العدد خمسة



10/ 10



وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن عبد الله بن دينار عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير}))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ثلاثة على كثبان المسك يوم القيامة رجل أم قوما وهم به راضون ورجل يؤذن في كل يوم وليلة خمس صلوات وعبد أدى حق الله تعالى وحق مواليه))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن النعمان بن الزبير عن أيوب بن سلمان رجل من أهل صنعاء قال ((كنا بمكة فجلسنا إلى عطاء الخراساني إلى جنب جدار المسجد فلم نسأله ولم يحدثنا قال ثم جلسنا إلى بن عمر مثل مجلسكم هذا فلم نسأله ولم يحدثنا قال فقال مالكم لا تتكلمون ولا تذكرون الله قولوا الله أكبر والحمد لله وسبحان الله وبحمده بواحدة عشرا وبعشر مائة من زاد زاده الله ومن سكت غفر له إلا أخبركم بخمس سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا بلى قال من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فهو مضاد الله في أمره ومن أعان على خصومة بغير حق فهو مستظل في سخط الله حتى يترك ومن قفا مؤمنا أو مؤمنة حبسه الله في ردغة الخبال عصارة أهل النار ومن مات وعليه دين أخذ لصاحبه من حسناته لا دينار ثم ولا درهم وركعتا الفجر حافظوا عليهما فإنهما من الفضائل))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن نافع أن عبد الله بن عمر حدثه ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى من وراء العرج وأنت ذاهب على رأس خمسة أميال من العرج في مسجد إلى هضبة عند ذلك المسجد قبران أو ثلاثة على القبور رضم من حجارة على يمين الطريق عند سلامات الطريق بين أولئك السلامات كان عبد الله يروح من العرج بعد أن تميل الشمس بالهاجرة فيصلي الظهر في ذلك المسجد))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن بن عمر قال ((كانت الصلاة خمسين والغسل من الجنابة سبع مرار والغسل من البول سبع مرار فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل حتى جعلت الصلاة خمسا والغسل من الجنابة مرة والغسل من البول مرة))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله عن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ((مفاتيح الغيب خمس {إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن أبي جناب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال ((دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ وضوء مكيثا فرفع رأسه فنظر الي فقال ست فيكم أيتها الأمة موت نبيكم صلى الله عليه وسلم فكأنما انتزع قلبي من مكانه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم واحدة قال ويفيض المال فيكم حتى ان الرجل ليعطي عشرة آلاف فيظل يتسخطها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثنتين قال وفتنة تدخل بيت كل رجل منكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث قال وموت كقعاص الغنم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر يجمعون لكم تسعة أشهر كقدر حمل المرأة ثم يكونون أولى بالغدر منكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس قال وفتح مدينة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ست قلت يا رسول الله أي مدينة قال قسطنطينية))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال لما فتحت مكة على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((كفوا السلاح الا خزاعة عن بني بكر فأذن لهم حتى صلى العصر ثم قال كفوا السلاح فلقى رجل من خزاعة رجلا من بني بكر من غد بالمزدلفة فقتله فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام خطيبا فقال ورأيته وهو مسند ظهره إلى الكعبة قال ان أعدى الناس على الله من قتل في الحرم أو قتل غير قاتله أو قتل بدخول الجاهلية فقام إليه رجل فقال ان فلانا ابني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا دعوة في الإسلام ذهب أمر الجاهلية الولد للفراش وللعاهر الأثلب قالوا وما الأثلب قال الحجر قال وفي الأصابع عشر عشر وفي المواضح خمس خمس قال وقال لا صلاة بعد الغداة حتى تطلع الشمس ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس قال ولا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا يجوز لمرأة عطية إلا بإذن زوجها))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ((ان النبي صلى الله عليه وسلم كبر في عيد ثنتي عشرة تكبيرة سبعا في الأولى وخمسا في الآخرة ولم يصل قبلها ولا بعدها قال أبي وأنا أذهب إلى هذا))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن عبد الله بن عمرو أنه ((سأل النبي صلى الله عليه وسلم في كم أقرأ القرآن فذكر الحديث قال يحيى قال في سبع لا يفقه من قرأه في أقل من ثلاث وقال كيف أصوم قال صم من كل شهر ثلاثة أيام من كل عشرة أيام يوما ويكتب لك أجر تسعة أيام قال اني أقوى من ذلك قال صم من كل عشرة يومين ويكتب له أجر ثمانية أيام حتى بلغ خمسة أيام))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ((في المواضح خمس خمس من الإبل والأصابع سواء كلهن عشر عشر من الإبل))
جاء في لسان العرب
وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، أَمر بصيام الأَواضِحِ؛ حكاه الهروي في الغريبين. قال ابن الأَثير: وفي الحديث أَمر بصيام الأَوْضاحِ يريد أَيامَ الليالي الأَواضِح أَي البيض جمع واضحة، وهي ثالث عشر ورابع عشر وخامس عشر، والأَصل وَواضِح، فقلبت الواو الأُولى همزة.
