تباريح فوق أوراق الوطن

تباريح فوق أوراق الوطن

شعر: محمد النعمة بيروك

إنّـي لأعْجَـبُ في دهْـري الـذي امْتَنَعَـا أنّــــي أحــبُّــكَ لا خــوفــاً ولا طـمَـعَــا يـــا أيّـهــا الـوطــنُ المُـمْـتَـدُّ مــــنْ أزَلٍ فـــوق البسـيـطـةِ مُـلْـتَـمّـاً ومُـنْـصَـدِعَـا مـاذا أخــافُ وحـتّـى الـخـوفُ يخذُلُـنـي ومـا سأطمـعُ فـي الخيْـرِ الّـذي انتُـزِعَـا مـا كنـتَ يـا وطنـي شخْصـاً ولا جِـهَـةً أنـتَ الجميـعُ الّـذي فـي عُمْقِـنـا انْطَبَـعَـا عِـرْقـي وعِـرْقُـكَ والأعــراقُ أجْمَعُـهـا عِـــرْقٌ يُـوَحِّـدُنــا لــمّــا تــكــونُ مَــعَــا وَكُـــلُّ لـــوْنٍ لـديْـنـا بَـعْــضُ سِحْـنـتِـنـا وأفـضـلُ الـلّـونِ لــوْنُ الخـلْـقِ مُجْتَمِـعَـا والـدِّيـنُ يجمعـنـا مِــنْ حـيـثُ يـأمـرُنـي ألّا أســـيءَ إلـــى مَـــنْ غَـيْــرَهُ اتّـبَـعَــا فـــلا مـكــانَ لِـغِــلٍّ فـــي ثــــرى بَــلَــدٍ قدْ حاولَ البعضُ صَرْعاً فيه فانْصَرَعَا مـــــا دسَّ فــــــي دَمِــــهِ سُمّأً لِيَقْتُلَهُ إلّا تــنــــــاولَ ذاتَ السُّمِّ واجْــتَــــرَعَا هـــــذي بـــــلادٌ أعزَّ اللهُ تُرْبَتَهَـــا لا يحصدُ المـرْءُ منهـا غيـرَ مـا زَرَعَـا تــرى المُسـامِـحَ فيـهـا غـيْـرَ مُـكْـتَـرِثٍ وذلــــكَ الـحِـقْــدَ مَـحْـمُـومـاً ومُـنْـدَفِـعَــا فـكــمْ سـلـيـلا تَـعَـالــى عــــنْ سَـجـيّـتِـهِ كــان التّعـصُّـبُ فــي عيْنـيْـهِ فانْقَـطَـعَـا فالعَفْـوُ فـي البعْـضِ دُونَ القلْـبِ يخْـذُلُـهُ إنْ جــاءَنــا ورِعــــاً أو فـاتـنــا قَــذَعَــا مــــا أقــنــعَ الــمــرءُ انْـسـانــاً بـعِـفَّـتِـهِ مـا لـمْ يكـنْ مِـنْ صميـم القـلـبِ مُقْتَنِـعَـا أوْ يَلْبَـسِ الرّيـشَ رِيـشَ الكِـبْـرِ مرتـفِـعٌ إلّا ويـسـقُـطَ مَـذمُـومـاً كــمــا ارْتـفـعَــا ظُـلْــمُ التّـعَـصُّـبِ إظْـــلَامٌ ولـيْــسَ لـنــا فــي الـنّـاسِ مِــنْ أَمَـــلٍ إلّا إذا انْقَـشَـعَـا كـــمِ اقْـتِـتـالاً عـلــى إيـقـاعِــهِ افْـتُـتِـنـوا مِــنْ كِلْـمَـةٍ غـيْـرِ مفـطـونٍ لـهـا اندلـعَـا فـمـا أضفْـنـا بسـلْـبِ الأمْــنِ مِـــنْ بَـلَــدٍ إذا تـشـتّـتَ فـــي شـخْصٍ وقـــدْ جَـزَعَــا طِــفْلٌ أوِ امْــرَأةٌ أو طـــــاعـــــنٌ وَرِعٌ قدْ بــــــــاتَ مكنئباا في حرقة فدعا قــدْ نـغـتـدي شِـيَـعـاً والـخَـيْـرُ يَجْمَـعُـنـا مـا لـمْ نـكـنْ فــي هــوى بُلْدانِـنَـا شِيَـعَـا

