يا قاضي الحب
يا قاضي الحب الذي يغفو على
وجعٍ تمدد من نهايات المدى
أطلق عناني نحو أفلاك الفضا
كيما يضيء صبابتي حرفُ الندا
تلك الحبيبة أرقتني لهفةً
وتدللت في الصحو حلما سرمدا
تزدان فيها كل أسرار الهوى
وأرومها , لكنها تهوى الصدى !
يا قاضيا للحب قلبيَ راحلٌ
نحو الجنون فلا تعدني بالهدى
إن التي عَطَرَتْ فؤادي وردةٌ
ليت الورود جميعهم طيفٌ سَدَى
فهنا بقلبي تستبيح صبابتي
من دمعِ نزفٍ لا يمثاله الندى
فارأفْ بحالي لا تأجج لوعتي
إن الغرام لمثل جمرٍ موقدا