حلبة (5) سباق التحدي لخريف 2013

يرجى من العضو التصويت على المشاركات من خلال آلية التصويت أعلى المشاركة ، ولا مانع ممن يريد أن يعلن عن تصويته بعد ذلك في أصل المشاركة هنا أو أن يعبر عن رأيه.

هذه هي الحلبة رقم 5 وفق القرعة المحضة والمواجهة بين الشاعرين:

1- هيام عبد الكريم أحمد

2- سامي الحاج دحمان




ملحوظة مهمة:
نظرا لأن أكثر النصوص الشعرية والقصائد منسقة فإنها لا تظهر إلا في متصفح الإكسبلورر ولا تظهر في باقي المتصفحات إلا من خلال الاقتباس ، وننصح جميع القراء بتصفح المشاركات بواسطة الإكسبلورر.

حظا موفقا للجميع


تحياتنا

لا تكوني شاعرة

إنّي نصحْتُكِ ، لاتكوني شاعرة * عيْنُ الزمانِ عليك دوماً فاغِرة

لا تلْمَسي جُرْحَ الأنامِ بِهَمْسةٍ * إنّ الجراحَ من الجراحِ مُسافرةْ !!

لا تستفِزّي الذكرياتِ فإنّها * هجعتْ على سُررِ الأنينِ الذاكرةْ

للهِ يا وَجعَ القصيدِ بِداخلي * لو قستُهُ بجراحِها المتكاثرةْ !

كانتْ إذا هاجَ الحنينُ بقلبِها * هَرَعتْ إلى أوراقِها المُتناثرةْ

صحراؤهم مغرورةٌ لم نعترفْ * لسحابةٍ بغيومِ حبٍّ ماطرةْ

سدّوا المنافِذَ والنوافِذَ دونها * حتّى غدا الإحساسُ دنيا شاغرةْ

ظلت تكابدُ ما تلاقي خلسةً * أحشاؤها في جوفها متناحرةْ

رشقوا قصائدَها بسهمِ لسانِهم * يا ويح من تهوى القريضَ الكافرةْ ؟!

تمشي على جرحِ العذابِ يمينُها * وحروفُها مطعونةٌ في الخاصرةْ

لو أطعمتْ جوعاً بهم من شهدها * ألقوا حبالاً دونَ كيدِ الساحرةْ

أو أزلَفَتْ للعشْقِ جنّةَ قلْبِها * مجنونةً قالوا ، و قالوا : فاجرةْ

كوني كما شاؤوا ، وشاءَ كبيرُهم * مسلوبةً ، مقموعةً ، أو عاهرةْ !

لا تكْشِفي بالبوحِ عن سَوْءَاتِهم * كوني الستار لكلِّ عينٍ صاغرةْ

وإذا أرادوا من مباهجِ ليلِهم * لنوالِها ظلّي خلايا ساهرةْ

لا تُفْسِدي بالشعرِ صفوَ حياتِهم * يا ذي الشقيّةُ ، لا تكوني شاعرةْ ...


