شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة في مقال الطاقة الروحية براهين من العالم الآخر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
نمشي يُظلّلنا الأمَلْ
كَفّاكَ طوقُ الياسَمينْ
خَصري رُخامٌ منْ خَجَلْ
العيْشُ كلّ العيشِ
في لَحَظاتِ فَرْحَتِنا اخْتُزِلْ
" لِيَدَيْكِ طعمُ اللّوزِ
يا بنتَ الضُّحى"
"لِيَدَيْكِ صمتُ اللّيْلِ
يا شجنَ المَغيبْ"
عَيْناكَ تَنْطِقُ بالعَديدِ منَ الجُمَلْ
أحصي الحروفَ
برجعِ أصداءِ القُبَلْ
عيْناكَ والشمس الهزيلة
في السّماءْ
وجَداوِلٌ فاضَتْ
عَصافيرًا وماءْ
هَمَسَتْ لِقلبي بالبَديعِ
منَ الكَلامْ
فأبَتْ حروفي الرّاعِشاتُ الانتظامْ
أوْسَدْتُ رأسي راحَتَيْكْ
وَحَضَنْتُ دُنْيا مِنْ جَذَلْ
كانتْ تَراقَصُ
بينَ صَدْرِكَ والمُقَلْ
هلْ كانَ ما قَدْ كانَ
صَحْوًا يا فَتى ؟
أمْ أنّها الأحْلام تَغزو دُنْيَتي
بلَذيذِ وَهْمٍ منْ عَسَلْ
وَغَدًا
أعودُ فلا أراكْ
ويتوهُ ثَغري باحِثًا
عَنْ طَيْفِها
تلكَ القُبَلْ
كلام مؤثر حقا
فيض من الأحاسيس الجياشة راقص عبارات لا تخرج إلى من يراع حادق
لك هذا الكلام ربما سيكون متوازيا مع ما أبدع بوحك:
" انطلق يا صوتي! يا عطشي تروى!
كم هي حاجتي إلى تدبير
مجنح
كيف لي أن أقلد نوارسا
وأقيم على شطك
المرجاني اللؤلئي
قبلتي و منسكي
فأعيد ركوعي كالعابد التقي؟
......
أبعد يديك
يا رقة النسيم وقت كي نجوس علياء
جميلة المياه و الألق؟!
السحنة اللألاءة
يمي يغرقني فانسل
من محيطي يا ساحل الاسمنت المسلح
فخور أنا في
أعماق الغرق
شراب رائع سكري
هذا كالدوامات
رؤيتك
موجات بقلبي تتأرجح
رؤيتك
موسيقى جديدة أغرتني
كسديم الصباح البحري الهائم في
لازورديته
وعلى تنهيدي الخافق
تشربني الفرحة كالرغوة الخالصة
ويعود الحلم
بوقاره ... بلا نهايته
لايزال هنا
بالرغم من تكسري
عبير المنى ..
فسيلي يا دموعي لا يغريك تقلبي .. "
بوركت على ما أبدعت هنا
مودتي
أرتَشِفُني نبيذا أبيضا مِن كأسِ عينيك
يالمتلفّع بالقلب
أعد لي روحي
المتلاشية
في
خ
ل
ا
ي
ا
ك
كم تعثَّرتُ بينَ الجِراحْ
كان سيفُ الخطوبِ
يُقطّعُ أوتارَنا
تاهَ مِنّا الأمل
كُنتَ أنتّ البعيدْ
دائِمًا
كُنتَ أنتَ البعيدْ
كان ظِلُّكَ يجري هناكْ
حيث لم أغتسلْ
بشلاّلِ قبلتِكَ الساحرةْ
حيثُ لم أغترفْ
منك بعضَ العسلْ
كُنْت تُدمي خُطايْ
وتزرعُ عوسجةً فِي رؤايْ
ملَّ شوقي السّكونْ
سارَ في الأزمِنَه
تَعْتَريهِ الظّنونْ
كانَ لا بُدَّ لي
مِنْ رَفيقٍ حَنونْ
يَحْمِلُ الأمْكِنَه
فَوْقَ كفِّ الأمَلْ
كانَ لا بُدَّ لي منْ يَدٍ
تُرسِلُ العُمْرَ لي
أعْتَليهْ
كُنْتَ أنتَ الرّفيقْ
ضاعَ فيكَ المكانْ
واختصرتَ الزّمنْ
غيرَ أنَّكَ لَمْ
تُلقِ لي منْ يَدَيْكْ
غَيْرَ حَبل المِحَنْ
في سَماءِ الغِيابْ
كُنتُ طيرًا حَزينْ
يَحْمِلُ الأمنياتِ كما السُّنبلةْ
يبذُرُ الحبَّ منها على
تُربَةِ الأفئدَه
كُنتَ أنتَ المَطَرْ
زُرتَ كلّ البِلادْ
غيرَ أنّكَ لمْ
تسقِ لي تُرْبَتي
كانت عيوني تحفرُ في الشَّفقِ
سراديبَ وخنادقَ
لتبحثَ
عن طيفِ ابتسامتك
كانَت دُموعِيَ
تُذيبُ ثُلوجَ القُطبِ
كَيْما تُلامِس قَلْبَكَ
المتجمِّد
عَلَّها تمنحه بعضَ الدِّفء
كانت أصابعي
تتحدَّث بلغةٍ صامتةٍ
وهي تلامس صورتك
وتخاطبها
بشَوْق
كانت رموشي
تهتف بهمساتٍ حالمة
تزرعها
في عَصَبِ الفكرِ
وتوسدُها صدرَ الكلامِ
ليوصلها إليكَ
كانت حيرتي تقتُلُني
وأنا أبحثُ عنكَ
في حين
كنت تنعُمُ بالسّكينةِ
تبتسم بفتور
وتنخر عظم لهفتي
بهروبك الدّائم
كلّما هبّت على قلبي نُسَيْماتُ الفراق
يعتلي ظلّي الوُجومُ
كم عَبَرْنا
فوقَ هاتيكَ التِّلالِ
كم خَطَوْنا فوقَ هاتيكَ الجُسور
عاشقًا كان الكنار
عندما حامَ وطار
فوق رأسَيْنا يُغَنِّي
للهوى
في مُقْلَتَيْنا
زاهيًا كانَ الربيع
فوقَ أيدينا النديّة
عندما حلَّ على
صفحةِ القلبِ الشجيّة
والفراشات
تُراقِص
ومضةَ العشقِ النقيّة
في شفاهٍ
أدْمنَتْ طَعْمَ الثِّمارِ اليانِعَة
كم وكم
كانَ وكان
لكنّه الحاضر
أمحل
لكنّه الحاضر
أقحل
وانتهى
ما قد مضى
تاركًا في القلبِ
أطيافَ العذاب