الشمس في الدور اللي تحتِك
قدّرِت بُعد المسافة وسلّمِتْ
بصْعوبة الفرصة اللي تجْمعكُم
في دايرة أصدقاء..
مِن كُتْر إحساسها بْفرُوق الضي غنّت
"عندما يأتي المساء"
فازّاي تقولي بإن ممكن أي مخلوق يفْهمك
لو مهما شاء..
أو حتى كان طالب ينول القرب منك
للأسف مايكفّيهوش أبدًا يكون
رائد فضاء ..
العمر إيه
غير فرحتك في نهايته باستقبال ملَك
بيشخَّص القُرحة اللي صابت بلْدِتِك
و ادّت صحاب الأرض مفتاح الجحيم..
إيدك على/ خدك
ولسة ف قلبك الجرح القديم..
لسة الوطن تحت الملاحظة ونبضه متراقب
ومحبوس النَّفَس
مِنْ حُكم سُلطانُه الرچيم
إيدك على/ خدك
وروحك م الجسد تخرج
كأن سحابة صافية بتتولد
على شكل جنّيّة فَرَح كانت في يوم
من جُند سَيّدنا النبي الماجد سُليمان الحكيم
وبيحكوا: كان من حظها وقفت تحط زهور
على قمة جبل..
كان من ثواني بسيطة بحر اتشق
من ضربة عصا موسى الكليم..
ودي تبقى أول مرة يتقال الضنا بيرحل
وبيسيب من وراه في الدنيا دي الأب اليتيم!
مستغرباكِ الحُور
عشان كانت بتحسب نفسها
عدّت حدود الإنبهار..
أول مقابلة مابينكو خلّت وقتها الإحساس ده طار
عرفوا انك انتِ مُتَوّجَة وهُمّا الوصيفات
اللي قضّوا العمر لَجْلك في انتظار..
مستنيين الأمر فورًا يخدموكِ ويرفعوا
عن مُلكك الخالد ستار..
وبيحلموا
لو كُل من طابت حياته ونيّته ع الأرض
عمره ما يتحرم
من رحلة الفوز؛ والشهادة تكونلهم
باب المطار !