بإحساس مشتاقةٍ مرهفة
سأقصيه عن كلّ ما عنّفهْ
بإحساس منديل من بالحنين
وبالدمع تغتال من ذرّفهْ
كلانا على أهبةِ الإنتظار
تلوتُ وختّمتُ بي مصحفهْ
تلى واستبدّ بفرط الخشوع
استعارا وياليته خفَّفهْ
ذوى العطرُ واللحن أبكى الوجوم
حنيناً بأوصال من عزّفهْ
ومرآتها تستدرُّ المساء الجديب
فقد ترتوي أطيفهْ
وإطراقةُ الليل مثل الزمان
من الغيب يشقيك كي تعرفهْ
بإحساس مشتاقة للعناق
كوى الحبّ بالشعر بي أحرفهْ
تلعثمتُ عن كل بيت بهيج
بموجِ شقايَ به لطّفهْ
أهيم فيقتات جسمي النحول
اصفرارا وهيهات أن أوصفهْ
فألتحف البرد أُذكي الصقيع
حبيبا لحى الحزن بي معطفهْ
بإحساس من آيستها الظروف
صبرتُ وهيّأتني مرهفهْ
تلهّى بمضناة عطر العصور
تلهّى تمادى فلن أنزفهْ
لعينيهِ حطمتُ بنت السماء
أموتُ ..! فيا علَّ أن أسعفهْ