محاولتي الجديدة على البحر الطويل بعنوان ( شهادة التخرج ).
وممهورةٌ بِاسْمِ الأمير بهيةٌ
كأنَّ الحروف من نضارٍ وعسجدٍ
حلمْتُ نوالها بِساعة هجعةٍ
ولكنَّها أضغاثُ حلمٍ بمرقدي
فلما رأيتُ دغمشًا ظافرًا بها ***
وقد كنتُ دونهُ على الدربِ مقتدي
علمتُ بأنَّ المجْدَ لا لن ينالهُ
سوى صاحبُ الإبداع في شِعْرهِ النَّدي
ولكنَّ أشعاري بها ألفُ علةٍ
وضعفُ قريحةٍ وليلٌ معربدٍ
فكيف لحرفي أن يلين يراعهُ
وليس بليلتي سناءٌ لفرقدِ
توهمت وهم من بلا سيفهِ أتى
يذود وصاحب الحسامِ المهندِ
كما الغليم الذي يسابق خرنقًا
غرابٌ رأى في نفْسِه حُسْنَ الهدهدِ
*** أقدم هنا احترامي الشديد للأستاذ عبدالسلام دغمش أول خريجي المدرسة ..
بانتظار أساتذتنا الكرام لتشريف هذه المحاولة بنقدهم البناء الراقي.