بسم الله والصلاة والسلام على رسوله أقول :
تهلل : الأشهر في جبال عسير
أهل هول : كنية قبائل عسير
الـ خُطوة : من فنون عسير الشعبية
بيشي : من فنون عسير الشعبية
عسيرُ دياري التي لم تزلْ ؛ محطّ المُسافرِ والمُرتحَلْ
عسير رأيتك بين البلادِ ؛ جوامعُ حُسْنِ جميلِ الدُّوَلْ
بلادَ المروجِ وتيكَ الهضابِ ؛ وَ وَقْفًا بـ(تهللَ) ذاك الجبلْ
مناخكِ أغرى صروف الجمالِ ؛ فمذ حطّ ناخَ مَنَاخَ الجَمَلْ
عليكِ حجابَ الحفيظ العليمِ ؛ تعالى العزيزُ البديعُ وجَلْ
عسير رأيتك بين الرجالِ ؛ كبدرٍ تجلّى إذا ما اكتمل
ملاكٌ بهيئة صِنفِ البشرْ ؛ وفردُكِ ألْـفـًـا بقَدْرِ الرجُلْ
سماءٌ سناءٌ سخاءٌ هُمُ ؛ وهُمْ (أهلُ هولٍ) يقولُ الأزلْ
عسير رأيتكِ بين الإناثِ ؛ كمالًا ويُضرَبُ فيه المثلْ
كأنّكِ ثابتَ عمر الزهورِ ؛ وباقي الخلائقِ تـَـتـْرا بدَلْ
بعثتِ السّرورَ فجاء الخَيَالُ ؛ إمَامَ البدائعِ في المُحتفلْ
أأغيدِ آرامِ تلكَ الرُّبَى ؛ حنانيكِ شعرًا كطعم القُبَلْ
كأنّ لإيقاع نبض القلوبِ ؛ و لحنِ خطاكِ أغاني الغزَل
فإنْ كنتِ في صفِّ لعْبٍ أتى ؛ قبيلُكِ صَفًّا صحيحًا ثَمِلْ
وتلعب (خُطوةَ) أهل عسيرَ ؛ و(بيشي) هواها إذِ الطرق حَلْ
لها في التدافعِ سير القطا ؛ وتمشي الهوينا كـ دَلِّ الحَجَلْ
فما لُمْتُ جذْبَ النّجومَ التي ؛ تداعت بحسنٍ أثار الجدَلْ
وما لُمْتُ عشقَ الثريّا لكِ ؛ وعشْقَ سُهَيلَ ؛ وعذْلَ زُحَلْ