أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 66

الموضوع: العصف المأكول

  1. #11
    الصورة الرمزية محمد محمد أبو كشك شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 5,149
    المواضيع : 369
    الردود : 5149
    المعدل اليومي : 1.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
    خُذْ مِنْكَ حَوْلَكَ وَاتَّخِذْكَ قَبِيلا
    وَأَعِدَّ خَيْلَكَ مَا اسَتَطَعْتَ سَبِيلا
    أَطْلِقْ صَوَارِيخَ التَّأَذُّنِ غِيلَةً
    وَاضْغَطْ زِنَادَ البُنْدُقِيَّةِ غُولا
    وَاصْفَعْ بَنِي صُهْيُونَ دُكَّ حُصُونَهُمْ
    وَاسْفَعْ بِنَاصِيَةِ النِّفَاقِ وَبِيلا
    وَامْدُدْ يَدَ العَزَمَاتِ إِنَّ يَدَ العُلا
    تَأَبَى لِمِثلِكَ أَنْ يَغُلَّ بَخِيلا
    يَا مَنْ عَرَكْتَ نُهَى نَصِيرِكَ دَهْشَةً
    وَتَرَكْتَ خِصْمَكَ مُهْطِعًا مَخْبُولا
    قَدْ عَبَّ يخْرقُ جُرْفهُ كَأْسَ الرَّدَى
    فَهَبَبْتَ تَحْرِقُ عَصْفَهُ المَأْكُولا
    وَانْقَضَّ بِالهَوَجِ الأَثِيمِ على الرُّبَى
    فَرَدَدْتَهُ بِعَتَادِهِ مَغْلُولا
    طَارَتْ أَبَابِيلُ الشُّمُوخِ تَسُومُهُ
    سُوءَ العَذَابِ وَتَرْشُقُ السِّجِّيلا
    لَمَّا اخْتَرَقْتَ إِلَى الجُنُودِ خُطُوطَهُ
    شَقُّوا الجُيُوبَ تَوَسُّلا وَعَوِيلا
    مَا زِلْتَ تَبْغَتَهُ المَنِيَّةَ زَوْرَةً
    حَتَّى تَوَهَّمَ فِي الرُّجُومِ خُيُولا
    فَأَغَارَ يَخْصِفُ مِن قَذَائِفِ نِقْمَةٍ
    عَبَثًا يُوَارِي حِقْدَهُ المَفْلُولا
    وَاجْتَاحَ يَنْسِفُ فِي المَدَائِنِ وَالقُرَى
    حَتَّى غَدَتْ كَالأَرْخَبِيلِ طُلُولا
    قَصْفٌ لَوَ انَّ الصَّخْرَ حَسْحَسَ نَارَهُ
    لامْتَدَّ مِنْ زُبَرِ الحَدِيدِ سُيُولا
    أَغْرَى بِهِ سَرَفُ النِّكَايَةِ فَافْتَرَى
    لَمْ يُعْفِ قُرْآنًا وَلا إِنْجِيلا
    وَاحْتَدَّ مِنْ عَجْزٍ فَمَزَّقَ نِسْوَةً
    بَينَ الدَّمَارِ وَصِبْيَةً وَكُهُولا
    لَكِنَّ شَأْوَكَ لا يَزَالُ عَلَى الذُّرَى
    وَأَنِينَ حُزْنِكَ شَامِخًا وَنَبِيلا
    مَا زَالَ قَيْدُكَ يَشْتَكِي وَجَعَ الخُطَى
    وَسَرَابُ صَبْرِكَ يَحْتَسِي التَّأْجِيلا
    مَا زِلْتَ رَغْمَ الجَرْحِ شَوْكَةَ عِزَّةٍ
    وَعَلَى جَبِينِ بَنِي الوَرَى إِكْلِيلا
    جَدَبُ الهُطَولِ عَلَى السُّهُولِ تَجَنِّيًا
    يَهَبُ الفُصُولَ جَدَاوَلا وَحُقُولا
    سَبْعِينَ خُذْلانًا جَرَعْتَ وَلَمْ تَزَلْ
