الشاعرة الجزائرية حياة باسل :
أنا امرأة ارتبط الشعر بفؤادهاعلى سنـة الذاكرة
شاعرة من الجزائر ، هطلت على قلوبنا شعراً وعشقاً وضوءاً وجمالاً ذات جدل أعذب ما انسابت به هذا الأميرة -حسب اعتقادها-حرفٌ ولد من رحم سجائر أحرقتهاوكأس نبيذ أسكرها حد الارتواء ولأن تعَرُّفَنا إليها - والعكس بالعكس -حصل منذ أيام قلائل، فقد كان لي معها هذا الحوار الماسنجري السريع ، وكانت هذه الحصيلة :
< من أنت؟
ـ امرأة نكح الشعر فؤادهـا فجعلهـا حبلت به:
< وهل أعجبك الوضع؟
ـ ذهبت إليه طوعاً فكيف لايعجبني الوضع.
حتى لـو لم يرق لـ نزواتي سأرضى به إنه قدر.
وتستمتعين ما زلت؟
مـاعدتُ.
< وكيف هو المخاض؟
ـ كأغنية تطلع من أحراش الكلمات
أو كالحلم.
< هل كان نكاحاً حلالاً يا حياة؟
ـ على سنـة الورق والذاكرة كـان.
< ما لون تهاويم وغزل هذا الناكح؟
ـ اللون الذي أكتب به الآن.
< رضيت به مقحمة أم مغرمة؟
ـ مغرمـة حتى آخر نفس.
< هل يشبه عشقك أحدا في التدليه ورائحة التبريح؟؟
ـ إنهُ يهـرب من بين الأصابع سهواً، و من حسن الحظ لازلت لم أقارنه بشيء.
< ما معنى أن تغدو المرأة عاشقة؟أو شاعرة؟
ـ كالحلم والذاكرة ،مساحـة للاشتياق تفاصيل الموت بين شيئين إمـاالحبيب أو الورق.
< أعذب ما انساب جَنان (حياة)بأضوائه؟
ـ حرفٌ ولد من رحم سجائر أحرقتني
وكأس نبيذ أسكرني حدّ الإرتواء.
< أكثر وهجا من زفراتك؟
ـ أفكار تولد في ذاكرتي ولم أقتلهـا على الورق.
< وأقل حياة منك؟؟
ـ هي أنـا منذ 3 أيام امرأه مهزومـة بذاكرة تنكرت لهـا.
< ذكراك أم ذاكرتك؟
ـ ذاكرتي فقط.
< ماذا مثل نكاح الشعر؟
ـ لاشيء مثلهُ .
< ومثل حبيبك؟
ـ لقد شاءت الأقدار أن يبقى الحبيب كبيراً ولافرق بين بقائه او هجره
هو شيء له اجمل المزايا بداخلي كلهـا.
< ماذا تحكي الجزائز عن هذا الحبيب ؟
وعنك؟
ـ حرام عليك يامحمد.
< ما هو الذي "حرام" ؟
ـ لن أجيبك عنه.
< ما واقع المشهد الأدبي والثقافي الجزائري؟
ـ ثقافة نكبة إن صح التعبير غياب استراتيجيات تطوير المستقبل الثقافي لثقافتنا الوطنية غياب الرؤية الفنية الازمة أسماء تتكرر كل يوم على الساحة الادبية وكأن الأدب لهم فقط لاغير.
< وما حظ الأديبات عموما من تيك النكبة؟
ـ ممممم ..نادراً مانرى أديبـة أو شاعرة.
< هل تؤمنين بشواعر عربيات ؟
ـ ايمـاني ينقص ويزيد على حسب الظروف لايمكنني أن احكم على شيء.
< هل قرأت لأديبات يمنيات؟
ـ لا.
< لماذا؟
ـ بدأت أتعرف إلى البعض وأقرأ شكراً للمبدع عصام واصل لأنه دلني على كل هذا الابداع اليمني العظيم.
< هل طيب خاطرك الشعر اليمني؟
ـ أرقني جداً لكني احبه.
