خليل
الأسئلة تشابكت في ذهني و أنا امام هذا الزخم في حضرة فارس يطير بجناحين السلم و العلم
فلتحدثنا عن قصتك مع شيخك خالص جلبي ؟ و كيف استلهمت أفكاره حول منهج السلم و العلم بمعنى آخر امتدادات اللقاء معه و نقاط الاختلاف؟
لي عودة إن شاء اللطيف القدير
بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» سجن الخوف.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» زهرة برية» بقلم سمر أحمد محمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» من أجمل الكلمات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال إفك مفترى حول عيسى (ص)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شجنٌ و أحلام» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»»
خليل
الأسئلة تشابكت في ذهني و أنا امام هذا الزخم في حضرة فارس يطير بجناحين السلم و العلم
فلتحدثنا عن قصتك مع شيخك خالص جلبي ؟ و كيف استلهمت أفكاره حول منهج السلم و العلم بمعنى آخر امتدادات اللقاء معه و نقاط الاختلاف؟
لي عودة إن شاء اللطيف القدير
تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.
سينتهي اللقاء يوم الأحد القادم إن شاءالله
كنتُ أتمنّى أن يطولَ اللّقاء لنتمكّن من ارتشاف مقدار أكبر من جرار الحكمة المعتّقة هنا
بانتظار المزيد والمزيد من سيول روعتك أستاذنا
مودّتي
شكرا للاخت براءة الجودي
لقد منحتينا فرصة طيبة للتعرف
على الاستاذ الانسان الكريم خليل حلاوجي
سؤالي ......
التصوف فكر ام أنه حالة متغيرة ام أنه طريق مبتدع
ام بحث روحي عما يرضي المعشوق
أم أنه جلدٌ للذات بذنب وبغير ذنب
شكرا
هاشم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI
تحياتي
هل من إجابة أستاذنا خليل على الأسئلة المتبقية أم أُغلق ؟؟
نعم وهذه نيتي أن أؤجله , لأن الاستاذن خليل كما قلتِ لايعرض عن اي سؤال مهما بدا وهذا لكرمه وتواضعه
نسأل الله أن يكون المانع خيرا , وننتظر عودته
جزيتِ خيرا أختي فاتن
غداً إن شاء الله سأتصل به
واذكره بالمرور هنا والاجابة ..
تحياتي ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
أساتذتي الكرام
أنقل خالص تحيات الأستاذ خليل حلاوجي وامتنانه وشكره لقلوبكم الطيبة
واعتذاره لعدم تمكنه من التواصل مع بقية الأسئلة لانشغاله الشديد بالامتحانات النهائية
مع خالص الدعوات
السلام عليكم أحبتي وعذرًا عهن الغياب الطارئ ...
الحبيب الشقيق الأستاذ عبد الصمد ..
دعني أجزئ الموضوع على مستويات، ليسهل البحث ، فمن الناحية العملية والمعرفية لابد من غور عمق فكرة اللاإكراه الاسلامية ، ولأن النفس السلامية(الإنسانية) كينونة واحدة، والإنسان السلامي الذي نرنوا إليه أمة وحده، سيكون التجزيئ في حالتنا (قيمة) تجعل البحث ممكنا أكثر، لنقل أن المستوى الأول من اللاعنف الذي أؤمن به : هو لا عنف موضعي اتبناه كأسلوب في العمل اليومي في تفاصيل السلوك ومن ثم في الرؤية والنظر والمشاعر في مستويات قريبة من رؤية الشريعة (القرآن والسنة ) وهنا يلزمني هذا التوجه لأتفحص ذواتنا من حيث طرفي المعادلة ( أنا ومن حولي ) .. ولنفتش داخل بيوتنا ، ولنراقب ما يحدث بين الأقارب عندنا، في الأحياء والمدن والمدارس والجوامع والوزارات ...أعتقد أننا مطالبون وبصورة ملحة بتحرير هذه المساحة الضرورية للتعبير عن الذات وتمييزها ( فنفرق بين التعادي والتسامح ) ... حتى يمكننا أن نقول(للآخر) من نحن؟ وما ذا نريد؟ وماذا نعمل، وأي مسلك نتبع؟ فنميز الناس تبعًا للون وجوهر وغاية العمل المتبادل في خدمة البشر، وعند هذه النقطة نكون قد فعلنا كما فعل الشيخ (جودت سعيد) منذ أربعين عامًا عندما كتب لللإعلان وليس للإقناع ، وأقصد كتابه ( مذهب ابن آدم الأول ) حين دعا (على مستوى جماعي وليس على مستوى فردي) وعندها نكون نقترب في مستوى الفهم من الآية (ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين، ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) ... لقد توقفت عند خطوات أربع هي درجات سلّم العمل السلمي : حيث يبدأ بالدعوة أو البلاغ بحسب القرآن والذي بدوره لن يكون واضح القيمة والأثر في مسألة ( السلم ) ما لم يتجسد في واقعنا اليومي الاجتماعي على شكل عمل صالح ، والصلاتح هنا بمعنى أن يكون العمل نافعًا وحتى يأخذ هذ النفع البعد القرآني، يجب أن يتحرر من كل الألوان كالعقيدة والعرق والطائفة فيصبح نفعا إنسانيا يستهدف الإنسان المجرد بغض النظر عن أية صبغة أو لون، يتلوا ذلك الإعلان أو الإنحياز إلى هذا النموذج الإنساني العالي من السلوك، وفي هذه المرحلة يكون للإعلان قيمة، لأننا عندما نعلن عن ( قيمة قرآنية ) فإننا ندعوا الناس إلى واقع متجسد شاخص ناطق، وفي المرحلة الرابعة يحدد القرآن وبطريقة نهائية غاية في الوضوح الطريق الذي يؤدي للتقدم، في هذا المضمار، وتقليص قائمة المعترضين والاعلان عن المعادين بطريقة واضحة لا غموض فيها عبر (ادفع بالتي هي أحسن) باعتبارها الطريقة التي تنصر العمل بطريقة مضاعفة .. أسمع منذ سنوات من الشيخ جودت سعيد عن أهمية أن يتمكن العرب من صناعة سلام عربي عربي، وهذا ليس لاعتبار السلام العالمي ليس ملحا أو أنه ليس على الأجندة، لكن لأن تحقيق الانجازات الكبرى العالمية يجب أن يسبقه نجاحات محلية، وتقدم في المستويات المحلية الموضعية الصغيرة.
فأضع هذا التوجه في محجل التطبيق وأنا أعيش في العراق فأراني أفشل حتى في الإعلان عن هذا التوجه وهنا تكمن المفارقة الكبرى والخلاف الأكبر مع شيخي د. خالص .. اننا بحاجة الى مصالحة وطنية حقيقية مستندة على قاعدة فكرية متينة تقر وتعترف بحق الآخر وهو عندي اليوم ( شبيهنا في الوطن والعقيدة ) وهذا التشابه لازال مشوشاً ومحكومًا بالبصمة السياسية لا الفكرية ضمن تغالب مشبوه مابين الوطن والوطنية .. فلا ينفع اعترافنا بوجودتشابه وهو في الواقع تلاحقٌ لفكرة التغالب لا التعايش ... اليوم نحن بأمس الحاجة لهذا التقرير ... لان رابط المواطن في أوطاننا هو الذي يقتل المواطن
فالانتماء العرقي والطائفي ... هو الداعي الى قتل الآخر المخالف ، في حين نريد هذا الاختلاف داعيا ً للوحدة وفق قاعدة الاسلام العظيمة في التنوع
حين يعلم السني او الشيعي أو الكردي أو العربي ... أن الولاء لاعلاقة له الا بالمنفعة ... فستكون لدينا اول كتيبة سلمية تجاهد في بلادنا ... ماقصدته أن القتل بات مرتبطًا بمصلحة ما ... والمصلحة مرتبطة بالمنفعة ... ترانا وقد يخدعنا هذا التوافق أحيانًا هذا الولاء المقيت ..أما حين ننتمي جميعنا إلى انسانيتنا ومبادئنا وقيمنا ونتغافل عن المنافع الآنية ... سنفهم اللاعنف القرآني .. وأن الإنسان قيمة مطلقة .. فهو في لحظات من حياته يكون ( الشر كله ) وفي لحظات يصبح ... الخير كله...ولأن الله خلقنا بيده ولأن فينا نفخة من روح الله ، وهذه النفخة هي التي تجعلنا نعلق الآمال على هذا الإنسان حتى في أشد أحوال بُعد هذا الإنسان عن ربه، فالقلوب بين اصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء ..ولنتأمل قول الرسول صلى الله عليه وسلم (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) ثم لا يخفى علينا كيف هو حال علاقاتنا الاجتماعية اليوم .. أتأكد أننا اليوم بحاجة ماسة لادراك فقه التناصح بيننا على الطريقة السلمية ، ذلك أن صحابة الرسول عليه السلام كانت شخصية متوازنة فيها الشدة على العدو والرحمة فيما بين أهل القبلة أجمع ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكافرين رحماء بينهم .. ) واليوم نرى بعض أخوان الرسول قلبوا محاور تلك الشخصية ...
أعرف أن الصبر على ما لم نحط به خبرا من أصعب أنواع الصبر على الإطلاق حتى على الإنبياء فما بالك بنا نحن، فكيف تصبر على مالم تحط به خُبرا ؟؟؟
/
بالغ تقديري ..
الإنسان : موقف