هذه الأبيات رد على شكوى عاشق يحترق قلبه بنار الصدود والهجران ؛ وهو من جلة الشعراء و أرباب الكلة . والبيت الأخير منها ألحقته بها الآن لما أعرفه من حاله .
أرسل إلي الشاعر عبد الحميد أبو مصعب يشكو حاله .فقلت :
واخيبة الصب مما جره القدر
يقضى عليه ولا يقضى له وطر
يحيا حزينا لكي تحيا حبيبته
وما يبالي بما صحت به السير
مما جناه على العشاق حبهم
من أن يروا صدقهم في الحب يندثر
لقد عجبت له ,تهمي محاجره
وما أراه بذي ذنب,ويعتذر
عبد الحميد ,لقد ضاق الفضاء بنا
ما عاد ينفعنا نوم ولا سهر
فارفع يديك إلى مولاك في وجل
إن الرحيم على التيسير مقتدر
+++++
إن الحوادث آيات مبينة
ذكرى لكم ـ يا ألي الأبصارـ فاعتبروا