صفحة غسان عبد الفتاح- شعر فصيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لله دركم ، منذ عام أو أقل ، وأنا أكتب شعراً .. تارة أصيب وأجيد ، وتارة أشعر بأنني غير راضٍ ! وتارة أتلقى الإشادة ، وأخرى أتلقى الإشادة مع النقد .. وهذا لايحزنني ..بل أسر له ،
وبطبيعة أمكنة إقامتي : تارة في براري السودان ، وأخرى في البلاد الأجنبية فإنني لاأجد من أناقش معه نتاجي قبل نشره .
فكنت دائما أبادر لنشر بعض القصائد بعد الإنتهاء من كتابتها دون التمكن من عرضها على ذويي الإختصاص ( وهذا مالم أسر له لأنني كنت أرغب بمناقشتها أولا مع أخوة أفاضل مثلكم )
وجاءت المدرسة كبلسمِ على جرح ، فشكرا لكم .. كل الشكر .
أعتذر عن الإطالة .. ولكن ذلك كان من لهفي !
لدي سؤال واحد : هل أجزّء كل قصيدة فأرسلها خمسة أبيات وراء أخرى ، أم أرسلها كاملة وأنتم تتفضلون بأخذها كل خمسة على حدة بعد أن أكمل الأخذ بتوجيهاتكم ؟
تقبلو كل تقديري واحترامي .. وأعانكم الله على الأخذ بيد طلاب المدرسة ، وهي لعمري مهمة شاقة .. أرجو من الله أن يحتسبها في ميزان حسناتكم .

تفضلوا ..هذه الخمسة الأولى من قصيدة حولي عشرين بيتا أتحدث فيها عن شوقي للأبناء والأحبة في الوطن ..وأني اضطرت إلى فراقهم مرغما !

الوجدُ أضنانيْ وقَوَّضَ مَضْجَعي
والصَّبْوُ ألهبَ في الفؤادِ تَوَجُّعي

البينُ يُسْقِمُ والحنينُ مُؤَجِّجٌ
جمراً تَوَسَّدَ مُقْلَتيَّ ومَدمعي

لمّا غَرُبْتُ عن الديارِِ نفائسي
أودعْتُها الرحمنَ خير المُودَعِ

تمضي الليالي والعيونُ سواهرٌ
سَهَدَتْ تَمَلَّكها الأسى لمْ تَهْجَعِ

والقلبُ هَمَّ على الرحيلِ مِنَ الحَشا
ماعاد يَحْتَمِلُ اللظى في الأضلُعِ

بدايةً , أرحب بك أجمل ترحيب في مدرسة الواحة الثقافية ,
و أهلا و سهلا بك بين أهلك و في بيتك ..
سنحاول هنا أن نكون عونا لك ما استطعنا إلى ذلك سبيلا ,
و نكون كما أملت منا و زيادة ,
و تنزيل الأبيات يكون خمسا خمسا لتسهيل النقاش و التعديل .

أعود إليك قريبا لنقاشها إن شاء الله .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لله دركم ، منذ عام أو أقل ، وأنا أكتب شعراً .. تارة أصيب وأجيد ، وتارة أشعر بأنني غير راضٍ ! وتارة أتلقى الإشادة ، وأخرى أتلقى الإشادة مع النقد .. وهذا لايحزنني ..بل أسر له ،
وبطبيعة أمكنة إقامتي : تارة في براري السودان ، وأخرى في البلاد الأجنبية فإنني لاأجد من أناقش معه نتاجي قبل نشره .
فكنت دائما أبادر لنشر بعض القصائد بعد الإنتهاء من كتابتها دون التمكن من عرضها على ذويي الإختصاص ( وهذا مالم أسر له لأنني كنت أرغب بمناقشتها أولا مع أخوة أفاضل مثلكم )
وجاءت المدرسة كبلسمِ على جرح ، فشكرا لكم .. كل الشكر .
أعتذر عن الإطالة .. ولكن ذلك كان من لهفي !
لدي سؤال واحد : هل أجزّء كل قصيدة فأرسلها خمسة أبيات وراء أخرى ، أم أرسلها كاملة وأنتم تتفضلون بأخذها كل خمسة على حدة بعد أن أكمل الأخذ بتوجيهاتكم ؟
تقبلو كل تقديري واحترامي .. وأعانكم الله على الأخذ بيد طلاب المدرسة ، وهي لعمري مهمة شاقة .. أرجو من الله أن يحتسبها في ميزان حسناتكم .