تباريح فوق أوراق الوطن

شعر: محمد النعمة بيروك

إنّـي لأعْجَـبُ في دهْـري الـذي امْتَنَعَـا أنّــــي أحــبُّــكَ لا خــوفــاً ولا طـمَـعَــا يـــا أيّـهــا الـوطــنُ المُـمْـتَـدُّ مــــنْ أزَلٍ فـــوق البسـيـطـةِ مُـلْـتَـمّـاً ومُـنْـصَـدِعَـا مـاذا أخــافُ وحـتّـى الـخـوفُ يخذُلُـنـي ومـا سأطمـعُ فـي الخيْـرِ الّـذي انتُـزِعَـا مـا كنـتَ يـا وطنـي شخْصـاً ولا جِـهَـةً أنـتَ الجميـعُ الّـذي فـي عُمْقِـنـا انْطَبَـعَـا

وهكذا هي الأوطان مهما كانت ؛ تستلّ أجملَ الحروف من وجدان
شاعرها ، ما أروعك أخي الشاعر محمد النعمة حين تجعل الوطن
هو الجميع ، الأرض والإنسان !

حفظك الله وحفظ كل أوطان المسلمين.

محبتي وتقديري.

جميلٌ ما قرأتهُ من دعوةٍ لحبّ الأوطان و تغليبِ صالحها على الأهواء والنزاعات.
بورك الحرف الجميل والنبض الصادق.
تحياتي

دعوة مباركة شريفة رائعة -- ما اجمال ما قلت وما احلاه

تقبل مني ما ارتجزت

ايها المبروك فينا ------- جئت بالامر السديد

جنة الاوطان تسموا ------ في جراحات الشهيد

نسال الله تعالى ------ أن يعيد الحزن عيد

ان يحيل الضعف فينا ------- حنة الفجر الجديد

تحياتي بما يجب
فؤاد الترك

وهكذا هي الأوطان مهما كانت ؛ تستلّ أجملَ الحروف من وجدان
شاعرها ، ما أروعك أخي الشاعر محمد النعمة حين تجعل الوطن
هو الجميع ، الأرض والإنسان !

حفظك الله وحفظ كل أوطان المسلمين.

محبتي وتقديري.

الروعة روعة حضورك المُشرِّف، الشاعر المتألّق هاشم..

شكرا جزيلا لك.

تباريح فوق أوراق الوطن

شعر: محمد النعمة بيروك

مـا كنـتَ يـا وطنـي شخْصـاً ولا جِـهَـةً أنـتَ الجميـعُ الّـذي فـي عُمْقِـنـا انْطَبَـعَـا عِـرْقـي وعِـرْقُـكَ والأعــراقُ أجْمَعُـهـا عِـــرْقٌ يُـوَحِّـدُنــا لــمّــا تــكــونُ مَــعَــا وَكُـــلُّ لـــوْنٍ لـديْـنـا بَـعْــضُ سِحْـنـتِـنـا وأفـضـلُ الـلّـونِ لــوْنُ الخـلْـقِ مُجْتَمِـعَـا

لا فض فوك أيها الشاعر الكريم محمد بيروك. أحسنتَ نظما و معنى و لفظا. بوركتَ و القريض.

تحاياي و تقديري.

وهكذا هي الأوطان مهما كانت ؛ تستلّ أجملَ الحروف من وجدان
شاعرها ، ما أروعك أخي الشاعر محمد النعمة حين تجعل الوطن
هو الجميع ، الأرض والإنسان !

حفظك الله وحفظ كل أوطان المسلمين.

محبتي وتقديري.

وما أروع مرورك العميق في حب الوطن.. كل الوطن، بجميع فئاته..

شكرا لأنك هنا المبدع الجميل والشاعر المتألق هاشم

**(( وهل ترقى الأمم والأوطان إلا بمكارم الأخلاق وتآلف القلوب ؟
فرّج اللهُ عن أمصار الإسلام كربَ الزمان ، ولمّ شمل المؤمنين على كلمةٍ
سواء ، حياك اللهُ وبياك شاعرنا المكرّم ، محبّتي ))**

نص جميل متكامل البناء
أسجل إعجابا يليق بالنص وصاحبه
تقبل تحياتي

هـــــــذي بـــــــلادٌ أعـــــــزَّ اللهُ تُـرْبَــتَــهَــا
لا يحصـدُ المـرْءُ منهـا غيـرَ مـا زَرَعَــا

تعبير جميل جدا ، نسأل الله أن يعيننا على زرع الخير ويوفقنا لحصاده .

قصيدة رائعة أخي الشاعر المبدع محمد النعمة بيروك .

الاستعجال على ما يبدو شابها ببعض الهنات الطباعية ، وودت لو تجنبتها بشيء من المراجعة .

تقديري ومودتي الخالصة .