والواضِحة من الشِّجاج: التي تُبْدي وَضَحَ العظم؛ ابن سيده: والمُوضِحةُ من الشِّجاج التي بلغت العظم فأَوضَحَتْ عنه؛ وقيل: هي التي تَقْشِر الجلدةَ التي بين اللحم والعظم أَو تشقها حتى يبدو وَضَحُ العظم، وهي التي يكون فيها القصاص خاصة، لأَنه ليس من الشجاج شيء له حدَّ ينتهي إِليه سواها، وأَما غيرها من الشجاج ففيها ديتها، وذكر المُوضِحة في أَحاديث كثيرة وهي التي تبدي العظم أَي بَياضَه، قال: والجمع المَواضِح؛ والتي فُرِضَ فيها خمس من الإِبل: هي ما كان منها في الرأْس والوجه، فأَما المُوضِحة في غيرهما ففيها الحكومة، ويقال للنَّعَم: وَضِيحةٌ ووَضائِحُ؛
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ((ان رسول الله صلى الله عليه وسلم عام غزوة تبوك قام من الليل يصلي فاجتمع وراءه رجال من أصحابه يحرسونه حتى إذا صلى وانصرف إليهم فقال لهم لقد أعطيت الليلة خمسا ما أعطيهن أحد قبلي أما أنا فأرسلت إلى الناس كلهم عامة وكان من قبلي إنما يرسل إلى قومه ونصرت على العدو بالرعب ولو كان بيني وبينهم مسيرة شهر لملئ منه رعبا وأحلت لي الغنائم آكلها وكان من قبلي يعظمون أكلها كانوا يحرقونها وجعلت لي الأرض مساجد وطهورا أينما أدركتني الصلاة تمسحت وصليت وكان من قبلي يعظمون ذلك إنما كانوا يصلون في كنائسهم وبيعهم والخامسة هي ما هي قيل لي سل فإن كل نبي قد سأل فاخرت مسألتي إلى يوم القيامة فهي لكم ولمن شهد أن لا إله إلا الله))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن أبي هريرة قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ((يا رسول الله انى أكون في الرمل أربعة أشهر أو خمسة أشهر فيكون فينا النفساء والحائض والجنب فما ترى قال عليك بالتراب))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطاها أمة قبلهم خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا ويزين الله عز وجل كل يوم جنته ثم يقول يوشك عبادي الصالحون ان يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك ويصفد فيه مردة الشياطين فلا يخلصوا إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره ويغفر لهم في آخر ليلة قيل يا رسول الله أهي ليلة القدر قال لا ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من يأخذ من أمتي خمس خصال فيعمل بهن أو يعلمهن من يعمل بهن قال قلت أنا يا رسول الله قال فأخذ بيدي فعدهن فيها ثم قال اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس واحسن إلى جارك تكن مؤمنا وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((ألا من رجل يأخذ بما فرض الله ورسوله كلمة أو كلمتين أو ثلاثا أو أربعا أو خمسا فيجعلهن في طرف ردائه فيتعلمهن ويعلمهن قال أبو هريرة فقلت أنا يا رسول الله قال فابسط ثوبك قال فبسطت ثوبي فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ضم إليك فضممت ثوبي إلى صدري فإني لأرجو أن لا أكون نسيت حديثا سمعته منه بعد))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((التكبير في العيدين سبعا قبل القراءة وخمسا بعد القراءة))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن أبي هريرة انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((أرأيتم لو ان نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات ما تقولون هل يبقى من درنه قالوا لا يبقى من درنه شيء قال ذاك مثل الصلوات الخمس يمحوا الله بها الخطايا))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن الحسن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما من رجل يأخذ مما قضى الله ورسوله كلمة أو ثنتين أو ثلاثا أو أربعا أو خمسا فيجعلهن في طرف ردائه فيعمل بهن ويعلمهن قلت أنا وبسطت ثوبي وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث حتى انقضى حديثه فضممت ثوبي إلى صدري فأنا أرجو أن أكون لم أنس حديث سمعته منه))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((ان الملائكة يوم الجمعة يأتون على أبواب المسجد يكتبون الناس على منازلهم جاء فلان من ساعة كذا قال حماد أظنه قال خمس مرار جاء