أعلم أن البعض منكم ربما يتساءل عن صاحب هذه الصفحة وخواطره التي تغيب أحيانا تطول وتقصر ، كما في الفترة السابقة ،
فترة زمن وفترة همة وفترة خيال ...
هي هكذا الخاطرة ، لا تنتظم لتوقيت ولا تنقاد لرغبة ولا تطاوع ظرفا ، ولذلك سميت خاطرة ، لأنها تخطر وقتما تشاء وبالشكل والسرعة والحجم الذي لا يمكن توقعه وكأنها شهاب لمع ووقع من السماء فتباغت صاحبها ولا تطاوعه في التصرف إلا بما يبرزها ويظهرها ، كهذه التي انتهيتم للتو من قراءتها .