يا مَنْ سَكَنْتَ بِخافِقِي فَتَفَجَّرَتْ
في رَوْضِهِ نَبْعُ التُّقى وتَدَفَّقَتْ
دَيْماتُ طُهْرِكَ فَوْقَ روحِيَ قَدْ سَمَتْ
فتهاطلتْ منك الحياةُ، تَلَقَّـفـتْ
ها في النُّفـوس الماحلاتِ بلاقعُ
قراءة فى مقال تعددت الأسباب والموت واحد» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصيدة الدكتور لطفي الياسيني لزاهية بنت البحر» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» الاسم فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» العيد في حبكم» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: محمد حمدي »»»»» سعيت بحول ربي» بقلم أحمد حميد مجيد محمدالقيسي » آخر مشاركة: أحمد حميد مجيد محمدالقيسي »»»»» تلقاه في غزة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»
يا مَنْ سَكَنْتَ بِخافِقِي فَتَفَجَّرَتْ
في رَوْضِهِ نَبْعُ التُّقى وتَدَفَّقَتْ
دَيْماتُ طُهْرِكَ فَوْقَ روحِيَ قَدْ سَمَتْ
فتهاطلتْ منك الحياةُ، تَلَقَّـفـتْ
ها في النُّفـوس الماحلاتِ بلاقعُ
مأمورَةً سارَتْ وأنّى أوْغَلَتْ
أرْواحُهُمْ شَوْقا إليْهَا أسْبَلَتْ
حتّى إذا عَنّ ا لمُقامُ وَ أقْبَلَتْ
رشــفَـتْ شــــآبيب الهُــدى فتحوّلَتْ
واحــاتِ نــورٍ خــدُّهــا يتَمـــارعُ
ما قارب القول المديح لذاته
لكنني أمتاح من بركاته
مهما مدحت المصطفى بصفاته
مــــا فـــوق مــــدحِ اللهِ في آيـــــاتهِ =خُلُــقٌ عظــــيمٌ كالمنـارة ســـــاطعُ
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
رامَتَ سماءَك إذْ رَمَتْ أقزامُهُمْ
فهَمَتْ عليهم كالقذاةِ سِهَامُهُمْ
ما أنصفتْ يا سيّدي أحلامُهم
ظـلمـــوك لمّـا كشّـــــرتْ أقــلامُهـم
وتـواطـأتْ معهـــا علـيك أصـــابعُ
بليت قلوبهم وباؤوا بالعمى
كم غرهم إبليس في نيل السما
أثمت أياديهم وضلوا عندما
رسـمـوك إفـكاً ســافـراً ، إذ بين مـا =رســموا وبين الصِّدق بونٌ شـاسعُ
طَيْرُ المَشَاعِرِ فَوْقَ كَفِّكَ هاجِعُ =يَا مَنْ لِطيبِكَ جَدْوَلٌ وَمَنابِعُ
والعَقْلُ في أرْجاءِ طُهْرِكَ سامِعُ= خشعَ الكلامُ، وكلُّ شيءٍ خاشعُ
فالحبُّ في محراب ذكْرِكَ راكعُ
تحلو إذا صلت عليك الألسن = ونفوسنا تهفو إليك وتركن
ترجو الإله شفاعة وتؤمن =حتى القلوب وكل قلب مسكن
لهواك يحدوها إليك دوافع
بِكُمُ تَبَاهى فيضُ ذكرٍ أكبر = ولأجل قربكم أبيع وأشتري
كم ذا أُرجِّي في الطوى والمخبر =حـبٌّ ، وإيمـانٌ ، وشربـة كوثـرٍ
ورحاب فردوس ، وأنت الشّافعُ
درب المفازة لا يُبارح دَرْبَه = يفنى المشوق وليس يدرك قُرْبه
وهو المُعَظِّم في الشعائر رَبَّه =فـخــرٌ لـنــا أنّـــا رُزقـنــا حـبَّــهُ
سَكَـنَ السُّويـدا ، ظلّلـتْـه أضـالـعُ
سَكنَتْ بِعَابِر طَيفه آلامنا = وتسارعت عَجْلَى له أقدامنا
وتبخترت نَشوى به أحلامنا =وتجمّـلـتْ فـــي ذكـــره أقـلامـنـا
ونما على مرج الحـروف بدائـعُ
زاد الإله على الفَضَائِلِ فَضْلَه =والله جَمَّــلَهُ وَزَكَّــى قَـــوْلَه
وألاحــنا بَدْرَاً وَأكْمَـــلَ رُسْـــلَه =مــا مـدحُـنـا لجـنـابـه فـخــرٌ لـــه
لكـن بـه يسمـو القريـض الماتـعُ
نُوْرُ الهِدَايةِ أَبْلـَجٌ فـَاقَ السَّنا = وَبِفَضْل رَبِّي كُنْتَ مِصْبَاحَ الدُّنـَــا
لـَــوْلا إِلـَهي ثـُمَّ يَأتِي قَوْلـُــنَا = لـولاكَ مـا يُــدرى مــآلُ نفوسـنـا
سَـقَـرٌ ، وأهــوالٌ بـهـا ومَـقـامـعُ
يا ليت شعري كيف شطّ مآبُها = ورمى الفؤادَ بكلّ سقمٍ صابُها
تلهو على درب الظنون شعابُها = وطعامها ذو غصةٍ وشرابها
