تجربتي الثانية في الفصيح أَتى يَتَهادى مَوْتَ جَوْفِ ضَميرِهِ فَصاحِبُ غَدْرٍ إنْ سَاَلْتُهُ حاجَةً يُعاديكَ لا تَأْمَنْ عَطاءَ الذَليلِ فَنَحْنُ نُناجي في هَواكَ بِصَفْوَةٍ فَتَبْدو أُمورُ النَّاسِ عَوْنُ الأصيلِ فَحامِلُ جاهِ المالِ لاذَ بِمالِهِ وَذو العِلْمِ نورٌ في دُروبِ الفَضيلِ تَجولُ بِنا الأيَّامُ عَلى مَباهِجٍ بِإِجْمالِ ما نَصْبو لِعِلْمِ الجَليلِ كَذَلِكَ ما كُنَّا لِنَقْبَلَ جَهْلُنا فَيُوْرِي لَنا إذْلالَ عَيْشِ الهَزيلِ نَسيرُ عَلى نَهْجِ الأفاضِلِ في العُلا مِنَ العِلْمِ جِئْنا بِالبَديعِ الجَميلِ