المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد رامي
أنتظر تعديلاتك ...
الأستاذ الفاضل أحمد رامي
أشكر لك اهتمامك ، ودمت ذخرا لنا وللمدرسة ، وللواحة الغناء
بخصوص البيت :
البينُ يُسْقِمُ والحنينُ مُؤَجِّجٌ
جمراً تَوَسَّدَ مُقْلَتيَّ ومَدمعي
جميل
أفضل القول : و البينُ
( لله درك ، فهو فعلا كان في مسودة القصيدة – والبينُ – ولكني حذفت الواو لأنني لم أشأ تكرارها في الشطر مرتين ، ولكني سأعيدها لأنها فعلا وجودها أجمل . )
بخصوص البيت :
لمّا غَرُبْتُ عن الديارِِ نفائسي
أودعْتُها الرحمنَ خير المُودَعِ
هنا يوجد خلل في الاشتقاق : خير المودع و المودَع هو الشيء الذي نستودعه أحدا ما .. يجب القول : استودعتها خير مستودعٍ
( لعله التبس عليك المعنى أستاذنا : فلو شئنا كتابة – خير مستودع – لكانت تستقيم أيضا عبارة – خير مودع – بدون ال التعريف ، فالمعنى واحد ،- نقول أودعت عليا مالي، واستودعته مالي، ويصح وصف علي بأنه مودع وبأنه مستودع، ويصح وصف المال كذلك بأنه مودع ومستودع، فكلاهما مفعول للفعل؛ نقول: علي مودع مالي، ومالي مودع لدى علي . المودَع حسب ماقصدتها في البيت هي مصدرا ميميا لأودع وليس اسم مفعول له، فقولي )أودعتها الرحمن خير المودع) بمعنى (أودعتها الرحمن خير الإيداع)، كما تقول خير المحيا وخير الممات وخير المسألة ...
وإعراب (خير) على هذا التقدير مفعولا مطلقا، لا نعتا للرحمن. )
-بجميع الأحوال يوجد بدائل للبيت منها على سبيل المثال :
لما غربت عن الديار وأهلها
أودعتُ ربّ العرش خير ودائعي
بخصوص البيت :
والقلبُ هَمَّ على الرحيلِ مِنَ الحَشا
ما عاد يَحْتَمِلُ اللظى في الأضلُعِ
أصبح :
والقلب يزمع بالرحيل من الحشا
ماعاد يحتمل اللظى في الأضلعِ
لاأدري إن كان تنسيق الإجابة صحيحا أم عليّ إعادة كتابة الخمسة كلها من جديد بعد التصحيح ؟
مرة أخرى أشكرك جزيل الشكر . وأرجو أن يتسع صدرك .. فمشواري معكم طويل .. والقصائد كثيرة !
تقبل محبتي .