لولا أعلمتني بقدومك أيها الغالي لأكون في حسن استقبال حرفك النضير وردك الأثير ،
يكاد القلب يطير حبورا بهذا المرور العاطر أخي الحبيب ،
وأن ينال إعجابك بعض حرفي هو أمل وأي أمل ،
صدقت فيما ذهبت إليه أيها الناقد الذواقة ، فذكر الأمداح بعد المدح ما هو إلا تحصيل حاصل ولم يضف إلى المعنى شيئا يذكر ، بل لعله سد مسد الوزن لا غير ،
أجمل باقتراحك أخي ولسوف أعتمده ثم إني وددت لو طال بك المقام ولكني عاذرك على كل حال ،
محبتي وتقديري أيها الحبيب