الحيطة بتدَمّع شقوق
والذكرى تنحل عضمها
يترقى ويّاها الزمان
يفتل سنين من دمّها
حتى الدهان.. ويا الأوان
دبلان ما عاد بيضمّها
وكأن مهما الجلد بان
بالعجز هان..
ما يهمّها
صرخة ألم.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
الحيطة بتدَمّع شقوق
والذكرى تنحل عضمها
يترقى ويّاها الزمان
يفتل سنين من دمّها
حتى الدهان.. ويا الأوان
دبلان ما عاد بيضمّها
وكأن مهما الجلد بان
بالعجز هان..
ما يهمّها
facebook.com/mousapoet
قالولي
حياتك بتِقْصَر وتِقْصَر
طريقك بتِمْشيه
وفي نْهايتُه ربك
فحَسّيت بخوفي..
ورعشة ظروفي
وبسأل وإمتى
هشوف روحي جنبك
بخاف من عذابك..
واخاف من ذنوبي
واشيل هَمّ لحظة ما تسأل
واجاوبك
لكن مهما خوفي..
بيرْبكْ حروفي
هعيش طول حياتي..
يا ربي بَحِبَّك
يا رب.. اللهمَّ إنّي...
بتمنَّى ع الأيام تعينّي
وتخلّي هَمّي نصرتك..
دايم عليها بحُسن ظني..
وَافهم حقيقة دُنيتك..
مايغُرّنيش فيها التمنّي
وما اخافش بعد معيتك
من مكر إنسان ولاّ جِنّي
إنسان بيعشق حزنه والآه مِن وَسَع
حتى امّا شاف الضحك قال
دا من الوجع!
يا رب مش طمّاع أوي
مش كل شيء ملهوف عليه
ولا هدعي مرة ونيّتي
إلا اللي خيرك مصطفيه
هدعي وأسيبه لحكمتك
ولْفضْلك انت الحكم فيه
أصل الحياة لو إنها
كان كل شيء فيها نلاقيه
وانت اللي قايل قبلها
الدنيا دار من تبتليه
لو كان نعيمها المنتَهَى
هتكون خلقت الجنّة ليه؟
آن الأوان ترحلي
يا دولة الفسافيس
ريّسها جه بالـ"لايك"
واستفتاءات ع الفيس
بالـ"فولو" تكسب أوي
لو جبت ناخب سيس
صوّت عليك أونلاين
و ف لحظة التهييس
حتى الوزير عينه
أدمِنْ جروب مهاويس
يمسكله "شات" حضرته
أو أي حاجة ف كيس
لا فيه مشاكل بلد
أو فقر أو توريث
رشّحلي "ميمبر" غبي
وافرض سعادته رئيس
هاشتاك لحزبك كده
يجْهز على التأسيس
خليك في وهمك كده
دي الحالة "هوبليس كيس"
**
مُهَدَّدْ تاني بالسرقة
لأن الشهر ع الأبواب
كأن الصوم ده ترفيهي..
وتضييع وقت
وجيّ بجدْوَل الألعاب..
ومن قبل الشِّيطان ما يدُوس
قعَد ويّا التلامذة اتلمّ فطّمْهُم
وساوَى الرُّوس
ما بين الإنسي والجنّي
بتجْمعْهُم ومِن دلوقتي نِيّة وْمُخْلِصة يكونوا
علينا لصوص..
أيادِيهُم بخِفّة تشِدّ خِيط النَّظْْرة والنظرة
لا تلْحق في الكتاب تقرا
ولا ف صفْحة يكون ملموس
وتصطاد الخلاف بين أخ واخواته
وتستَنّى ؛ خناقة تهَدّي فيها نفوس
فتتفَرّج على كيد البَشَر تلْقى
كأن لا ساعة مفترَجَة
ولا إنّ البعيد محبوس
وتتمَشّى في قلب الحي تلْقى طابور
بيتحجج معالي موظف الدايرة
يقول سامحوني قال صايم
فتتعطل مصالح ناس
كأن الهم ع المِعْدة
يسيب الناس هناك قاعدة
وينْفخ ويّا كام بَصّة على الساعة
ويفْضل صومُه شمّاعة..
يحط عليها تقصيرُه
وضاع اليوم!
وتتفرج في شارع ماتْلاقيش سوّاق
بيرحم خلْق أخلاقها
تكُون في السكّة معجونة بميّة هَمّ
و ع السكّة دي مش قادرين
ولو تركب معاه تزهق
وتحرق همّها على داير البنزين
وآه لو تدْخل الأنفاق
مع المترو اللي عمره ما راق
وصورة مصغَّرة من الصدّ والإقصاء
دماغك لو سمَحْت يا ريت/
-إيديك حَبّة
- سايبهالك
ونازل قبل ما تكَمّل يا سيدي حدايق القبة
- تدايق مين؟
ولآ تِقْدر
- سيبولي الواد ده يترَبّى/
يا ستي الحَلّة بتنقّط.. هاتيها يمين!
