[align=center]أنا الذي مات
تبنينَ لي ظلَّـاً قَـصـَّياً
في فِـناء الروح ِ
تندبُني إليك ِ
النادباتْ:
"قدْ قِـيـلَ مــــــــاتْ!"
تتوضئينَ بصمت ِ روحـي
تستحيلُ الروحُ بين يديك ِ
دمعاً
هل هو الشوقُ القديمُ ؟
أم الجديد ُ من الفواتْ
أضحى هواك ِ مُــوَرَّطاً
بدمي
وتبكين َ الرفاتْ
فيفـــرُّ مِـنْ روحي إليك ِ الشوقُ
مُنتحِـــلاً
زمانـــاً فات َ
كيفَ العُمرُ فـــاتْ؟!
وأقولُ: ليتَ النائبات ِ تـَمَـهَّـلتْ
لأرتِّـــبَ الآمال َ فيك ِ
مُـجَـدَّداً
وأفوز َ مِنك ِ
بـِضحْـكة ٍ
أخـــــــــــــــــــــــ ـــــــــرى
وأفراح ٍ أبـــزُّ بهـــــا الحيـــاةْ
وأُضيف َ مشواراً أصاحـبُ فيه ِ
همسَـك ِ والدعابات ِ اللذيذة َ
لا نـملُّ وبينـَنا: "هاتي" و"هاتْ"
وأُمسِّـد َ القلب َ الشغوف َ
براحتيك ِ
وألثم َ النسمات ِ وهي تمـرُّ
تحملُ لي "أحبُّـك َ"
تستفـزُّ الأمنياتْ
لأفوزَ بالعفو المؤمَّـل ِ
إذ ْ غفوت ُ
وأنت ِ ترعين َ النجوم َ الساهراتْ
تبّـاً لِـكيــد ِ النائباتْ!
تبّاً لِكيـد ِ النائباتْ!
....
تبنـينَ لي ظلَّــاً قصيَّــاً
في فِـناء الروح ِ
يَـندبني إليك ِ
الحبُّ والأشعــار ُ
والسهـر ُ الطويلْ
ورسائل ُ الشوق ِ القديمة ِ
وارتكاب ُ المستحيـلْ
.......
نـُــوحي على روحي
فوحدَك ِ تسكبينَ السعد َ
في أرجائها
وتهدهدينَ جراحَــها
وتـَجشَّمي في كلِّ عيــد ٍ
زَورة ً
لأقولَ ما تهوينَ منّي أنْ أقولْ:
"كلَّ عام ٍ وأنت ِ حبيبتي"
يا أيها القدرُ الجميلْ
....
نـُوحي على روحي
فنـَوحُك ِ
بلسمٌ للروح ِ
ليسَ سواهُ
ما يَجني القتيلْ
....
هلْ نلتقي؟
هل تلتقي الأرواحُ
حيثُ مضى الزمانُ
فألتقيــــــــــكْ؟
.....[/align]