يا شعوراً يذيبني في شعوري ودلالاَ يضمني في ضميري وحماماً يرقصَّ العشَّ .. يشدو فوق غصنٍ مكللٍ بالزهورِ يغتدي في الصباح همسة حرفٍ تترامى على البساطِ الوثيرِ أدركيني يا قُبلة الحسْن ممَّا يعتريني من حسنك المقهورِ وزّعيني ما شئتِ ها هو قلبِي لمْ يعد في كياني المنثورِ أنتِ عطرُ الآفاقِ .. شمتكِ غيماً يتندَّى .. رقَّت إليه صخوري فيكِ صاغت معنى الوئام يراعِي وتغَنِّي على رؤاكِ غديري كلما هزنِي الفراقُ تجلَّى لي أنين الحنين نفحةَ نورِ أنا أخشى أن يزرعَ الريحُ شوكاً في طريقِ المحبَّة المأسورِ ويخيطُ الوفاءَ موَّارُ غيظٍ ويذيبُ اللقاءَ إغضَاءُ حورِ ويثورُ الخريفُ في وهجِ الـ ـحرفِ فيبدو وجهُ الأسى في سطوري فلصمتُ الهَوى أشدُّ طعوناً حين يبدو للعين صمتُ القبورِ ليس لي الهجر يا أميرة َ قلبِي أنتِ أدرى بالحالم المسحورِ فبهاءُ الزمان عشقُ فتاةٍ جبرتْ قلبَ عاشقٍ مكسورِ وغدتْ ظله وقد كان قلبا يتخفى في صدرهِ المقرورِ فاستحال الفؤادُ زهرَ رياضٍ وتبدّى في رقةٍ وحبورِ وقتها رفرف الجناحان شعراً كنت في حرفهِ الأنا في شعوري