(( احرف بؤسي )) بعد التعديل

إستبيني موقفي يا لهف نفسي واملئي من غيمة الأشواق كأسي وأشربي بعدي وقبلي في شفاء عل في الأنفاس إحياء لخمسي وأرحمي الملقى على ظهر الليالي أستقيد السهد في نوم ونعس وأصدقيني القول إلا من خيال لا أرى في الشعر ما يرمى بلبس مثلما يا نهل قد عولت وصلا نار حطاب أتت من دون فأس ! او يناط الامر فيمن ليس اهلا او يرجى العدل في عادات عبس ! هكذا يا نهل كي أمضي قتيلا من ضحايا العشق في أكفان قيس ليتني ادركت إبان ارتياح قبلما يهوي ثقيل الميل رأسي خط أشجاني كطير جاب أرضا يسبق الأصداء في أنغام أنسي هل قرأت الشوق إمعانا مليا أم ترى أخلفت عهدا بعد نكس ما أستملت الوصل يانهل اتجاها فيك إلا كنت مرآتي وعكسي ليتني أحظى بوصل منك يوما إنما زارت رياح البين حبسي التقيت الشوق سحبا في سماها قاحلا مني اصابت بعد يأس ملهمي يا أنت والأشجان شعرا وانتعاش الوجد في همس وحس ثم أغلقت الهوى بابا خفيا لا ارى في الارض كالسامر مسي قسوة يا حب قد ابكت عدوي فاصبري يا عين هذا يوم نحسي ما بدأنا الحب إلا في انتهاء كانتهاء الحكم في تاريخ مرسي يسأل الحائر في عيني جوابا منطق الحاضر في ارشيف أمسي هكذا الحب هو ( البح ) بمعنى واقعي في الحب يا احرف بؤسي شعر/ موسى غلفان واصلي

جرس السين خفيفا وقعه على نفس القارئ وجميلة هي الأبيات التي قرأتها ولربما أرى أنها لو اختمرت في أعماقك لتنضج فتظهر أكثر عمقا لكان أفضل
شكرا لك شاعرنا على أبياتك وإبداعك
تقديري

قد تنقلب معاني الحبّ في زمن تنقلب به جميع القيم وترتدي ثيابًا غير ثيابها

وقد نفقد نحن القدرة على هبة الحبّ واستقباله في ظلّ ما يكتنف مشاعرنا من تبلّد فرضته أحوال عيشنا المقيتة

لكن في النّهاية لا بدّ للقيم النقيّة أن تكسب الأرواح بعض الطمأنينة

قصيدة رقيقة الجرس حملت من الألم الكثير لكنّها لم تخل من الأمل رغم البؤس الذي اكتنف تفاصيلها

دمت مبدعًا

مودّتي