إنِّي (عسيرٌ) صرختي
والآنَ أُعلنُ مولِدِي
يادائم السيف العَدِي
يا عاليًا لم يغمدِ
أنت الفِـرنْـدُ إذا مضى
برشاقةٍ وعِـرَنْدَدِ
والفخرُ أنت سناءهُ
وسواكَ فخرٌ مِن دَدِ
تخطو، وكلّ خُطَاكَ مـجـ ..ـدٌ سوف يذكرُهُ غدي
أجْهَـدْتَ بعدكَ كلّ ذي
فكرٍ ولستَ بمُجهَدِ
لكَ عينُ صقرٍ وابتسا .. مةُ فارِسٍ مُتَفَرِّدِ
ومهابةٌ واللهِ ما
صلُحَتْ لغيرِكَ تُسنَدِ
يا شاعرًا غَنَّى لهُ
هذا الزمانُ ألا اسعَدِ
أمُقَـلِّـدَ الوردَ النّدى
اليوم منك هو النّدي
يامن أسرت قلوبنا
زِد بالوثاقِ وقيّدِ
عُدنا بطانًا منكَ كَمْ
كنَّا خِمَاصًا نغـتدي
يا رائدَ الفكر ـ الظمى ـ
قد نالَ عنكَ الروَّدِ
إنّ الملوكَ أميرُها
هوَ أنتَ دُم وتسيَّدِ