شاعري الحبيب ، لن أحتكم وأنت لدي ويكفيني مرورك العاتب المحب ، ولكنني قبضتُ قبضةً من أثر الفضول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي
وأهديك هذه الأبيات التي أعجبتني من الشاعر عبدالرحمن العشماوي إذ يقول :
يا شيخُ قد ركضت إليكَ قصيدتي
بحروفها الخضراءِ والأوزانِ
في ركضها صُوَرٌ من الحبِّ الذي
يرقى بأنفسنا عن الأضغانِ
في خيمة الحبِّ التقينا مثلما
تلقى منابعَ ضَوئها العينانِ
يا شيخ هذا نَهرُ حبي لم يزل
يجري إليكَ معطَّرَ الجَرَيانِ
ينساب من نَبع المودَّةِ والرِّضا
ويزفُّ روحَ الخصب للكثبانِ
حبٌّ يميِّزه الشعور بأننا
نرقى برُتبَتِه إلى الإحسانِ
نرجو لكم أجرا وسابغَ صحَّةٍ
وسعادةً بالعفو والغفرانِ
يا شيخُ لا والله ما اضطربت على
ثغري حروفي أو لَوَيتُ لساني
هو حبُّنا في الله أَثمَرَ غُصنُه
شعراً يبثُّ كوامنَ الوُجدانِ
هذا بناءُ الخير أنتَ بَنَيتَه
وعلامةُ التوفيق في البنيانِ