حرفٌ يثيرُ تساؤلًا أينَ الأممْ.؟ أين الإجابةِ يا سطورًا من عدم؛ هل ماتَ في هذا الأوانِ خيارنا.؟
أم جفَّ حبْر العين !.. أم عادَ النَّدمْ.؟
صمتٌ .. وأصوات الإغاثة أُلقيتْ؛ في حفرةٍ في قلبِ عاصمة الصممْ
بينَ النِّعال تكاثفت أصواتنا
فتناثرت بعد انكسارات القلمْ
تاهت حروف ربيعنا في شهوةٍ,ما بين راقصةٍ وكأسٍ فيهِ دمْ
هلَّا أتيتمُ يا ملوك زماننا
بوعاء دمعاتِ الشعوب وفيه سمْ.! كي ترشفوه وتنتشوا بمواجع القدس الحزينة والشِّعوب ودمعهمْ.!
لم ينتصرْ..
صمت الشعوب, ولم يَعُد
للحقّ صوتٌ في اتِّكالاتٍ وهمْ.