سمٌّ - ولا موتٌ هنالك - ناقعُ
الله من بمصطفاه من البشر = يهدي الخلائق بالبشائر والنذر
والطائعون ففي الجنان وفي نهر = ذي نعمة من ربنا مهما شكر
نا لا يوفيها الشكور الطائع
ضاقت بنا الأيام واستعر الردى == ومضت على أعناقنا سقط المُدى
مـاذا وقد تهنـا وضيعنـا الفـدى = يــا سـيد الكونين يـا ركن الهـدى
لك عند كـلّ المسـلمين صنـائعُ
يا مَنْ دُعَايَ عَلى رجائكَ يتّكي = وأنَا الفؤادُ المسْتَطِبُّ المُشْتَكِي
مَنْ لِي كَطِبّكَ في المحبّة دُون كَيّ = يا رحـمـــةً للعــالمـــين بُعِـثْـتَ كــي
تحيي الخليقـــةَ حـين عـزَّ الـوازعُ
يا مَنْ سَكَنْتَ بِخافِقِي فَتَفَجَّرَتْ = في رَوْضِهِ نَبْعُ التُّقى وتَدَفَّقَتْ
دَيْماتُ طُهْرِكَ فَوْقَ روحِيَ قَدْ سَمَتْ = فتهاطلتْ منك الحياةُ، تَلَقَّـفـتْ
ها في النُّفـوس الماحلاتِ بلاقعُ
مأمورَةً سارَتْ وأنّى أوْغَلَتْ = أرْواحُهُمْ شَوْقا إليْهَا أسْبَلَتْ
حتّى إذا عَنّ ا لمُقامُ وَ أقْبَلَتْ = رشــفَـتْ شــــآبيب الهُــدى فتحوّلَتْ
واحــاتِ نــورٍ خــدُّهــا يتَمـــارعُ
ما قارب القول المديح لذاته = لكنني أمتاح من بركاته
مهما مدحت المصطفى بصفاته = مــــا فـــوق مــــدحِ اللهِ في آيـــــاتهِ
خُلُــقٌ عظــــيمٌ كالمنـارة ســـــاطعُ
رامَتَ سماءَك إذْ رَمَتْ أقزامُهُمْ = فهَمَتْ عليهم كالقذاةِ سِهَامُهُمْ
ما أنصفتْ يا سيّدي أحلامُهم = ظـلمـــوك لمّـا كشّـــــرتْ أقــلامُهـم
وتـواطـأتْ معهـــا علـيك أصـــابعُ
بليت قلوبهم وباؤوا بالعمى = كم غرهم إبليس في نيل السما
أثمت أياديهم وضلوا عندما = رسـمـوك إفـكاً ســافـراً ، إذ بين مـا
رســموا وبين الصِّدق بونٌ شـاسعُ
بقي :
مــا كان رميُـهُـمُ تراشـــــقُ صِـبْيــةٍ =لـكنما خلــف الســِّــــــهـام نَـــوازِعُ
هــمْ أخـرجـوا أضغــانهمْ تسـعى كما =تســعى إلى بيضِ الطيورأشـــــاجِعُ
لم يعـلمـوا أنّ الــذي شــــــــتمـوا نجــاةَ =نفوسِــــــهم ، ولنفســـه هـو بــاخعُ
يا ســـــيدي ، مـا قولـهـم أو فعـلهـم =إلا هــــوامٌ قـــد دهَـتْــه زوابـــعُ
وغــداً يعـــود الإفــك ينعَبُ حيث همْ =وكأنّـه فـــوق الطلــول فواجـــعُ
يا سـيدي .. خَجِلاً أتيتُـك أشــــــتكي =فالضَّـعـــفُ آخـانــا ، وثَمّ زعـازعُ
خَجَــلاً نزفْــتُ ، فأمَّتي كغثـاء ســــــــيلٍ= عـدهـــا ، لكــن ســـــرابٌ خـــادعُ
وتــرى الضّــواري قد تـألّـب همّهـا =في نابهــــا ، والهــــمُّ فينـا هـاجـعُ
لم نتَّـفـــقْ قـــولاً عـلى تأديبـهــم =أو نجـتمــعْ فـي فعـلـنــا فــنقـاطــعُ
فـــإذا اْعتـرَضْـنــا أيَّ أمــرٍ تـافـــهٍ ، =أهواؤُنا - بلْهَ العظــيمَ - تَصــارَعُ
تعِــبَ الطّـــريقُ وما اهتــدينـا مـرةً =والشّـــوطُ أرهقَهُ النُّحوسُ الطّالعُ
كل الجيــاد تســاقطــت من قـبــل أنْ =يُنهى المســـيرُ وليس فيهم ضابعُ
هيَ حـالنــا لمّــا نســــــينا ســـــــنةً =خـلَّفْـتَها ، فهي الـدّواء الــناجـعُ
لا خـــيرَ نبلغـــه إذا لــم نُحْــيهــا =فـيها الهُـدى ، وكذاك قال الشّـارعُ
صــلّوا على خـــير الأنــام وســلموا =دِرْعــاً لـكـم ، لمّــا يعـــزُّ الـدّارعُ
فـــرْضٌ محبّتُــهُ لمـــن طلـــب الجـنــــانَ= ومـن أبى ، فَلَـهُ شُـــــــواظٌ لاذعُ
شَحَذوا شُرورَ النَّفْسِ أَنْصُلَ مُدْيَةٍ
وَرَأَوْا بِنَهْجِ الحَقِّ أرْشَقَ ظَبْيَةٍ
فَتَدافَعوا كُلٌّ يَجودُ بِرَمْيَةٍ
مــا كان رميُـهُـمُ تراشـــــقُ صِـبْيــةٍ
لـكنما خلــف الســِّــــــهـام نَـــوازِعُ