بارك الله فيك أستاذي فقد اتعبت نبل أخلاقك وقسوتُ على صبركَ معي لا حرمني الله منك َ
هذه مجمل الأبيات كم طلبت بعد التعديل
النوى أرَّقَ الهوى في فؤادي
فاستراحت محاجري للسهاد
قيَّدتني على هواكَ التباريح
فأوَّاه من يفكّ قيادي
كلَّما رنَّ هاتفي خِلتُ أنِّي
أترامى إليكَ حيثُ تنادي
إن تناءى بك المزار فإني
لك أهفو محملا بالوداد
أنتَ لي لا أقول همسة نجو
أنتَ ملء الآفاقِ نفحة شادي
فعلى ناظري رؤاكَ التي أعشقُ
والذكرياتُ رِيِّي وزادي
أنا أحيا بها وتفترُّ دنيا
فتُعشِّي مباهجي حسَّادي
يترامونَ في سعير من الغيظ
ويلقون حتفهم بابتعادي
قتلوني , فكلما رمت صبحي
ضجَ نبض اليراعِ يجري مدادي
وعلى لهفتي تغذُّ بي الذكرى
وأشدو لها بأنفاس صادي
ظمأ الحبِّ يشعلُ الأنسَ فيَّ
ورضا الذكرياتِ اقوى زناد
وخيالاتها بعينيَ تجثو
ورؤاها تغفو بحرف وسادي
والهوى رابضٌ يراقب مسرانا
على جُنحِهِ إلى الميعادِ
ويمدُّ الأستار خلفَ خطانا
بأفانينَ من نسيجِ الودادِ
فاستطعنا الإبحارَ في زورق
الساعاتِ عبرالسكون في الآمادِ
وأنتصرنا على الظنونِ التي كانت
تثير الأشجانَ في الأكبادِ
تطعن الحبَّ بالذي يقتل الحبَّ
ويذكي مراجل الأحقادِ
يا منى خاطري وكلّ الذي أر
جوه عونٌ مكللٌ بالسدادِ
للهناء الشادي وللألق الباسمِ
من راقص السنا في بلادي
إنتهى