تفضلوا ..هذه الخمسة الأولى من قصيدة حولي عشرين بيتا أتحدث فيها عن شوقي للأبناء والأحبة في الوطن ..وأني اضطرت إلى فراقهم مرغما !

الوجدُ أضنانيْ وقَوَّضَ مَضْجَعي
والصَّبْوُ ألهبَ في الفؤادِ تَوَجُّعي

جميل

البينُ يُسْقِمُ والحنينُ مُؤَجِّجٌ
جمراً تَوَسَّدَ مُقْلَتيَّ ومَدمعي

جميل
أفضل القول : و البينُ

لمّا غَرُبْتُ عن الديارِِ نفائسي
أودعْتُها الرحمنَ خير المُودَعِ

هنا يوجد خلل في الاشتقاق : خير المودع و المودَع هو الشيء الذي نستودعه أحدا ما .. يجب القول : استودعتها خير مستودعٍ

تمضي الليالي والعيونُ سواهرٌ
سَهَدَتْ تَمَلَّكها الأسى لمْ تَهْجَعِ

والقلبُ هَمَّ على الرحيلِ مِنَ الحَشا
ما عاد يَحْتَمِلُ اللظى في الأضلُعِ

لا نقول هم على كذا , بل نقول هم بكذا .

أنتظر تعديلاتك ...

أنتظر تعديلاتك ...

الأستاذ الفاضل أحمد رامي
أشكر لك اهتمامك ، ودمت ذخرا لنا وللمدرسة ، وللواحة الغناء
بخصوص البيت :
البينُ يُسْقِمُ والحنينُ مُؤَجِّجٌ
جمراً تَوَسَّدَ مُقْلَتيَّ ومَدمعي

جميل
أفضل القول : و البينُ
( لله درك ، فهو فعلا كان في مسودة القصيدة – والبينُ – ولكني حذفت الواو لأنني لم أشأ تكرارها في الشطر مرتين ، ولكني سأعيدها لأنها فعلا وجودها أجمل . )
بخصوص البيت :
لمّا غَرُبْتُ عن الديارِِ نفائسي
أودعْتُها الرحمنَ خير المُودَعِ

هنا يوجد خلل في الاشتقاق : خير المودع و المودَع هو الشيء الذي نستودعه أحدا ما .. يجب القول : استودعتها خير مستودعٍ
( لعله التبس عليك المعنى أستاذنا : فلو شئنا كتابة – خير مستودع – لكانت تستقيم أيضا عبارة – خير مودع – بدون ال التعريف ، فالمعنى واحد ،- نقول أودعت عليا مالي، واستودعته مالي، ويصح وصف علي بأنه مودع وبأنه مستودع، ويصح وصف المال كذلك بأنه مودع ومستودع، فكلاهما مفعول للفعل؛ نقول: علي مودع مالي، ومالي مودع لدى علي . المودَع حسب ماقصدتها في البيت هي مصدرا ميميا لأودع وليس اسم مفعول له، فقولي )أودعتها الرحمن خير المودع) بمعنى (أودعتها الرحمن خير الإيداع)، كما تقول خير المحيا وخير الممات وخير المسألة ...
وإعراب (خير) على هذا التقدير مفعولا مطلقا، لا نعتا للرحمن. )
-بجميع الأحوال يوجد بدائل للبيت منها على سبيل المثال :
لما غربت عن الديار وأهلها
أودعتُ ربّ العرش خير ودائعي
بخصوص البيت :
والقلبُ هَمَّ على الرحيلِ مِنَ الحَشا
ما عاد يَحْتَمِلُ اللظى في الأضلُعِ
أصبح :
والقلب يزمع بالرحيل من الحشا
ماعاد يحتمل اللظى في الأضلعِ

لاأدري إن كان تنسيق الإجابة صحيحا أم عليّ إعادة كتابة الخمسة كلها من جديد بعد التصحيح ؟
مرة أخرى أشكرك جزيل الشكر . وأرجو أن يتسع صدرك .. فمشواري معكم طويل .. والقصائد كثيرة !
تقبل محبتي .

