إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قراءة فى مقال آثار غامضة ... هل هي أكاذيب أم بقايا حضارات منسية؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المعية الإلهية فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد بحث لغز مركبات الفيمانا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
فلتَعْلَمي..
لا شرطَ حين يكونُ من حقي
محاصرةُ البساتينِ الفريدةِ
أنَّ هذا مستطاع
فأنا -وحتى الآن- لستُ بمالكٍ
إلا لتفكيري بشأنكِ هكذا
دون انقطاع
أنا كلّما أوقدتُ من عينيكِ ذاتًا
أو همَمْتُ بأن أطالبَها
بشمعٍ الذكرياتِ.. تمَلمَلَتْ
قالتْ كفاكَ دعابةً
فالشمعُ بين الذكرياتِ ملَقَّبٌ
بزعيمِ أفكارٍ جياع
وإذا تُركتَ لنارهِ ليلاً
فما لك من مصيرٍ بعدَها إلا الضَّياع
لا.. صَدِّقي
أنا ما خشيتُ الموتَ يومًا خَشْيَتي
من أن أعيشَ منافقا
فأنا لساني قد أقَسمُهُ سطورًا
كي أخُطَّ شجاعة الخوفِ احتسابًا
أن أكونَ موَفّقا..
في طرحِ أسئلتي على من يحبسون
الحقَّ في منظومةِ النفعِ المباشرِ
إذ أرى كذبَ الوجوهِ منَمَّقا
ليناسبَ الحدثَ الجليلَ
ويخدعَ الشركاءَ في حقٍّ
أرادتْهُ الخصومُ على المقاسِ
مراهِقا
لتُجَفِّفَ البحرَ الذي قد كان أعنفَ
أن يقيمَ التافهون على قَفاهُ زوارقا !
بَلِّغوا الحاكمَ أنِّي
بِعْتُ نفسي للحياة..
وتحالَفْتُ مع الإنسانِ رفضًا
لحماقاتِ الشياة..
وتخابرتُ مع الفجرِ
ولن أرضَى بديلاً لضياه..
وتجسَّسْتُ على وهميَ كُفرًا
باعتقادِ الظالمِ المجنونِ
أنَّ العدلَ قد يفنَى
إذا بِيعَ القُضاة!
لا شَكَّ عندي يا مليكةَ فرحتي..
المنطقُ العِشْقِيُّ يقضي
أنَّ من عاشَ السعادةَ ليس يكتبُ
عن سعادتِهِ كلامًا واصِفا..
مهما تقلَّبَ في السعادةِ أو صفَا
حيثُ السعادةُ فيكَ تعني
أن يذَوِّبَكَ الشعورُ
وقد أغارَ على حروفكَ ناسِفا
لكنَّ ما أحياهُ من شعري
يقولُ بأنني لا أكتبُ الإحساسَ يا عمري
وقد نزلَ الشعورُ على الفؤادِ مكَثَّفا
بل إنَّ ما أحياهُ إسعادًا يمرُّ على ينابيعِ السليقةِ
كاتبًا إيّاي حتى إنني متعجبٌ
من أين جاءَ الشعرُ في كرّاستي
مع أنَّني من يومِها انقطعت علاقتيَ الدؤوبةُ
بالعوالمِ .. والفؤادُ قد اكتفى!
النِّيل أحجم منذ أعوامٍ لدينا
عن تلقى الأسئلة ..
أقراصُ مَنعِ الشَّمل إحماءً دعتْهُ
لنَشْرِ ما نَصَّ البيانُ على سياحتِهِ بحال الصمتِ
دعْنا نحْتَرِم صمتَ الممرِّ
و نَسأل الأحوال تفسيرًا يليقُ
ولا يُخَيِّبُ مَأْمَلَهْ ..
للنِّيلِ مُفْتَتَحٌ تبَخَّرَ حيث صارَ لدى الأماكنِ
والورى غازاً مثيرا للضَّحِك ..