فلان والإمام يخطب وجاء فلان فأدرك الصلاة ولم يدرك الجمعة أو لم يدرك الخطبة))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ((في هذه الآية {يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا} قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان موسى كان رجلا حييا ستيرا لا يكاد يرى من جلده شيئا استحياء منه قال فآذاه من آذاه من بني إسرائيل قالوا ما يتستر هذا التستر الا من عيب بجلده إما برصا وأما أدرة وقال روح مرة أدرة واما آفة وان الله عز وجل أراد ان يبرئه مما قالوا وان موسى خلا يوما فوضع ثوبه على حجر ثم اغتسل فلما فرغ أقبل إلى ثوبه ليأخذه وان الحجر عدا بثوبه فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر وجعل يقول ثوبي حجر ثوبي حجر حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فرأوه عريانا كأحسن الرجال خلقا وأبرأه مما كانوا يقولون له وقام الحجر فأخذ ثوبه وطفق بالحجر ضربا بعصاه قال فوالله ان في الحجر لندبا من أثر ضربه ثلاثا أو أربعا أو خمسا))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن عبد الله بن حسان يعني المنبري عن القلوص ((ان شهاب بن مدلج نزل البادية فساب ابنه رجلا فقال يا بن الذي تعرب بهذه الهجرة فأتى شهاب المدينة فلقى أبا هريرة فسمعه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الناس رجلان رجل غزا في سبيل الله حتى يهبط موضعا يسوء العدو ورجل بناحية البادية يقيم الصلوات الخمس ويؤدي حق ماله ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين فجثا على ركبتيه قال أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة يقول له قال نعم فأتى باديته فأقام بها))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا يدخل الجنة صاحب خمس مدمن خمر ولا مؤمن بسحر ولا قاطع رحم ولا كاهن ولا منان))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن أبي سعيد الخدري قال خشينا ان يكون بعد نبينا حدث فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ((يخرج المهدي في أمتي خمسا أو سبعا أو تسعا زيد الشاك قال قلت أي شيء قال سنين ثم قال يرسل السماء عليهم مدرارا ولا تدخر الأرض من نباتها شيئا ويكون المال كدوسا قال يجيء الرجل إليه فيقول يا مهدي أعطني أعطني قال فيحثي له في ثوبه ما استطاع ان يحمل))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا تحل الصدقة لغني الا لخمسة لعامل عليها أو رجل اشتراها بماله أو غارم أو غاز في سبيل الله أو مسكين تصدق عليه منها فأهدى منها الغني))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى ثلاثا أم أربعا فليطرح الشك وليبن على ما استيقن ثم يسجد سجدتين قبل ان يسلم فان كان صلى خمسا كانتا شفعا لصلاته قال موسى مرة فان كان صلى خمسا شفعن له صلاته وان كان صلى إتمام أربع كانتا ترغيما للشيطان))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن أبي سعيد الخدري يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((لا صدقة فيما دون خمسة أوسق من التمر ولا فيما دون خمس أواق من الورق ولا فيما دون خمس من الإبل))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن أنس بن مالك يقول ((ما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم فطر قط حتى يأكل تمرات قال وكان أنس يأكل قبل أن يخرج ثلاثا فإذا أراد أن يزداد أكل خمسا فإذا أراد أن يزداد أكل وترا))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن قتادة عن أنس قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ((يا رسول الله أخبرني بما افترض الله علي من الصلاة فقال افترض الله على عباده صلوات خمسا قال هل قبلهن أو بعدهن قال افترض الله على عباده صلوات خمسا قالها ثلاثا قال والذي بعثك بالحق لا أزيد فيهن شيئا ولا أنقص منهن شيئا قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم دخل الجنة إن صدق))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن جابر بن عبد الله ((أهللنا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالحج خالصا ليس معه غيره خالصا وحده فقدمنا مكة صبح رابعة مضت من ذي الحجة فقال النبي صلى الله عليه وسلم حلوا واجعلوها عمرة فبلغه أنا نقول لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس أمرنا أن نحل فيروح إلى منى ناس منا ومذاكيرنا تقطر منيا فخطبنا فقال قد بلغني الذي قلتم وإني لأتقاكم وأبركم ولولا الهدي لحللت ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت حلوا واجعلوها عمرة قال وقدم علي رضى الله تعالى عنه من اليمن قال بم أهللت فقال بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم قال فاهده وامكث حراما كما أنت))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن الحجاج ثنا أبو الزبير قال ((سئل جابر بن عبد الله كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع بالخمس قال كان يحمل الرجل منه في سبيل الله ثم الرجل ثم الرجل))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن يحيي بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن يعيش بن طخفة بن قيس الغفاري قال ((كان أبي من أصحاب الصفة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم فجعل الرجل ينقلب بالرجل والرجل بالرجلين حتى بقيت خامس خمسة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انطلقوا فانطلقنا معه إلى بيت عائشة فقال يا عائشة أطعمينا فجاءت بحشيشة فأكلنا ثم جاءت بحيسة مثل القطاة فأكلنا ثم قال يا عائشة اسقينا فجاءت بعس فشربنا ثم جاءت بقدح صغير فيه لبن فشربنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن شئتم بتم وإن شئتم انطلقتم إلى المسجد فقلت لا بل ننطلق إلى المسجد قال فبينا أنا من السحر مضطجع على بطني إذا رجل يحركني برجله فقال إن هذه ضجعة يبغضها الله تبارك وتعالى فنظرت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري عن أبي لبابة البدري بن عبد المنذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((سيد الأيام يوم الجمعة وأعظمها عنده وأعظم عند الله عز وجل من يوم الفطر ويوم الأضحى وفيه خمس خلال خلق الله فيه آدم وأهبط الله فيه آدم إلى الأرض وفيه توفى الله آدم وفيه ساعة لا يسأل العبد فيها شيئا إلا آتاه الله تبارك وتعالى إياه ما لم يسأل حراما وفيه تقوم الساعة ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بحر إلا هن يشفقن من يوم الجمعة))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن يحيي بن أبي كثير عن زيد عن أبي سلام عن مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((بخ بخ خمس ما أثقلهن في الميزان لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله والولد الصالح يتوفى فيحتسبه والده وقال بخ بخ لخمس من لقي الله مستيقنا بهن دخل الجنة يؤمن بالله واليوم الآخر وبالجنة والنار والبعث بعد الموت والحساب))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن عثمان بن عبد الله بن أوس الثقفي عن جده أوس بن حذيفة قال ((كنت في الوفد الذين أتوا النبي صلى الله عليه وسلم أسلموا من ثقيف من بنى مالك أنزلنا في قبة له فكان يختلف إلينا بين بيوته وبين المسجد فإذا صلى العشاء الآخرة انصرف إلينا ولا نبرح حتى يحدثنا ويشتكى قريشا ويشتكى أهل مكة ثم يقوم لا سواء كنا بمكة مستذلين ومستضعفين فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب علينا ولنا فمكث عنا ليلة لم يأتنا حتى طال ذلك علينا بعد العشاء قال قلنا ما أمكثك عنا يا رسول الله قال طرأ على حزب من القرآن فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه قال فسألنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أصبحنا قال قلنا كيف تحزبون القرآن قالوا نحزبه ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى عشرة سورة وثلاث عشرة سورة وحزب المفصل من قاف حتى يختم))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله قال ((كتب إلى إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن الزبير كتبت إليك بهذا الحديث وقد عرضته وجمعته على ما كتبت به إليك فحدث بذلك عنى قال