كنت هنا متابعًا .
من أسعد اللحظات التي عشتها في الواحة
أن فوجئت بأخي الشاعر ـ غسان عبد الفتاح
يتتلمذ على يد معلمي الغالي الدكتور ـ أحمد رامي
أنا على ثقة أن أخي غسان سينال الشهادة عن جدارة في القريب العاجل .
بل وسيكون أحد أبناء الواحة المخلصين .
سأتابع هذه الصفحة باستمرار لأستفيد .
تحياتي لكليكما .

أعتقد أن أخي غسان في أمس الحاجة لهذا الرابط
http://www.baheth.info/all.jsp?term
محبتي .

أولا أشكر مرور أخي الشاعر الجميل محمد الحميري
و نظرته أراها في محلها ...

جرت العادة أن ننزل الأبيات كلها بعد التصحيح فلربما نرى ما لم نر في الأولى ..

أحييك أخي غسان و أنتظر أبياتك معدلة .. لكن أقول لك إني لاحظت أنك أسست البيت في ودائعي ,
مع أن الأبيات الأخر لم تؤسسْ .

أولا أشكر مرور أخي الشاعر الجميل محمد الحميري
و نظرته أراها في محلها ...

جرت العادة أن ننزل الأبيات كلها بعد التصحيح فلربما نرى ما لم نر في الأولى ..

أحييك أخي غسان و أنتظر أبياتك معدلة .. لكن أقول لك إني لاحظت أنك أسست البيت في ودائعي ,
مع أن الأبيات الأخر لم تؤسسْ .

الأستاذ الحبيب أحمد رامي
أسعد الله أوقاتك بكل خير
أولا بخصوص تأسيس البيت المذكور .. ، نعم لاأدري لماذا أسسته ! ربما عندما كتبته مرة ثانية أخذته بذاته وصححت فيه دون أن أنتبه أنه جزء من قصيدة ! فعملت له نسخ ولصق في جوابي على الصفحة ، فالقصيدة كلها غير مؤسسة .
أستاذي الفاضل : سأكتب تاليا الأبيات مصححة ( وقد آثرت أن أترك البيت – خير المودع - على حاله وذلك لصحته ،
وقد بينت لكم ذلك في الإجابة السابقة .
وفيما يلي الأبيات الخمسة معدل فيها مايجب تعديله ، وأردفت بها الخمس أبيات التي تليها من أجل استمرارية الفكرة ( وأعتذر إن كان يجب أن يكون الأمر على غير هذا النحو ) فهي البداية ..وأحيانا يشوبها سوء تنظيم !
تقبل احترامي .
الوجدُ أضنانيْ وقَوَّضَ مَضْجَعي
والصَّبْوُ ألهبَ في الفؤادِ تَوَجُّعي

والبينُ يُسْقِمُ والحنينُ مُؤَجِّجٌ
جمراً تَوَسَّدَ مُقْلَتيَّ ومَدمعي

لمّا غَرُبْتُ عن الديارِِ نفائسي
أودعْتُها الرحمنَ خير المُودَعِ

تمضي الليالي والعيونُ سواهرٌ
سَهَدَتْ تَمَلَّكها الأسى لمْ تَهْجَعِ

والقلبُ يزمع بالرحيلِ مِنَ الحَشا
ماعاد يَحْتَمِلُ اللظى في الأضلُعِ

جلّ الأماني للشَّغافِ نُسَيْمة
من طيبِ ريحكمُ فتُبْرِئُ مَوْجِعي

ماكنتُ أهْجُرُ في الديارِ أعِزَّةً
مِنْ دونِ رُزْءٍ داهِم لايُمْنَعِ !

