أرَحَلتَ في حلكِ الظَّلام ولم تَعد.؟
وتركت فكريَ ساهرا بين النِّيامْ
تلكَ المحبة أينها .؟ أنثرتها.!
فنثرتني يا سيدي بين الحطامْ
, أجعلتَ حُبّيَ كالربيع لوهلةٍ..
فوجدتُني في غفلةٍ فصل الختامْ .!
ما ضَرَّ لو قلتَ : الوداعَ حبيبتي:
وتركتَني أرنو على همسِ الكلامْ
وتركتَ لي دمع الرّحيل لأحتَسي
كأس الدموع فكم تجرعت المدامْ
ونفيتني بينَ السّطور لأنتقي
منها حروف عقُوبتي- غدر الغرامْ-
ما ضرَّ لو أهديتني برقيّةً
ووهَبتني شرفَ التّحية والسّلامْ
خُذ ما تَرَاهُ مناسِبًا من طفلةٍ
دمرت معنى الحب فيها.. والمرامْ