النوى أنعسَ الهوى في فؤادي فاستفاقت محاجري للسهاد
قيَّدتني على هواكَ التباريح فأسلمت للحنين قيادي
كلَّما رنَّ هاتفي خِلتُ أنِّي من بعيدٍ أجيبُ صوتَ المنادي
إن تناءى بك المزار فإني لك أهفو محملا بالوداد
أنتَ لي لا أقول همسة نجوى أنتَ ملء الآفاقِ نفحة شادي
********
فعلى ناظري رؤاكَ التي أعشقُ
والذكرياتُ ريِّ وزادي
أنا أحيا بها وأزهو بما تعطي
فتُعشِّي مباهجي حسَّادي
يترامونَ في سعير من الغيظ
ويلقون حتفهم بابتعادي
وعلى لهفتي تغذُّ بي الذكرى
وأشدو لها بأنفاس صادي