يا سيدي..
لستُ فينوس ربّة الجمال، ولا سالومي الساحرة ، ولن أكون أمَةً تتعلّق خصر شهريار رفيقة في ليالي السهر.
لن أسرح في دوائر عالم يدير بقسوة عجلات أفئدة من غاب منها ومن حضر.
أنا امرأة تبحث عن هوية، في زمن أضاع الوقت، فهزم الجفاف قيم البشر.
البحث عن هوية في زمن بلا هوية سيزيد من الضياع، واللمسكينة هي التي ترضى أن تكون أمة تتعلق بخصر أناني يعضق نفسه
نثرك رائع أختي
بوركت