< كيف يقضي الأديب الجزائري يومه؟
ـ لا أعرف تعال ، نسألهم واحداً واحداً ، لو شئت..
«حالـة غـير عاديـة »
هَـذَا مَـخَـاضُ شَـاعِرَةْ
بِالْـتَجَلِـيْ مَـا قَبْـلَ الْأَخِ ـيْـرْ
حِيْـنَ سَقَـطَ رَذَاذُ الْـحُ ـبْ
«حُـبَـ/ ـكَ » ..
عَلَـيَ «دُونَ وَعْـي»
كَنَـدَى الْـعَ ـطَشْ الْأَوَلْ
لِشَوَارِعْ الْـرَغْبَـ/ـة لِلْـحَ ـواَسْ ,,!
كَوَقْــعِ أَجْـرَاسٍ تَرْـتَعِـشُ عَلَـى قَـارِعَـة الْـصَخَب ..
كَانَـتْ تَعْبَـثُ بِـيْ، حَلَقَــاتُكَ الْـفَارِغَـةْ ،
يَصْـرخُ الْـوَقْـتْ فِـيْ وَجْهِ أَحْزَانِــيْ ،
الْـهَارِبَـةْ مِـنَ الْـقَدَرْ ،
. هــهـ ،
«قَــ ـدَ ـر ـكَ »
!!!
!!
!
تَـنْـجَبِـسُ الْـرُوحْ
عَارِيَـهْ كَالْـحَ ـقِيْـقَـةْ
تُهْـدِيْ لِلْــحَ ـرْفْ الْـ 23 ،
خَمْـرًا .,. نشْـوةً .,. وَ سُـكْـرَى ،
!يَتَعَــرَى الْـصَمْـتُ صَخَ ـبًـــا،
يَلْـعَ ـنُ مَـوْتَ الْـكَلَامْ
عِـنْـدَ كُــلِ لِـقَــاءْ ،
تَنْــتَحِ ــبُ الْـحَ ـواَسْـ ،
تُـصَـلِـيْ لِـحُ ـزْنِــيْ ،
تَـبْـتَهِــلْ ،
تَـلْـعَ ـنْ ,
أُوْ تُــمَــارِسُ طُـقُــوسَ الْـدُعَ ـــــاءْ
وَ قَــدْ تُــرَتــلُ آَآآآآآيَـــــاتَ الْـبُكَـــــاءْ
أَلْوَانُ غُرْبَتنَـا
ناديت جرحي يا أقداحنا سيحي
في الأرض واسترخي عمق التباريح
هزي نخيلك تستسلم رياحهم
يسّاقط الغيث ها قد بشرت ريحي
تلك الرياح ألم تحمل لنـا أفقـًا
معفر الـوجه مكسور المفاتيح
فاستخبروا الدمع عن ألوان غربتنا
فالدمع في زمني قد صار تصريحي
أهفو ويهفو دمي أمتص منه غداً
فجراً ويوجعني دمعي بتجريحي
يا بحـر, يا آسري يا من غدوت به
كلا إليك يدي إن شئت تسترحي
غداً نردد لحن الجرح يا أملي
غداً نكابد أحزان التسابيح
غداً نعدد نأتي البدر نرسمه
مقطع الـوسط بل من غير تلـويح
غداً يبددنـا هـذا الشتـاء وهـا
قد راح يشطب أنوار المصابيح
أحن يحنو الضيـا أجتث هالتـه
وأزرع الفجر من بعد التراويح
حياة باسل
السيرة الذاتية:
ـ الإسم:حياة باسل سرباح
ـ تاريخ الميلاد :28-09-1984
ـ الجنسية:جزائرية
الدراسـة:
طالبـة جامعية تخصص محاسبة وجباية«سنة أخيرة»
طالبـة جامعية تخصص تجارة دولية سنة أولـى «جامعة مسائية»
ـ أحضر لِـ شهادة التحكم في تقنيات المحاسبة سنة أخيرة تخصص محاسبة.
لدي ديوان تحت الطبع : أفكار عارية.