بين خطوتين
تخيلوا معي هدير خطوتين وهما تمشيان معًا ..دون تحديد نقطة البدء التي
بقيت خلفهما ظلا غافيا..
أقول لم تحدداها..لأن نقاط البدء لن تبدو جليةً أبدا لمن أراد أن يقتفي
خطواتنا ، ووجدها ضبابية..وهي التي يجب أن تكون دائما واضحةَ المعالم.. والرؤى ..
حتى وإن لم نوقعها نحن عن قناعةٍ..ورضا..
نعود الآن إلى الخطوتين..فهذه تمشي لترسم لها نقطةَ بدءٍ ، والأخرى
تقتفيها أثرا ..أو تحذو حذوها بخط معلوم..
لكن قبل أن تصل الخطوةُ الأولى نقطةَ بدئها على مشارف الشهرة مثلا..
تنزلق إلى ما قد يقابل كلمة شهرة ..ولنقل حفرة على سبيل التجانس.. والتقابل..
بينما تمشي الخطوةُ الثانية في ثبات قدَري.. ولا تحاول أبدا الالتفات لسقوط
الأولى التي وقَّــعت ملامح النهاية - قسرا - قبل أن تدرج نقطة البدء..
لماذا برأيكم ..؟؟!!!
سؤال مرير أجابتني عليه ..كما ستجيبكم اللوحات التالية....