جلس إلى جواري محاولا تقليدي ! ، فقد كنت أتأمل زهرة أمامي بصمت، حاول أن يستكين ولكن شقاوة الصبيان هي الغالبة على نفسه، نظر إلى حيث أنظر ثم قال:
نحتاج إلى رحلةٍ عبر الزمن!
ألتفت إليه مندهشة فحاول إعادة ماقال بطريقة أبسط! فقال:
نحتاج أن نعيش في عالم الخيال ولو لحظات!!
ترددت ثم سألته :
ولماذا؟!
قال: لكي نبتعد عن مكان يتواجد فيه أولئك الأغبياء !!!
تساءلت بصوت مرتفع : ومن هم؟!
قال: الذين جعلو منكِ فتاةً حزينة !
جوابه أبهرني وأدركت أنني موضع اهتمام طفل ذكي قد يكون له شأنا في المستقبل!