حدثني عبد الرحمن بن المغيرة الحزامي قال حدثني عبد الرحمن بن عياش السمعي الأنصاري القبائى من بنى عمرو بن عوف عن دلهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق العقيلي عن أبيه عن عمه لقيط بن عامر قال دلهم وحدثنيه أبي الأسود عن عاصم بن لقيط أن لقيطا خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه صاحب له يقال له نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال لقيط فخرجت أنا وصاحبي حتى قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لانسلاخ رجب فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فوافيناه حين انصرف من صلاة الغداة فقام في الناس خطيبا فقال أيها الناس ألا انى قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام ألا لأسمعنكم الا فهل من امرئ بعثه قومه فقالوا أعلم لنا ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا ثم لعله أن يلهيه حديث نفسه أو حديث صاحبه أو يلهيه الضلال الا انى مسؤل هل بلغت ألا اسمعوا تعيشوا ألا اجلسوا ألا اجلسوا قال فجلس الناس وقمت أنا وصاحبي حتى إذا فرغ لنا فؤاده وبصره قلت يا رسول الله ما عندك من علم الغيب فضحك لعمر الله وهز رأسه وعلم أنى أبتغي لسقطه فقال ضن ربك عز وجل بمفاتيح خمس من الغيب لا يعلمها الا الله وأشار بيده قلت وما هي قال علم المنية قد علم منية أحدكم ولا تعلمونه وعلم المني حين يكون في الرحم قد علمه ولا تعلمون وعلم ما في غد وما أنت طاعم غدا ولا تعلمه وعلم اليوم الغيث يشرف عليكم آزلين آذلين مشفقين فيظل يضحك قد علم ان غيركم إلى قرب قال لقيط لن نعدم من رب يضحك خيرا وعلم يوم الساعة قلت يا رسول الله علمنا مما تعلم الناس وما تعلم فانا من قبيل لا يصدقون تصديقنا أحد من مذحج التي تربأ علينا وخثعم التي توالينا وعشيرتنا التي نحن منها قال تلبثون ما لبثتم ثم يتوفى نبيكم صلى الله عليه وسلم ثم تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصائحة لعمر الهك ما تدع على ظهرها من شيء الا مات والملائكة الذين مع ربك عز وجل فأصبح ربك عز وجل يطيف في الأرض وخلت عليه البلاد فأرسل ربك عز وجل السماء تهضب من عند العرش فلعمر الهك ما تدع على ظهرها من مصرع قتيل ولا مدفن ميت الا شقت القبر عنه حتى تجعله من عند رأسه فيستوي جالسا فيقول ربك مهيم لما كان فيه يقول يا رب أمس اليوم ولعهده بالحياة يحسبه حديثا بأهله فقلت يا رسول الله كيف يجمعنا بعد ما تمزقنا الرياح والبلى والسباع قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله الأرض أشرفت عليها وهى مدرة بالية فقلت لا تحيا أبدا ثم أرسل ربك عز وجل عليها السماء فلم تلبث عليك الا أياما حتى أشرفت عليها وهى شرية واحدة ولعمر الهك لهو أقدر على ان يجمعهم من الماء على أن يجمع نبات الأرض فيخرجون من الأضواء ومن مصارعهم فتنظرون إليه وينظر إليكم قال قلت يا رسول الله وكيف نحن ملء الأرض وهو شخص واحد ننظر إليه وينظر إلينا قال أنبئك بمثل ذلك في آلاء الله عز وجل الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونهما ويريانكم ساعة واحدة لا تضارون في رؤيتهما ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يراكم وترونه من أن ترونهما ويريانكم لا تضارون في رؤيتهما قلت يا رسول الله فما يفعل بنا ربنا عز وجل إذا لقيناه قال تعرضون عليه بادية له صفحاتكم لا يخفى عليه منكم خافية فيأخذ ربك عز وجل بيده غرفة من الماء فينضح قبيلكم بها فلعمر الهك ما تخطئ وجه أحدكم منها قطرة فأما المسلم فتدع وجهه مثل الريطة البيضاء وأما الكافر فتخطمه مثل الحميم الأسود ألا ثم ينصرف نبيكم صلى الله عليه وسلم ويفترق على أثره الصالحون فيسلكون جسرا من النار فيطأ أحدكم الجمر فيقول حسن يقول ربك عز وجل أوانه الا فتطلعون على حوض الرسول على أظمأ والله ناهلة عليها قط ما رأيتها فلعمر الهك ما يبسط واحد منكم يده الا وضع عليها قدح يطهره من الطوف والبول والأذى وتحبس الشمس والقمر ولا ترون منهما واحدا قال قلت يا رسول الله فيما نبصر قال بمثل بصرك ساعتك هذه وذلك قبل طلوع الشمس في يوم أشرقت الأرض واجهت به الجبال