المحظوظ
====
في البلد الآمن:
ساد الكساد،وتعطلت الوظائف..
وحده كان يعمل بلا توقف..
حفار القبور
نظرات فى مقال تحديات مجنونة: كسر حدود التحمل» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في رائعة د. سمير العمري ,..ياشآم» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» *في عيد الأضحى المبارك*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» على هامش يا راحلين الى منى للبرعي/ شعر لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» نظرات فى مقال باربي الاوكرانية وحلم الدمى البشرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»»
المحظوظ
====
في البلد الآمن:
ساد الكساد،وتعطلت الوظائف..
وحده كان يعمل بلا توقف..
حفار القبور
لاتأسفن علي غدر الزمان لطالما
رقصت علي جثث الأسد كلاب
في ظلّ ما تعيشه بلداننا التي كانت تتوهّم الأمن فيما مضى
لم يبق بالفعل من فرصٍ للعمل سوى في دفن من يهلك من الأبرياء كلّ يوم
فليكن الله بعون شعوبنا التي تغرق في بحور الموت كلّ يوم
ومضة عميقة هادفة
مودّتي
أظنه كان الأمن الذي يبشر به سادتنا ..
والذي اجبرونا على ابتلاعه
مودتي
هذه هي بلادنا
قد تموت لمجرد رأي
وقد تموت وأنت بلا رأي
في الحالين تموت
وفي الحالين يظل حفار القبور
في أشغاله الشاقه .
تحيتي استاذ حارس
غريبٌ ساءَهُ زَمَنٌ غريبُ .. وقلبٌ ليسَ يكفلهُ حَبيبُ
https://sites.google.com/view/mohsalama
هل تعلم اخي حارس
هنا في ليبيا وبعد أحداث الربيع العربي
أمتلأت المقبرة العامة وتطاولت مساحتها
شرقا وغربا على مد البصر ..
ومازال حفار القبور يعمل بكل جد واجتهاد....
ومضة عميقة وأليمة
تحياتي وودي.
الاستاذة/فاتن
اللهم اوقف نزيف الدم
تحيتي وتقديري