    فِي الدَّرْبِ وَحْدَكَ تَحْمِلُ القِنْدِيلا
    تَمْشِي عَلَى حَسَكِ القَضِيَّةِ صَامِدًا
    وَتُدِيرُ فِيهِمْ بَأْسَكَ المَسْلُولا
    فَجَعَلْتَ مَنْ سَخَرَ العَتَادَ مُسَخَّرًا
    وَجَعَلْتَ مَنْ رَكَلَ الهُدَى مَرْكُولا
    أَرْهَبْتَ يَا شَعْبَ البُّطُولَةِ مَنْ بَغَى
    وَوَهَبْتَ غَزَّةَ عِزَّةً وَقُبُولا
    إِنْجَازُكَ الإِعْجَازُ أَرْغَمَ أَنْفَهُ
    حَتَّى رَأَى مِنْهُ الكَثِيرَ قَلِيلا
    سَطَّرْتَ مِنْ دَمِكَ الزَّكِيِّ حِكَايَةً
    لِلمُسْتَحِيلِ فَلَمْ تَكُ المَقْتُولا
    قَاوَمْتَ فِي حَرَجِ التَّأَجُّجِ بَاسِلا
    وَالنَّاسُ حَوْلَكَ يُبْلِسُونَ خُمُولا
    وَصَفَعْتَ مَنْ بَلَعَ السَّنَابِلَ خَانِعًا
    بِصُمُودِ مَنْ بَلَغَ السَّنَا وَاغْتِيلا
    شَأْوُ انْتِصَارِكَ فِي حِصَارِكَ أَدْهُرًا
    مَلَكَ القُلُوبَ مَهَابَةً وَذُهُولا
    وَسَمَوتَ فِي الشَّرَفِ الأَشَمِّ بِأُمَّةٍ
    لا تَبْتَغِي لَكَ فِي الوُجُودِ بَدِيلا
    لا فُلَّ شَأْسُكِ يَا حَمَاسُ وَلا دَهَتْ
    نُوَبُ الزَّمَانِ حُسَامَكِ المَصْقَولا
    هَذِي كَتَائِبُكِ الأَبِيَّةُ أَرْعَدَتْ
    فِي الأُفْقِ غَيثًا يَسْتَهَلُّ هُطُولا
    تِخِذَتْ بِفَلْسَفَةِ الخَنَادِقِ حِيلَةً
    وَمِنَ البَنَادِقِ عُقْدَةً وَحُلُولا
    وَتَوَضَّأَتْ بِالمَكْرُمَاتِ وَأَكْثرَتْ
    فِي دَرْبِهَا التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلا
    هَذَا مَقَامُ البُشْرَيَاتِ وَمَا ارْتَقَى
    إِلا الأَبِيُّ المُسْتَقِرُّ أُصُولا
    وَلَرُبَّ صَوْتٍ مُؤْمِنٍ بِقَضِيَّةٍ
    مِنْ كَثْرَةِ التَّرْدِيدِ أَحْيَا الجِيلا
    يَا شَعْبَ غَزَّةَ مَا لِحَادِثَةٍ عَدَتْ
    فِي الدَّهْرِ إِلا زَادَتِ التَّأْهِيلا
    دَعْ عَنْكَ عَذْلَ المُخْبِتِينَ وَعَدْلَهَمْ
    فَالَسَّيفُ لا يَفْري الرِّقَابَ كَلِيلا
    مَاذَا تُؤَمِّلُ فِي السِّبَاعِ إِذَا طَوَتْ
    فِي الأَسْرِ إِلا أَنْ تَهُزَّ ذُيُولا
    وَعَلامَ تَنْتَدِبُ التَّعَجُّبَ وَالهُدَى
    مُتَكَلَّفًا فِي أَهْلِهِ مَرْذُولا
    قِفْ شَامِخًا لا تَأْسَ مِنْ غَدْرِ الذِي
    غَلَبَ اليَهُودَ دَنَاءَةً وَجُفُولا
    لَمْ يَكْفِ مَنْ لَعَنَ الظَّلامَ تَخَاذُلا
    حَتَّى أَتَى مَنْ يَلْعَنُ القِنْدِيلا
    هُوَ مِنْ حَدِيثِ المُرْجِفِينَ عَلَى المَدَى
    لَمْ يُبْقِ أَيُّ البُهْتِ إِلا قِيلا
    مَا جَاءَ يُوسُفُ بَالمَكَارِمِ إِخْوَةً