قال قلت يا رسول الله فيما نجزى من سيئاتنا وحسناتنا قال الحسنة بعشرة أمثالها والسيئة بمثلها الا ان يعفو قال قلت يا رسول أما الجنة أما النار قال لعمر الهك ان للنار لسبعة أبواب ما منهن بابان الا يسير الراكب بينهما سبعين عاما وان للجنة لثمانية أبواب ما منهما بابان الا يسير الراكب بينهما سبعين عاما قلت يا رسول الله فعلى ما نطلع من الجنة قال على أنهار من عسل مصفى وأنهار من كأس ما بها من صداع ولا ندامة وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وماء غير آسن وبفاكهة لعمر الهك ما تعلمون وخير من مثله معه وأزواج مطهرة قلت يا رسول الله ولنا فيها أزواج أو منهن مصلحات قال الصالحات للصالحين تلدونهن مثل لذاتكم في الدنيا ويلذذن بكم غير ان لا توالد قال لقيط فقلت أقضي ما نحن بالغون ومنتهون إليه فلم يجبه النبي صلى الله عليه وسلم قلت يا رسول الله ما أبايعك قال فبسط النبي صلى الله عليه وسلم يده وقال على أقام الصلاة وإيتاء الزكاة وزيال المشرك وان لا تشرك بالله الها غيره قلت وان لنا ما بين المشرق والمغرب فقبض النبي صلى الله عليه وسلم يده وظن أنى مشترط شيئا لا يعطينيه قال قلت نحل منها حيث شئنا ولا يجنى امرؤ الا على نفسه فبسط يده وقال ذلك لك تحل حيث شئت ولا يجنى عليك الا نفسك قال فانصرفنا عنه ثم قال ان هذين لعمر الهك من اتقى الناس في الأولى والآخرة فقال له كعب بن الخدرية أحد بن بكر بن كلاب منهم يا رسول الله قال بنو المنتفق أهل ذلك قال فانصرفنا وأقبلت عليه فقلت يا رسول الله هل لأحد ممن مضى من خير في جاهليتهم قال قال رجل من عرض قريش والله ان أباك المنتفق لفي النار قال فلكأنه وقع حر بين جلدي ووجهى ولحمى مما قال لأبي على رؤوس الناس فهممت ان أقول وأبوك يا رسول الله ثم إذا الآخر أجهل فقلت يا رسول الله وأهلك قال وأهلي لعمر الله ما أتيت عليه من قبر عامري أو قرشي من مشرك فقل أرسلني إليك محمد فأبشرك بما يسوءك تجر على وجهك وبطنك في النار قال قلت يا رسول الله ما فعل بهم ذلك وقد كانوا على عمل لا يحسنون الا إياه وكانوا يحسبون انهم مصلحون قال ذلك لأن الله عز وجل بعث في آخر كل سبع أمم يعنى نبيا فمن عصى نبيه كان من الضالين ومن أطاع نبيه كان من المهتدين))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن الأعمش عن شقيق عن أبي مسعود عن رجل من الأنصار يكنى أبا شعيب قال ((أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفت في وجهه الجوع فأتيت غلاما لي قصابا فأمرته ان يجعل لنا طعاما لخمسة رجال قال ثم دعوت رسول الله صلى الله عليه وسلم خامس خمسة وتبعهم رجل فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الباب قال هذا قد تبعنا ان شئت ان تأذن له وإلا رجع فأذن له))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن الزهري قال كنا مع عمر بن عبد العزيز فاخر صلاة العصر مرة فقال له عروة بن الزبير حدثني بشير بن أبي مسعود الأنصاري ان المغيرة بن شعبة آخر الصلاة مرة يعني العصر فقال له أبو مسعود ((أما والله يا مغيرة لقد علمت ان جبريل عليه السلام نزل فصلى وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى الناس معه ثم نزل فصلى رسول صلى الله عليه وسلم وصلى الناس معه حتى عد خمس صلوات فقال له عمر انظر ما تقول يا عروة أو ان جبريل هو سن الصلاة قال عروة كذلك حدثني بشير بن أبي مسعود فما زال عمر يتعلم وقت الصلاة بعلامة حتى فارق الدنيا))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن عن أبي مسعود ((ان رجلا من قومه يقال له أبو شعيب صنع طعاما فأرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ائتني أنت وخمسة معك قال فبعث إليه ان ائذن لي في السادس))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن جده ممطور عن الحرث الأشعري ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ((ان الله عز وجل أمر يحيى بن زكريا عليهما السلام بخمس كلمات ان تعمل بهن وان يأمر بني إسرائيل ان يعملوا بهن وكاد ان يبطئ فقال له عيسى انك قد أمرت بخمس كلمات ان تعمل بهن وتأمر بني إسرائيل ان يعملوا بهن