إلى من في عُروقِ القلْبِ تسكنْ وفي حبي وفي أملي ويأسي ترى هلْ لي من الذكرى نصيبٌ ومن ماضٍ جرى فينا وأمسِ تتوق العينُ في المنفى إليكِ فليتكِ تُقْتِ في صمتي لهمسي عشقتك والهوى قد شبَّ نارا وصغت الشعر من أعماق حسّي تركت اليوم قلبي في يديكِ فحكمك واجبٌ كطلوع شمسي فإن شئت الجفاء فقد حكمتِ على صبٍّ أحبّكِ بالتّأسّي وإن رمت الوصال فقد منحت الـ حياةَ لميّتٍ من تحت رمسِ