السؤال الأول : وصف سباق خيل ( مشهد )
أطلقَ الفرسانُ أحلامَ السباقِ ..... وامتطوا للفوزِ عزمًا في التلاقي
قاذفيين الركض نحوَ المُنْتهى ... كي يُصيبوا الربحَ زهوا في المآقي
راجيين الأرض إهمالََ الخُطى .. كي يَطيروا دونَ جهدٍ كالبَرَاقِ
لو تراهمْ قلتَ أنَّ الحُلْمَ وهمٌ .... أو شربتَ الحِلْمَ منهم باحتراقِ
ثم شجعْتَ المُنَقَّى بالمعالي ... واحتسبتَ النصرَ مشروبَ السواقي
--------
السؤال الثاني : نصيحة لصديقي المغرور
غرورُ الطبعِ مكروه ٌ
فكيف سلكتَ مسعاهُ ؟
وكيف حملتَ ما يشقي
ولا تشقيكَ بلواهُ ؟!
أيعقلُ أن ترى وهمًا
وتأخذُ منه أعلاهُ ؟
تعقلْ يا بَلَا صبري
ولا تسمعْ لمن تاهوا
-------
السؤال الثالث : أجز
ومن يستسغ أكل الحرام فإنه .. بلا شبعٍ حتّى ولو ملءَ الحشا
-----
السؤال الرابع : التشطير " أعتذر في تغير كلمة تسمعين إلى كلمة تهمسين فقد رأيتها أرق معنى "
لـو تعلمين الذي نلقى أويت لنـا ...من غير ما تهبين القلب عنوانا
أو ُتسمعين الورى كيفََ الهوى قدرٌ..... أو تَهمسين إلى ذي العرش شكوانا
كصاحب الموج إذ مالت سفينته .... يعدو إلى ولهٍ في القلب ندمانا
وانكبَّ في وجلٍ والدمع ُيغرقُهُ.... يدعـو إلى الله إســـرارا و إعــــلانا
----
السؤال الخامس : ما رأيك في الواحة
هي ملتقى النبضاتِ في قلبِ الأدبْ
أو رقصةُ الأوتارِ في يدِّ العجبْ
ترقى المعاني من حشاها للسما
إذ أن فيها صحبةً شربوا الأدبْ
حين اقتفيتُ علومَهم ضاءَ النهى
من نورِ علمٍ يشرئبُ على طربْ
قسمُ الفصيحِ يعبُّ أصنافَ القريـ
ضِ ولا يفضلُ غيرَ ما سكبَ العربْ
كبقيةِ الأقسامِ ترنو للعلا
من نبعِ ماضٍ كان يلمعُ كالذهبْ
تسقِي العيونَ محبةً وتظلُّها
من حرِّ ( نتٍ ) قد تشمسَ بالجربْ
للهِ درُّ مؤسسٍ لبنائها
وضعَ النجومَ منارةً كي نقتربْ