-تنقط إيه؟ يا شيخ كُبّة!!/
يا كابتن والنبي موبايلك
كفاية الصوت هيعْييني
- صداع.. أصل العِدَدْ صيني/
سعادتك نازل الجيّة؟/
يا سِيدي الشنطة، رجْلَيّا !/
ألو.. ماما؟
خلاص فاضل محطة واكون خلاص عندك/
ينُوبك بس يابني ثواب
تقعّد ستّك الحَجّة
- خلاص قصّر . . بلاش تماحيك
- ما تتكلم عِدِل لافطر يا عم عليك!
- خلاص يا اخوانّا ماتصَلّوا على الهادي
- علِيه أفضل صلاة وسَلام/
معايا اللزق يـــــا حَضَرات
جنيه واحد وبتكلّم يا باشا بجد..
متين جدًّا
ويلزق شنطة يلزق جزمة
أقوى من الأمير وأشدّ
-كفاية يا عم صدّعنا/
سيادتك نازل الجيّة؟
- لأ اتفضّل
- بسرعة المترو راح يفْتح/
يا عم الحج ما تفتّح!/
جريدة إيه دي لو تسمح؟
- ماهيش فارقة
مادام قاتل هيتبرّأ
ومجلس منتخب يتحَل
دا بيقول لك يخَلّوا المخبرين بدْقُون
ومات الشعب من هَمُّه
-وإيه تاني؟
-وفي الدستور لقيت مادة
معاها يَجَوّزوا العيّل في بطن امه/
-ماحدّش يعْرف الساعة؟
-فاضل لك ع الفطور ساعة
-يادوبك ألحق الفوازير/
أذان/إفطار/ وأللّهمَّ لكْ صُمنا/
هاتولنا الفيلم واستنّوا
عشان بعده المسلسل جاي/
هاتولي الحِلو ويّا الشاي/
مع الفاصل نشوف حتّة
نكمّل ع المسابقة بنُصّ برنامج/
هتَابع كل دُول ازاي؟/
خلاص حمّل لي م الموقع/
بجمْلة ذنبنا المكتوب
كأني بجد مستكفِي
وم التَّقوَى اللي بتقطَّع في بعضيها
ناقصني ذنوب/
مانيش لاحق..
كمان حَمّل..
دانا مأجّز يومين مخصوص
وشايف إبداعات في الكَرْوَتَة القاضْية
على الوقت اللي مش بفلوس
وضاع الشهر بالجملة
برغم ان الشِّيطان محبوس!
برغم ان الشِّيطان محبوس!
برغم ان الشِّيطان محبوس!
أكبر وزارة للدفاع عن مِلّتك
موقعْها قلبك.. مُهجتك
وجدارها يتمثّل يا صاحبي في امتثالك للضمير
اللي اتفَطَر فيك ع الحلال ويّا الحرام
لو طوبة تِسْقط من جدار الإلتزام
إنذار ينبّه في العقيدة يقوللها
إن اختراقك مُحتَمَل
كل امّا تِتْجاوز حدودك في الحرام
تتهد طوبة وتُنتَشَل
ولحد ما تحاول بجد تخلّي توبتك..
ويّاك تسدّ اللي اتهَدَم وتحط طوبتك..
شغّال ضمير بيحذّرَك
حاسب لَتِصْبح مختَرَق
تخسر عقيدتك أو عقيدتك هي ممكن تخْسَرَك
قد أعذر اللي أنذرَك!
أنا تاجر دين.. وعرفت منين؟
اكمنّي ببيع الدنيا واحَوّش تمن الجنة ولو في سنين
يمكن ألحقلي ولو شبرين
هيكونوا ف قلب ميزان الآخرة دي ضِعف الدنيا كتير أنا مين
أنا تاجر دين.. أنا تاجر دين!
**
مش ذنبي بإني سبقت وقلت ان القرآن هو حاضرنا
ولا ذنبي بإن في ناس عايزاه يفضل محبوس جوه صدورنا
ولا ذنبي بإني جهرت بصوتي وقلت الراية دي منصورة
والكل فاكرني غامرت بموتي عشان أتصور كام صورة
أنا عبد فقير للي كرمني
بشريعة تطهّر وجداني
وماقلتش مرة بإني ملاك بتكلم باسم اللي هداني
ولا قلت ف مرة انا ضِلّ إله
ولا بعْت الجنة بولا مليم
أنا هدفي بكل بساطة أقول
نتمسّك يالاّ بشرع حكيم
أنا تاجر دين.. أنا تاجر دين
**
كان وقت ضُهر، سمِعْت من بيتي الأدان..
