الله الله الله
ما أروع الحكمة في هذه المقطوعة البسيطة
كنت قد قرأت لك أستاذي قصيدة الصرصور الذي خطب نملة فطلبت منه أن ينحر لها جملا وأن يكون موكبها على ظهر فيل فأدركت أن وراء اسم محمد تمار شاعر ساخر مدهش
ويمتلك أسلوبا يوصل به الفكرة النبيلة والحكمة إلى عقول الكبار والصغار
شاعر قدير أنت وأستاذ جليل ,,, ونشكر لواحتنا المباركة أن كانت ملتقى لنا بالكبار
فكيفَ يمسُّني ضيمٌ فمن ذا
يحدِّثُ نفسه بالسَّيرِ قُربي
فدارَ الذَّيلُ ثمّ اهتزَّ هزًّا
ولفَّ بكلِّ ناحيةٍ وصوبِ
فصاحَ الجُندبُ المسكينُ حسْبي
أكادُ من الدُوارِ أَقيءُ قلبي
هنا أستاذي كثر العطف بالفاء وهذا جعل الاسترسال في القراءة رتيبا من قبلي .. وقد يكون الخطأ من تركيبتي النفسية ^_^
لكنني تمنيت أن يكون العطف الثاني في أول هذه الأبيات بالواو
فكيفَ يمسُّني ضيمٌ ومن ذا
يحدِّثُ نفسه بالسَّيرِ قُربي
خالص المودة والتقدير لك أستاذنا