لَوْ نالت الأرزاقَ في أعشاشِها
لمْ تَرْتَحِلْ سُرَبُ القطا مِنْ موضعِ

الرزقُ لايأتي بغيرِ مشقّةٍ
تُذْري خُطاكَ على الجهاتِ الأربعِ

هذي الحياة كأنها ساح الوغى
يوماً نُغيرُ وآخر في مَرْجَعِ

كنت هنا متابعًا .
من أسعد اللحظات التي عشتها في الواحة
أن فوجئت بأخي الشاعر ـ غسان عبد الفتاح
يتتلمذ على يد معلمي الغالي الدكتور ـ أحمد رامي
أنا على ثقة أن أخي غسان سينال الشهادة عن جدارة في القريب العاجل .
بل وسيكون أحد أبناء الواحة المخلصين .
سأتابع هذه الصفحة باستمرار لأستفيد .
تحياتي لكليكما .

الأخ الشاعر محمد محمود الحميري
أسعد الله أوقاتك بكل خير ، آملا أن تكون بكل عافية
لقد افتقدتك يامحمد ..فأنت ممن أكن لهم محبة خاصة ياصديقي .
نعم أيها الحبيب .. أنا هنا في المدرسة ، فأنت تعلم أيها الشاعر الحبيب أننا عندما نكتب قصائدنا نكتبها غالبا بإحساس متواصل ..فيّاض ، فلا نلتفت لهنة هنا أو خطأ هناك خوفا من ضياع إحساس اللحظة ، وبالتالي يضيع دفق المشاعر
لحظة كتابة القصيدة ، وقد توسمت خيرا في أخينا الأستاذ أحمد رامي ..وكنت سعيدا بالتعرف إليه من خلال المدرسة ،
وذلك للمساعدة بالإشارة الهنات .. وبالتالي أستطيع تداركها تلقائيا في لحظات التدفق الشعوري أثناء كتابة القصيدة ،
وإني لأقدر له ذلك وأشكره عليه أكبر الشكر ، ( وأنت شاعرنا الجميل الذي نحب
قبل وبعد اللقب ) . وبالتأكيد سأكون من الواحة ومعها .
وقد سعدت جدا بإطلالتك وكلامك الطيب .. فهذا أنت .. ولايمكن أن تكون غير ذلك .
وأكون سعيداً لو تابعت معنا أنا والأستاذ أحمد رامي هذه الصفحة .
لك محبتي .

الوجدُ أضنانيْ وقَوَّضَ مَضْجَعي
والصَّبْوُ ألهبَ في الفؤادِ تَوَجُّعي

والبينُ يُسْقِمُ والحنينُ مُؤَجِّجٌ
جمراً تَوَسَّدَ مُقْلَتيَّ ومَدمعي

لمّا غَرُبْتُ عن الديارِِ نفائسي
أودعْتُها الرحمنَ خير المُودَعِ

تمضي الليالي والعيونُ سواهرٌ
سَهَدَتْ تَمَلَّكها الأسى لمْ تَهْجَعِ

سهِدت " بكسر الهاء

والقلبُ يزمع بالرحيلِ مِنَ الحَشا
ماعاد يَحْتَمِلُ اللظى في الأضلُعِ

الفصيح رحل عن و ليس رحل من

جلّ الأماني للشَّغافِ نُسَيْمة
من طيبِ ريحكمُ فتُبْرِئُ مَوْجِعي

ماكنتُ أهْجُرُ في الديارِ أعِزَّةً
مِنْ دونِ رُزْءٍ داهِم لايُمْنَعِ !

لا يُمنَعُ , ربما أردت لم يمنعِ .

لَوْ نالت الأرزاقَ في أعشاشِها
لمْ تَرْتَحِلْ سُرَبُ القطا مِنْ موضعِ

جمعت سرب على غير معروف ,
و ضيقت السّرب في القطا , مع أن السِّرْب يقال في النساء و في الحيوانات و في الطيور و ...
, و قد قيدت الطيور التي لها أعشاش في القطا , فلو كنت مكانك لقلت :

لم ترتحل أسرابها عن موضعِ

إذ لمّا عمّمنا الأعشاش عممنا الأسراب

الرزقُ لا يأتي بغيرِ مشقّةٍ
تُذْري خُطاكَ على الجهاتِ الأربعِ

هذي الحياة كأنها ساح الوغى
يوماً نُغيرُ وآخر في مَرْجَعِ



أنتظر تعديلاتك ..