قصيدة / دماء بلادي

دماء بلادي

قلبي يئن كما الأيتام
ومن حزن عينك يصطلي
يقول يا مصر يا بنت الكرام
جودي بحبك و لا تبخلي
اسقي العطاش من ماء نهرك
و إن هم أساءوا .. فلا تأتل

بلادي أعتادت ثياب الحداد
لحزن يحل و آخر يلي
نعيش حزنا شديد العناد
أقسم علينا .. لن ينجلي
فهو ضيف في كل البلاد
لكن بأرضي بنى منزل

فلك الله يا أمة
نسوكي بنوكي .. فياللجفاء
على بينهم صوت الخلاف
فخاضوا دروبا بغير إهتداء
و شكوا إلى الغرباء حالهم
فجاءوا و زادوا المبلة ماء
لكن رغم هذا الظلام
فإني ألمح ضوءا بعيدا
سيأتي يبدد هذا البلاء

بلادي أعتادت عيش الظلام
و تحتاج وقتا حتى ترى
فهذا قميصي ألقوه إليها
علها يوما تعود مبصرة
قميصي مخضب .. بكل الدماء ! ..
دماء جنود عند الحدود
اغتالتها يد غادرة
يد لا تدري عن الدين شيئا
يد آثمة .. يد كافرة

دماء أطفال في عمر الزهور
مزقتهم عجلات قاطرة
لكل طفل أب شكور
و أم على البلاء صابرة
حفظوا كلام الله في الصدور
و قلوبهم بالرضا عامرة

دماء شعب و شرطة تلاقت
في معركة في مظاهرة
لا ندري فيها حقا و باطل
لكن مصر هي الخاسرة
هذي الدماء .. دماء بلادي
هذي الدماء .. دماء طاهرة

فـــ إنتظار تعليقاتكم الكريمة

لا شكَّ أنها كلمات خرجتْ من قلبٍ غيور يحب الخير لوطنه ويرجو أن يراه مزدهرًا يعيش في وئام وسلام

نشكرك على هذه المشاعر السامية وأهلاً بك في الواحة ... أما الناحية الفنية للقصيدة فأتركها لمن هم أعلم مني من أساتذة الواحة الأفاضل ^_^ أهلاً بك مجددًا

لك خالص الود وطاقات ورد

شكراً جزيلاً يا سيدي

حياك الله وبياك أخي الفاضل في واحة الخير والعطاء.
عاطفة جياشةوحرف بهي , حفظ الله كنانة العرب والمسلمين من كل شر وسوء.
ما رأيك سيدي في صقل هذه الموهبة الجميلة , بانضمامك إلى مدرسة الواحة الأدبية , حيث أن لنا هناك أساتذة كرام أفاضل, سيسهمون بلا شك في صقل هذه الموهبة الجميلة ,
رمضان مبارك , وأستأذنك في نقلها إلى مدرسة الواحة.

يشرفني و يسعدني ذلك يا سيدي