والآن
مارأيك بهذه الخمس
المرأة نصف الرجل في خمسة أمور :
خلق الله تعالى الرجل والمرأة وهو أعلم بحالهما ، ثم ميز الرجل على المرأة في أمور لحكمة يعلمها هو سبحانه وتعالى ، بين ذلك في كتابه العزيز أو في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فكان حقا على المرأة أن ترضى بما كتبه الله لها وما هيأها له وهو أعلم بحالها ولا تستمع لدعاة الهوى والضلال في الشرق أو في الغرب الذين ينادون بمساواة المرأة للرجل في كل شيء.
وهذه الأمور الخمسة هي :
1- الميراث ، قال تعالى { يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الانثيين } النساء آية 11
2- الدية ، فدية المرأة الحرة المسلمة نصف دية الرجل الحر المسلم ، قال ابن المنذر وابن عبد البر أجمع أهل العلم على أن دية المرأة نصف دية الرجل .
3- العقيقة ، وهي الذبيحة عن المولود عن الغلام شاتان وعن البنت شاة ، عن عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم " أمرهم أن يعق عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة " روه الترمذي وصححه .
4- الشهادة ، قال الله تعالى { واستشهدوا شهيدين من رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى } البقرة آية 282.
5- العتق ، وهو تحرير الرقبة المملوكة وتخليصها من الرق ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أيما امرىء مسلم اعتق امرءا مسلما استنقذ الله بكل عضو منه عضوا من النار ) متفق عليه . وللترمذي وصححه عن أبي أمامة رضي الله عنه ( وأيما امرىء مسلم أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار ) فيعدل عتق امرأتين بعتق رجل في الفكاك من النار كما دل الحديث .
[color=#0099FF]هذه بعض أسئلة أتمنى الإجابة عليها منك أخي مهند وممن يود مناقشة هذا الموضوع بأسلوب يقبله الجميع بعيداً عن التشنج 0
ربما بعد ذلك نصل إلى مانريد من الفائدة
أختك
بنت البحر