هيام الأحمد
8 / 11 / 2013

إقرأ كذا بدء وحي ثم أرسله ..... تنزّل الذكر فالقرآن فرقان

الله أوحى إلى نور الهدى قصصا ..... ما يعلم الغيب لا إنس و لا جان

إن الذي تذكر الآيات سيرته ..... صديق مصر و من للحسن عنوان

إني رأيت كأن الشمس و القمر ..... و أنجما لي سجودا كلهم كانوا

أتى الغلام إلى يعقوب أخبره ..... لا تذكر الغيب أو يؤذيك إخوان

قالوا ليوسف و الشيطان أتبعهم ..... منا أحب أليس الله من خانوا

في الجب ألقوه و الصديق ينبؤهم ..... أتوا أباهم و بعض القول بهتان

بشراي قال الذي أدلى فَمُرْتَحِلٌ ..... من بعد جب ببيت العز تحنان

أشدّهُ بلغ الرحمانُ علّمه ..... الله يجزي و بالإحسان إحسان

و راودته التي في بيتها سكن ..... فاستعصم البر قال البعل ما الشان

من بعد ما رأوا الآيات أُدْخِلَهُ ..... سِجْنٌ أجاب دعاء العبد رحمان

من يتق الله يجعل له سببا ..... و من تولى فإن الكفر خسران

رؤيا يؤولها رؤيا تخلصه ..... من بعد عسر فذا التمكين إمكان

سبعا سمانا فسبعٌ هن آكلها ..... ما عال مقتصد و الله منّان

في البدو من شظف حلت رواحلهم ..... يعقوب أوصى على الرحمان تكلان

عادوا فجهزهم ما بال أصغرهم ..... بدينهم حكموا و الله ديّان

يعقوب يا أسفي لا تيأسوا ذهبوا ..... اليأس من روحك يا ( حنّان ) الله كفران

لأنت يوسف إن الله آثرك ..... قالوا و قال دعا بالخير إنسان

ألقوا القميص أتم الله نعمته ..... من يتق الله في القرآن تبيان

محمد خير خلق الله و الرسل ..... خير الخيار و بالإسلام قد دانوا

على النبي يصلي الله و الملك .... إن الصلاة على المبعوث إيمان


محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

شكرا لكم علىى هذا الجمال
مودجتي لكليكما

مبدعان متألقان
قصيدتان رائعتان مبنى ومعنى
بوركتما .. وفقكما الله.

هناك تفاوت كبير بين القصيدتيْن..

صوتُّ للنص الأفضل..

بالتوفيق.

مع الشعر الجميل عشت لحظات

شكراً لكما

الأخت هيام أنت شاعرةٌ وحرفكِ لذيذ وطربتُ كثيرا لما عطَّرتِ به هنا إلَّا أني لم يرق لي سناداً رايتُ في كثير من القوافي كان لمن يمتلك مثلك زمام الكلمة أن يربأ بقصيدته عنه إلا أن الفكرة والمضمون والتركيب فيه الكثير من المتعة واللذة للقارئ ورايت أيضا أنَّكِ بدأت فكرةً في بيت وأتممتِ الفكرة في البيت اللاحق له ذلك قولك :
للهِ يا وَجعَ القصيدِ بِداخلي * لو قستُهُ بجراحِها المتكاثرةْ !

كانتْ إذا هاجَ الحنينُ بقلبِها * هَرَعتْ إلى أوراقِها المُتناثرةْ
لا أعرف كان بإمكانك البعد عن ذلك وتقدرين على ما تمتلكين من كلمةٍ وحرفٍ جميلين مودتي سيدتي ووالله أني استمتعت بما سحرتِ به لُبِّي
الأخ الكريم الأستاذ سامي استطعت أن تنظم معظم أحداث القصة في قالبك الموزونِ وكنتَ في ذلك أقرب للنظم من قربكَ للشعر مودتي لشخصك النبيل ودمت روحانيةً نتجلى عن حياتنا

للشعر رواؤه .. وللنظم حبكته

وكلاكما أمتع

وخالص دعواتي لك أختي هيام بكل توفيق

لا تكوني شاعرة

إنّي نصحْتُكِ ، لاتكوني شاعرة * عيْنُ الزمانِ عليك دوماً فاغِرة

لا تلْمَسي جُرْحَ الأنامِ بِهَمْسةٍ * إنّ الجراحَ من الجراحِ مُسافرةْ !!

لا تستفِزّي الذكرياتِ فإنّها * هجعتْ على سُررِ الأنينِ الذاكرةْ

للهِ يا وَجعَ القصيدِ بِداخلي * لو قستُهُ بجراحِها المتكاثرةْ !

كانتْ إذا هاجَ الحنينُ بقلبِها * هَرَعتْ إلى أوراقِها المُتناثرةْ

صحراؤهم مغرورةٌ لم نعترفْ * لسحابةٍ بغيومِ حبٍّ ماطرةْ

سدّوا المنافِذَ والنوافِذَ دونها * حتّى غدا الإحساسُ دنيا شاغرةْ

ظلت تكابدُ ما تلاقي خلسةً * أحشاؤها في جوفها متناحرةْ

رشقوا قصائدَها بسهمِ لسانِهم * يا ويح من تهوى القريضَ الكافرةْ ؟!

تمشي على جرحِ العذابِ يمينُها * وحروفُها مطعونةٌ في الخاصرةْ

لو أطعمتْ جوعاً بهم من شهدها * ألقوا حبالاً دونَ كيدِ الساحرةْ

أو أزلَفَتْ للعشْقِ جنّةَ قلْبِها * مجنونةً قالوا ، و قالوا : فاجرةْ

كوني كما شاؤوا ، وشاءَ كبيرُهم * مسلوبةً ، مقموعةً ، أو عاهرةْ !

لا تكْشِفي بالبوحِ عن سَوْءَاتِهم * كوني الستار لكلِّ عينٍ صاغرةْ

وإذا أرادوا من مباهجِ ليلِهم * لنوالِها ظلّي خلايا ساهرةْ

لا تُفْسِدي بالشعرِ صفوَ حياتِهم * يا ذي الشقيّةُ ، لا تكوني شاعرةْ ...


هيام الأحمد
8 / 11 / 2013

رائعة ما شاء الله