سألت العين
عن أمرٍ يؤرقها
وعن حُلم يرافقها
إذا ما جاءت الغفوة
وعن شعب يحب اللهو
يبحث عنه طول اليوم
في نومٍ وفي صحوة
نياماً صاروا يا أختاه
لا حسٌ ولا نخوة
عدوٌّ خافَ من لُعبٍ ومن حجرٍ
فيقتل طفلنا عنوة
يفجر شيخنا المشلول وقت الفجر
في نشوة
سلاح الطفل لُعبته
وما الكرتون يجذبه
يحاور من يرافقه
ألا ندعوبأمتنا أن اتحدي وشدي الحبل
هذا الظلم أرهقنا
حياة كلها قسوة
أفي ترفٍ وفي سَعةٍ
ونحن نعيش في قلق
يصبِّر بعضنا بعضاً
نفكر بالغد الآتي
فما أخذ وه من أرضٍ
لسوف يرد بالقوة
ألا صحوة
م.الهام56