نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»» علّي ضحكتك علّي» بقلم فريد عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في قصة فوزي الشلبي الوردة ليست لك وحدك» بقلم فوزي الشلبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» عيــــــادة الواحـــة» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»»
أخي الشاعر الراقي القدير /أحمد رامي
كنت أعتقد ومازلت أن على الشعر أن يتجشم مخاطرة السفر او الدخول في أدغال النفس البشرية عامة بما فيها من تضاربات وانفعالات وتفاعلات متباينة ومتناقضة وهي غريبة وعجيبة وإن أشق ما يُواجه فيها هو ما يستفزك ولا يتفق مع قناعاتك ولا قيمك الجمالية والشعر في ذلك مشتت بين نقد الواقع وتقديم المثال وإن رصد المثالب هام كعرض الميزات إلا أن المثالب هي التي تساهم في الهام وتثبيت الصورة المثالية والانعزال بما يريح ويرضي لا يتسم بالإيجابية في رايي لأن النقيض موجود وقد يكون له أثر ممتد وسائد ظاهر أو كامن وقديفضي
إلى التجريف الذي فاجأتنا نماذجه هذه الأيام بآثاره الخطيرة.
والشعرله أسلوبه في التناول والذي حقا يقتضي أن يتسم بالحساسية والنضج
ولا أدري أي قدر منها نحوز (أقصد الكاتب والمتلقي) على أن الأجواء مفتوحة والأبواب ليست موصدة والتغاضي لا يوقف الاجتياح ..
وكنت آمل أن يكون لي حظ من الوقت للاطلاع والتفكر ..ولكن كان حظ الشعر عندي كحظ الزهرة البرية التي تتألب وتتضافر عليها جميع العوامل الجوية والبيئية المعاكسة فلا تحظى إلا بما يصدف من قطرات السحاب.. والنموذج المقدم الآن لا أعتقد أنه يَشعر بالإمتنان ويرى أننا نتناوله بالإشادة والدعم بل هو الوخز والتبكيت ودوري معه وأمثاله وإن كنت أتكلم بلساني كدور الممثل الذي يتقمص شخصية ..وقد أُصبغ علية ما يثير المشاعر ضده ذلك أني أعمل على نقضه ..وقد تكون هناك بعض القصائد لإعطاء الضوء الأحمر فقط
عل أن النوذج المعروض أيضا رمز لكل ما يغزو وجداننا وهو بعيد عن قيم الجمال وإنما يحمل معه إغراء الظاهر وفراغ الجوهر ويطل علينا كل حين ويجد جمهوره, وما كتبت قصيدة في هذا المعني إلا وكتبت في المقابل قصيدة تدعم وتتغنى بالمثال
وعموما هذه قصائد قديمة لم يعد مجالي الآن كتابة الجديد منها وأحاول أن أجد الوقت لمراجعتها على ما مر من العمر وإنني لآمل أن يكون لي شرف عرضها على نبيل مثلك له تلك الحساسية والذوق الرفيع قبل نشرها
فقد توقفت عن كتابة الشعر عمرا توقف من لا يجد وسائل ولا سبل وإمكانيات الوصال ثم أجلسني الشعر مكرها في فترة صعبة لأكتب فيما يشبه الارتجال معظم قصائدي في جلسة واحدة طويلة امتدت لأشهر
وإن كنت أرى أن هناك كثير من الملفات المتجاهَلة في حاجة للتناول وأعلم أن ذلك يحتاج لنضج وحساسية ودراية على قدرها يكون التوفيق.
ونخلص إلى سؤال في مثل هذه القضايا
هل النتاول مدان أم التغاضي مدان إذا كان التدوال قائم وله حضورة ..؟
فيما يخص الملاحظة الأولى فأشكرك عليها وعلاجها بسيط
وهم يقولون إن الكذب ليس له رجلان أتظنه يبقي على هذه الألف المسكينة
أما الثانية فدعها كما هي فإذا كانت تلك الصورة أحدثت تلك الضجة ألا تظنها تقلب شأن التفعيلة
اشكرك على هذا الحضور الكريم وأقدر لك هذا الحس الراقي
وتقبل خالص التقدير وخالص المودة
لا أدري أأستطيع تركها دون أن أعض أصابع الندامة ...؟
ذكرتني بمن يعزف الفالس 3/4 ثم يعزف ثنائي 2/4 أترى يمررها له الراقصون ؟؟؟؟
محبتي .
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله .... وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
أنا الذي كم خُضْت أمواج الهوى ما ابتلَّ لي في الثوب طرفْ
لفت نظري هذا البيت يعجبني جدا هذا البيت
مصر