أُبَادِرُ بِالإِسْلامِ فَحْوَى تَحِيَّتِي ..... وَ أَبْدَأُ بِاسْمِ اللَهِ نَحْوَ تَمَامِي
وَأَحْمَدُ رَبِّي وَ الصَّلاَةُ سَجِيَّتِي ..... عَلَى خَيْرِ خَلْقِ اللَهِ ثُمَّ سَلاَمِي
وَ أَعْبُدُ رَبِّي أَنْ تَحِلَّ مَنِيَّتِي ..... وَ أَرْجُوهُ عَفْوًا جَنَّةً وَ خِتَامِي
و أعبد ربي أن تحل منيتي ... وقلبيَ غافٍ في الهوى مُتَعامِ
لأن المعنى في بيتك ناقص , فأنت تعبد ربك خشية أن تحل منيتك ؟ ( بحذف مفعول لأجله ) لا يصح هذا المعنى إلا بقولك خشية أن تحل المنية و أنت لاهٍ مثلا , و ربما قلنا :
أعوذ بربي أن تحل منيتي ... و قلبي غافٍ في الهوى متعام .
أريد جلاء هذه القضية منك أنت .
أُقِيمُ أُأَدِّي صَوْمَ شَهْرِي وَ حَجَّتِي ..... وَ شَهَّدْتُ بَدْءًا خَمْسَةٌ إِسْلاَمِي : هنا اختلط الأمر علي بين الرفع و النصب
يجوز الوجهان , و الرفع أولى على أنها خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو , أو على الفتح مفعولا لفعل محذوف تقديره أقصد أو أعني , و الله أعلى و أعلم .
أؤدّي تكتب هكذا .
فَأَفْتَحُ بِالتَّكْبِيرِ أَعْقِدُ نِيَّتِي ..... وَ أَرْكَعُ فَالسُّجُودَ أُتِمُّ سَلامِي
هي أفتتح , لكن للهروب من كسر الوزن نقول : و أبدأُ بالتكبير ....
وَ أُنْفِقُ مِمَّا جَعْلٌ رَبِّي بِحَوْزَتِي ..... عَلَيْهِ تَوَكُّلِي وَ بِهِ اعْتِصَامِي
الصدر مكسور , و لا يوجد فعل ماض ثلاثي ساكن العين إلا إذا كان أجوفا ( أوسطه حرف علة ), مثل قال .ربما لو قلت مثلا :
و أنفق من رزق الإله بحوزتي , لكن أريدك أنت أن تأتي به من نظمك جميلا مبرأً من الخلل .
أَصُومُ أُقِيمُ الشَّهْرَ حَلَّ مَطِيَّتِي ..... إِلَى البَيْتِ أَسْعَى مُتْعَةً اِحْرَامِي
حبذا تبسيط البيت و نشره في بيتين , لأن زيادة التكثيف أخلت بالمعنى .
مع عدم تكرار المعنى في البيت: أقيم أؤدي صوم شهري و حجتي ....
وُلِدْتُ فَأَلْقَيْتُ التَّحِيَّةَ ,صَرْخَتِي ..... أَبَرٌّ بِمَنْ أَفْنَى الشَّبَابَ أَمَامِي
هذان الشطران غير مترابطين , لذا شـــطِّر البيت , فأكمل الصدر بعجز جديد ملائم , و هات صدرا جديدا موائما للعجز المتبقّي .
تُأَثِّثُ أُمِّي جَنَّتِي, فَصَفِيَّتِي ..... سَتَدْعُوكَ رَبِّي فَاسْتَجِبْ لِقِيَامِي
ما تقصد بـ صفيتي ؟
رُزِقْتُ كَرِيمَاتٍ, لَهُنَّ مَحَبَّتِي ..... لَهُنَّ دُعَائِي, طُهْرُهُنَّ وِسَامِي
بارك الله لك فيهن و جعلهن من الصالحات و قرة عين لك ولزوجك .
بانتظارك ...