فأما ان تبلغهن واما ان ابلغهن فقال يا أخي اني أخشى ان سبقتني ان أعذب أو يخسف بي قال فجمع يحيى بني إسرائيل في بيت المقدس حتى إمتلأ المسجد فقعد على الشرف فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ان الله عز وجل أمرني بخمس كلمات ان اعمل بهن وآمركم ان تعملوا بهن أولهن ان تعبدوا الله لا تشركوا به شيئا فان مثل ذلك مثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بورق أو ذهب فجعل يعمل ويؤدي غلته إلى غير سيده فأيكم سره ان يكون عبده كذلك وان الله عز وجل خلقكم ورزقكم فاعبدوه ولا تشركوا به شيئا وآمركم بالصلاة فان الله عز وجل ينصب وجهه لوجه عبده ما لم يلتفت فإذا صليتم فلا تلتفتوا وآمركم بالصيام فان مثل ذلك كمثل رجل معه صرة من مسك في عصابة كلهم يجد ريح المسك وان خلوف فم الصائم عند الله اطيب من ريح المسك وآمركم بالصدقة فان مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فشدوا يده إلى عنقه وقدموه ليضربوه فقال هل لكم أن أفتدي نفسي منكم فجعل يفتدي نفسه منهم بالقليل والكثير حتى فك نفسه وآمركم بذكر الله عز وجل كثيرا وأن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره فآتي حصنا حصينا فتحصن فيه وان العبد أحصن ما يكون من الشيطان إذا كان في ذكر الله عز وجل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن بالجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله فإنه من خرج من الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه الا ان يرجع ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثاء جهنم قالوا يا رسول الله وان صام وان صلى قال وان صام وان صلى وزعم انه مسلم فادعوا المسلمين بأسمائهم بما سماهم الله عز وجل المسلمين المؤمنين عباد الله عز وجل))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن عبد الحميد بن جعفر عن أبيه عن رجل من مزينة انه قالت له أمه الا تنطلق فتسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يسأله الناس فانطلقت أسأله فوجدته قائما يخطب وهو يقول ((من استعف أعفه الله ومن استغنى أغناه الله ومن سأل الناس وله عدل خمس أواق فقد سأل إلحافا فقلت بيني وبين نفسي لناقة له هي خير من خمس أواق ولغلامه ناقة أخرى هي خير من خمس أواق فرجعت ولم أسأله))
وجاء العدد خمسة في الحديث الذي رواه أحمد عن قتادة عن مطرف عن عياض بن حمار ((ان النبي صلى الله عليه وسلم خطب ذات يوم فقال في خطبته ان ربي عز وجل أمرني ان أعلمكم ما جهلتم مما علمني في يومي هذا كل مال نحلته عبادي حلال وأني خلقت عبادي حنفاء كلهم وانهم أتتهم الشياطين فأضلتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم ان يشركوا بي ما لم انزل به سلطانا ثم ان الله عز وجل نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عجميهم وعربيهم إلا بقايا من أهل الكتاب وقال إنما بعثتك لأبتليك وابتلي بك وأنزلت عليكم كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظانا ثمن ان الله عز وجل أمرني ان احرق قريشا فقلت يا رب إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة فقال استخرجهم كما استخرجوك فاغزهم نغزك وأنفق عليهم فسننفق عليك وابعث جندا نبعث خمسة مثله وقاتل بمن أطاعك من عصاك وأهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقسط متصدق موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم ورجل فقير عفيف متصدق وأهل النار خمسة الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبعا أو تبعاء شك يحيى لا يبتغون أهلا ولا مالا والخائن الذي لا يخفى عليه طمع وإن دق إلا خانه ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك وذكر البخل والكذب والشنظير الفاحش))
فما أحسن حديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وما فيه من هدي قويم ومكارم أخلاق عالية فجزاه عنا صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم أحسن الجزاء ورزقنا صدق محبته وصدق اتباعه وأنالنا شفاعته العظمى يوم الدين وصحبته في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .