لن تزدرَ العروبة
أننسى الجراحَ وطعمَ الألم
وننســى الاله بذكر الصنم
ونبقى نداري الأذى بالرضى
وكـلُّ الـذي حَــولنا محـتدَم
فبغدادُ عاثت بها العـاديات
ويحكُـمُهـا حـاقـدٌ متّهـم
وغزة ترزخ تحتَ الحصار
وتُمطَـرُ نــاراً وتنـزفُ دم
دمشقُ استباحوا لها خدرها
فويحَ الذي سامَها أو ظلم
تكـادُ العــروبةُ أن تزدرى
واضحى التراثُ شنار الامم
فلانســبٌ ثارَ ينجـدُهــــا
ولاصاحبٌ هبّ أو ابنُ عم
فأين الذينَ اتقو بالجهاد؟
واين الاخوّةَ؟ أين القيم؟
عماد محمد علي اليونس/مايس 2013