بعضٌ من الأجيالِ من قبلِ الفجيعةِ
كان أرضعها فحازَ البــِرَّ
وانطلقت تُشَكِّلُ بالعَتادِ مَرَابضًا
قُصَّت عليها الذّكرياتُ لِما تَوَثَّق ذِكرُهُ
فى "خَيْرِ أجنادٍ" تَجُوبُ الأرضَ يأتى باسمِها
فتحٌ يُوَسِّعُ مُدْخَلَه ..
ماعَت هى الأجيالُ لو تَدريهِ منذُ تَراكَمَت
كالهَمِّ أعباءُ الغُثاءِ وأُمطِرت مطر الشقاء مُحَمَّلاً
بالسوءِ فاختَلَطَ الممر ..
النّيل كدّره المطر ..
ما زال فى أحشاه شقٌّ آملٌ
فى أن تصافحه السَّماءُ بصفعةٍ أقوى
تُبَدِّدُ نوبةَ السّكْرِ ..
و تعودُ تُشربهُ التى تتلو عليه الذّكرَ /
يَطهُرُ ..
بين أطهَرِ ما يكون ..
(والسَّابقونَ السّابقون )
يتجدد العَهدُ الذى درسوه قَبلاً فى مساكننا
على ما ينبغى
ونقولها ..
كَفَّت حِكايتنا إذن من أن تكون اليومَ
فى جوفِ الأعاجِمِ مضغةً
وتشابكت بالصوبِ أيدينا
إذا مَدَّ الرِّباطَ الأقربون
سأكونُ صريحًا..
حين بحثتُ كثيرًا عنكِ بأوراقِ فلاسفةِ العصرِ
رأيتُكِ شيطانًا في ظِلِّ الكونِ تَشَرَّد..
وقضيتُ الأيامَ أبَلوِرُ هذا الوصفَ بشِعْرٍ
في وجداني يُسرَد..
وأنا حين أعدتُ البحثَ بأقوال الفقهاءِ احترتُ
وما أرساني أحدٌ منهم
مهما أحصاكِ أو استشهَدْ
وأنا حين أعدتُ البحثَ بشاشاتِ السينما
أبصرْتُكِ ديكورًا يُكْمِلُ سلسلةَ الإبهارِ
ليكتملَ المشهد
كالسِّلَعِ المنهوبةِ من بابٍ خلفيٍّ
ينساها التاجرُ أو يزهد
حين بحثتُ كثيرًا عنكِ بصِدْقٍ
ما أبصرتُكِ سَكَنًا
إلا في أوصافِ "مُحَمَّد".
تلهُو على كَتِفِ المساءِ وتستمدُّ رحيقَها
مِن طِيبِ أنفاس السَّحَر..
وتخوضُ معركة َ الوضاءةِ
حين تخْرُجُ نحو شُرفَتِها تراقبُ نَجْمة ً
وبنَظْرةٍ حَوْراءَ تصطادُ القَمَر
جميل جدا تشبيهات ممتازة
مصر
أنتِ على ثقةٍ من أن الوضعَ
يسيرُ إلى الأسوإِ في كل نهار..
ولهذا فسّرت ندائي
حين همستُ إلى الشعرِ ببعض الأسرار..
يا شِعري المنضود أغثني
إن الساسةَ يجتذبون حروفي نحو الوهجِ الأعمى
باستمرار..
ويُهيجُون لعابي إذ يضعون التعريفَ
لما تعنيه تميمة الاستقرار..
يا شعري المنضود أغثني
وأعدني للغةِ الأبعدِ كي أتنفسَ أوجاعًا
لبني الإنسانِ تُسَكّنها الأوجاع الأشهرُ
لا تلغيها.. أو تنسفها ..
بل تقذفها في صندوقٍ يتنفسُ في أقصى الدار..
يا شِعري..
مالكَ لا تبصرُ يومًا عطشي للأفكار؟
هب لي من إحساسكَ صمتَ المكّارينَ
وهب لي إدمان الثوّار!