لا ...
لا تبكِ أمّاه
زيتُوننا الطاعن في الصبر الطويل ..
لم يمت
رُغم جِدار العزل القاتم
لم تذبل حقُولنا
سيحتفِل الشُيوخ مِنا
بِعودَةِ الفانوس
و زيّته الدُرّي
يُنير درب القادمين..
الى الحياة
ها هو الصّبح ...أمّاه
يدخُل من كُسر نافذتي
من عُريّ السماء
من باب ..
هجرنا مِفتاحه
لا ...
لا لم يكن ذات يوم مُوصدا
في وجه الصامدين
من الرجال....
...
...
...