صهاينة
عاد يجري ويصيح:"انبطحوا.. انبطحوا"..
وفعلا، انبطح الجميعُ.. وعمّ صمتٌ رهيب..
تشجّعَ القائدُ واقترب من أذنه وسأل: "ماذا رأيت؟"
فردّ بهمس يخرجُ من بين أسنان تصطك:
"لقد سمعتُ أنين طفل تحت الركام."
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
صهاينة
عاد يجري ويصيح:"انبطحوا.. انبطحوا"..
وفعلا، انبطح الجميعُ.. وعمّ صمتٌ رهيب..
تشجّعَ القائدُ واقترب من أذنه وسأل: "ماذا رأيت؟"
فردّ بهمس يخرجُ من بين أسنان تصطك:
"لقد سمعتُ أنين طفل تحت الركام."
http://bairoukmohamednaama.wordpress.com/
إذاً هم أضعف من مواجهة أنين هذا الصغير تحت الأنقاض ؟
ومضة قوية صاخبة أديبنا الفاضل
لكني وجدت الكلمة " وفعلا " بالاستغناء عنها ما تغير المعنى ولا أثرت على النص
مجرد رأي
تحاياي
سياطك الأدبي قوي جداً أيها المبدع
تكثيف رائع لفكرة كبيرة ..
يخافون حتى من أنين الطفل ..
إنه الظالم يحذر حتى من ظله !
دمت بخير
ومحبتي ..
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
نعم يخافون انين الاطفال تحت الركام
رغم ذلك لا يتوقفون عن مذابحهم الغاشمة
نص موجع حد البكاء
نعم والله هم أناش جبناء .. يخافون حتى من الأطفال
ذكرتني بقصة الطفل محمد الذي رمى ( اللهاية ) فارتعب جيش الاحتلال منها
وله أنشودة : يا محمد يا سر الورد .. يا اللي دوبك خمس سنين .. احكيلي كيف خوفت الجيش .. قصدي جيش المحتلين
نص رائع جداً .. سلم قلمك ودمتِ بخير