آسفة لتأخّري عن شرب فنجان القهوة على مائدتك أستاذنا ولكنّي سأرابط في المكان مستمتعةً بكلّ ما يُطرح وطرح في هذا اللّقاء الثريّ بالحكمة والفائدة.
وهذه أوّل وقفة :
يقول الفيلسوف الفرنسيّ المسلم روجيه(رجاء) جارودي
"المستقبل ليس ما سيكون لكن ما سنصنعه، التاريخ لم يكن أبدًا محتومًا؛ لأنّ الإنسان ليس جمادًا ولا حيوانًا، إنه ليس أسير إحدى الغرائز ولا عبدًا للقدر، ولا الطّفل المدلّل للعناية الإلهيّة، ولا دمية متحرّكة لأيّ حتميّة.
يصنع الإنسان تاريخه الخاصّ، ما يفرّق الإنسان عن كلّ الكائنات الأخرى في الطّبيعة هو أنّه يبتكر المشروعات ويصنع المستقبل."
_ما هو رأيك بهذه المقولة والرؤية؟
_هل تعتبر ربيع ثورات شعبنا العربيّ خطوة في بناء مصير الأمّة والإنسان العربيّ؟ وهل حقّا استطاعت هذه الثّورات أن تحقّق ما انطلقت لأجله؟
_ ما هي الخطوات التي علينا كأمّهات وآباء اتّخاذها في تغيير نهج التّربية والتّنشأة لأجيالنا القادمة لكي ينشأ الجيل الذي سيحدث الفارق ويحرز التّغيير في مصير الأمّة؟