لا إياب للمعذبين
ولا بلسم يشفي الجراح إن لم نتعافى بإصرارنا
* عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة نظرية الخليل بعينَـيّ صاحب عروض قضاعة لا بأعينكم» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»»
لا إياب للمعذبين
ولا بلسم يشفي الجراح إن لم نتعافى بإصرارنا
سامية أنا كبيرة شامخة مهما حاولت وأدي
وستعلم يوما أن تاريخك كلّه قزم صغير في حضرة اختلافي
وستبكي فقدا لن تعوضه أبدا
لكني لن أكون في متاحك أيها المغرور
لا يعيد الغادرون لنا منا إلا الأوجاع
وينجو من يفر بروحه وإن كانت جريحة فنصالهم لا تكف عن الحزّ فيها
في البدء كان ثم كان الوجع
في البدء كان ثم كانت الخيبات
في البدء كان ثم كان الدرس الحقيقي الأول في كيف تتماثل للشفاء رغم قسوة القاتل وعمق الطعنة
أختلف كثيرا عما مر بك من زخارف متعفنة
وسترى اختلافي يوم تقف على أنقاض عمرك تتأمل في كيف ركلوك مغادرين
وكيف احتملت ...
بأم عيني .. رأيتك معها .. تتلوى كأفعى وتسلم نفسك لجنون رغبة قذرة
ولم أهرب من عالم لا يعرف كيف يرتقي لطهري
ليس حبا بك
بل حرصا على بيتنا من جرائر مجونك
تتساقط البراقع واحدا فواحدا
وتنكشف الوجوه الحقيقية للعنة
ويقول الزمن الحقيقة يوما مهما طال
كقطة ضعيفة أقف ببابك
أموء عطشا لنظرتك
فلا تدر وجه عطفك عني
على باب الأمل بإشراقة الشمس أقف ..
أنتظر يقظة تشفيني من ألمي
وابتسامة عمر ظننتك أتيتني بها
فأتيتني بالدمع
أتراه يرضيك ؟..
بعطش الأرض للغيث أناديك
وشوق الورد للندى يحكيك
أتراه يكفيك؟ ..
تقسو فأناجيك
وتجفوني فآتيك
وكلّي يا صاحبي يفديك
وأشتاقك
فهل اشتياقي يعنيك؟
مطمئن لقنوتي
واثق من استكانتي
مؤمن أني لن أبرح مكاني على عتبة قلبك أستجدي رضاك
وبحماقة أؤمل أن تتذكرني في ضجيج أيامك