والشمس بالحَرّ المباشر سهّمِتْ
والسّهم ضارب في الحيطان..
ماشي وْبسابق خطوتي المتأخرة
والذِّكْر دبْلان ع اللسان..
معرفش إحساس بالكسل
ولاّ الحقيقة اكمنّي من زحمة حياتي الدنيا
غِبْت عن المكان..
كالعادة بدخُل
والصفوف من حقّها تأخَّر في ترتيبي اللي دايمًا
للأسف بيقولّي جيت بعد الأوان
مالحِقْتش استحضر مع البدء "استقيموا"
و"استووا"
جيت والجميع ع الأرض ساجد مبتَهِل
قام الإمام من سَجْدته
كَبّر لركعة جديدة، سَوّيت بين كتاف الناس وكتفي
وجبت من عندي البداية:
"الله أكبر"
لسة صوت الفاتحة
بيفَكّر كياني بلذّة التوبة اللي جُوّاها اتولدْنا
من جديد
"آمين".. ومن بعد امّا مدّيت حرفها
عدّيت بقيت العشريناية الفَضّة في الكُشك البعيد
فاضل يصَوّرلي البطاقة 3 صور
وأجيب دوسيه.. واشحن رصيد
وأعدّي اشوف المكوة خلْصت ولا لأ
وأهنّي فتحي ف يوم ميلاده بعام جديد
والساعة دلـ...
"الله أكبر"
ويّا باقي الصف خاشع أنحني
وأسبح الله العظيم
لكن سؤال بيهمني
رِجْل اللي راكع جنبي فيها صباع طويل
معرفش بس ازاي بيدْخل جزمته
فعلا طويل.. طب دلّني..
ثم السؤال:
أطول جبال الأرض كان "إفرست"
ولاّ البحث ممكن يوم هيكِشف قمّة تانية هتغلبه؟
فكرك هيقدر؟
بس مش عارف هلاقي معايا فضة اتفضّلت
علشان هروح للـ...
"سمعَ اللهُ.. لمن حمده"
وقمت من الركوع..
وحمدْت علاّم الغيوب حمدًا كثيرًا طيّبًا
جايز يكون خالد هيرجع م السفر
قبل امّا شعبان ينتهي
كان قالّي في التليفون بفكّر أستلم عندي
لبعد العيد وَأجّل
قلتله: بس اتلهي
ازاي ماتحْضرش الصيام هنا وسْط أهلك؟
مين ساعتها يحس طعم اللقمة وازاي يشتهي؟
حبّة حماس وانزل عشان....
"الله أكبر"
والسجود يصنع مسافة مجَسّمة..
نقطة لقاء الأرض بالنور في السما..
ياه من شعورك وانت حاسس
كل شحنة من الهموم ومن الكَبَد
مسحوبة من جواك تدُوب
والنَّفس بالشوق مغْرمة..
تكره معاها بجد غيبتك عن بيوت الله
وتكره غفلتك كُره العَما
تِتْبرأ الأفكار من البث المباشر لو ييجيلك
والغريب انك في طول اليوم بتلقاه يختفي
وينُطّلك وقت الصلا
مع كل حمد وبسملة
أول ما بيشوفك بتستحضر إله علاّم
في ركعة تعَظّمه
فورًا يحط فـ فكرتك 100 مسألة
"الله أكبر"
عندي بكرة معاد مع السيّد حسين
"الله أكبر"
عِنْت بإدَيّا الهدوم معرفش فين
"الله أكبر"
صَفّر الباشا الحَكَم بس اصبر اصبر
لسة تحليل الهدف بين الشُّوطين
"الله أكبر"
كل ما اتلَفّت : قصيّر أو محَزّق
طب هَوَدّي عنيّا فين؟
ونهار وليل.. صُبح ومِسا
في دقيقة ألفين وَسْوَسَة
يقْلِب خيالك كام قناة
سرحان و وَيّا الهمس تلقى انك مِبَلّم..
مابيتقِِطِعْش ف ذهنك الإرسال نهائي وتِنتْتِبه..
إلا ، في لحظة بس ما يخَبّط عليك صوت الإمام
وقت امّا سَلّم..
تفتحله ودنك بانتباه
يظهر بأنك يابني خلّصت الصلاة
والله أعلم!