عفوا سألتك موقفي يا هذا
أهواك فيك تعلة أم ماذا !!?
أفصح أبن ما قيدتك صراحة
تأبى الوضوح، أمرتها إنفاذا
لم لا تكون كما أحب عناية
اواه من حب شقاك ملاذا !!
أغريتي بالحب قلبا فارغا
وسقيتنيه بلوعة يتهاذى
كسكير أبدو الخطا بأزقة
أمشي جدراك والهلاك تحاذى
وكأنني رأس وفأس علقت
بكبير اصنام سلوه جذاذا !!
باتت نواطرهم بعين خفارة
أثباج سل قد رمت اقذاذا
اوهكذا عرف الهوى وكأنه
نوم كحسو الطير يوم تآذى
عذرا فديتك ليت فيك سلامة
صار الهلاك بموقفي إنقاذا
طرق النجاة حقيقة لو أنها
بلغت بعيني عوذ من لو عاذا
لو بادلتني منك ذياك الهوى
بشعورثغر قد رشفت رذاذا
تبقي الحياة بحلوها أيامنا
نفس الوجود معطرا أخآذا
لا تبتئس إن تهت فيك بعالم
صارت قبائل حبنا افخاذا !
فإذا ألتقينا كيف ننسى فرحة
كم حرقة قد قطعت أفلاذا
يا حب مهلا والهلاك يحفني
أهواك ذنب ما ومن ولماذا !!؟
شعر/موسى غلفان واصلي