نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلعة الهدى» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قصيدة للشاعر الليبي علي الفيتوري!» بقلم جوري الفرجاني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الرجوع المستحيل ..» بقلم فجر القاضي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
إن لم نرب أولادنا على القناعة قتلناهم بالطمع
فالانسان لا يكتفي ومهما نال يطلب المزيد
موضوع هام ومفيد للمربين
شكرا لك أخي
بوركت
وبورك مرورك اختي نداء
حفظك المولى
موضوع رائع
جعله الله في موازين حسناتك
اللهم امين
وسعدت بمرورك اختي براءة
القناعة خصلة مرغوبة جدًا ومحبوبة، إذ تنمّ عن حسن الخلق وعزّة النّفس،
وهي نقيض الطمع بما لدى الغير أو الحسد للآخرين على ما يملكون.
كما أنّ القناعة ليست من الصّفات السّهلة التحقيق، وإنّما تحتاج للكثير من النموّ والوعي الداخليّ.
فالإنسان القنوع ينظر إلى النصف الممتلئ من كأسه ويمتنّ لوجوده مهما كثرت النّواقص،
وبالتالي فإنّ قناعته تمنحه السّعادة والإستقرار والسّلام الداخليّ. ولأنّ كلًّا من السّعادة والإستقرار الداخليّ
هي أوّل وأهم ما يسعى الإنسان إليه في حياته؛ فالقناعة وحدها من يضع هذا الكنز بين يديّ صاحبها.
وطبعًا، القناعة التي نتحدث عنها لا تعني أبدًا الإكتفاء بما تملك والبقاء في المكان، بل الإمتنان لما تملك
والسّعي إلى تحسينه وتطويره بعقل منفتح ونفس مرتاحة دون تحمّل الأثقال السلبيّة بعبء التّنافس وترقّب إنجازات الآخرين وآرائهم.
كما أنّ القناعة ليست نقيض الإجتهاد أبدًا بل عرّابة له، وتساعد على تقليل الضّغط المصاحب للسير في طريق النّجاح
الذي غالبًا ما يكون شائكًا ومتعبًا؛ فقناعتك بأنّك لن تنال إلّا ما فيه الخير لك سيخفّف من ألم عدم الوصول
كما سيخفّف عليك تعب منتصف الطريق وسيعطيك الدافع للاستمرار.
بارك الله فيك ـ موضوع مفيد وهام .