    إِلا رَأَى فِي مَكْرِهِمْ قَابِيلا
    وَالحِقْدُ مِقْصَلةُ الضَّمِيرِ فَإِنْ طَغَى
    قَدَّ الرَّشَادَ وَقَدَّسَ التَّضْلِيلا
    سَيَظَلُّ مُنْجَزُكَ العَظَيمَ وَإِنْ بَدَا
    فِي عَينِ أَشْبَاهِ الرِّجَالِ ضَئِيلا
    وَيَظَلُّ نَصْرُكَ فِي المَدَى أُسْطُورَةً
    وَحَقِيقَةً لا تَقْبَلُ التَّأْوِيلا
    فَانْفُضْ رَمَادَكَ وَاشْرَئِبَّ مُجَلْجِلا
    وَانْهَضْ بِعَنْقَاءِ الإِبَاءِ جَلِيلا
    قَاوِمْ تَقُمْ لَكَ فِي عَدُوِّكَ رَهْبَةٌ
    وَيَخِرُّ صَوْتُ الخَائِنِينَ قَتِيلا
    هَلْ كَانَ أَضْيَعُ لِلدُّرُوبِ ضَلَالَةً
    مِنْ أَعْوَرِ الخُطُوَاتِ يَحْدُو الحُولا
    لَو كَانَ فِي نَقْرِ الدُّفُوفِ بَلاؤُهُمْ
    لَتَنَازَعُوا صَدْرَ الصُّفُوفِ الأُولَى
    أَوْ كَانَ فِي صَخَبِ المَلاعِبِ صَوْتُهُمْ
    لَتَدَافَعُوا نَحْوَ الهتَافِ فُلُولا
    قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرِّ مُضَلَّلٍ
    مَنْ قَامَ يَعْبُدُ بِالهَوَى الضِّلِيلا
    اللَّيْلُ مُطَّلِعٌ عَلَى نَزَوَاتِهِ
    وَالوَيْلُ يَهْرِفُ بَالأَسَى التَّخْذِيلا
    وَلَئِنْ نَبَتْ شَفَةٌ وَأَنْبَتَ حَنْظَلٌ
    فَالنَّصْرُ يَرْقُبُ فَجْرَهُ المَعْسُولا
    حَسْبُ الكَمِيِّ مِنَ الفَضِيلَةِ هَمُّهُ
    وَبَأَنَّهُ مَنْ يَفْقَهُ التَّنْزِيلا
    مَا كَانَ أَنْ يَخْشَى المَلامَةَ مَا أَتَى
    مَا دَامَ يَرْعَى عَهْدَهُ المَسؤُولا
    أَمَّنْ يَمُدُّ إِلَى النَّوائِبِ مَا افْتَرَتْ
    كَفَّا تَجُوسُ وَسَاعِدًا مَشْلُولا
    أَمَّنْ تَمَرَّدَ فِي النِّفَاقِ وَلَمْ يَزَلْ
    فِي القَوْمِ يَذْرَاُ فِي النَّهِيقِ صَهِيلا
    وَالسَّطْوُ بِالصَّلَفِ الأَصَمِّ عَلَى الرُّؤَى
    يَذَرُ القَبِيحَ مِنَ القَبِيحِ جَمِيلا
    أَمَّنْ تَبَارَى فِي الْخُنُوعِ لِكُلِّ مَنْ
    يَنْدَسُّ فِي عَرَقِ الشُّعُوبِ غلُولا
    لَمْ يُدْرِكِ المُغْتَرُّ أَنَّ بِلادَهُ
    أَحْرَى وَلاءً أَنْ يَخُصَّ فَصِيلا
    أَمَّنْ إِذَا قَالَ السَّفَاهَةَ حَاكِمٌ
    سَاقُوا إِلَيْهِ العُذْرَ والتَّحْلِيلا
    قَدْ كَحَّلُوا عَيْنَ الرِّضَا تُبْدِي لَهُ
    رَغْمَ القَذَاةِ الوُدَّ وَالتَّفْضِيلا
    لَوْلا تَدَارَكَتِ الشُّعُوبُ قَرَارَهَا
    كَي تَسْتَبِينَ مَصِيرَهَا المَجْهُولا
    مَا عُذْرُ مَنْ رَفَعَ العَزِيزُ جَبِينَهُ
    أَنْ خَرَّ يَسْجُدُ لِلطُّغَاةِ ذَلِيلا؟
    قَدْ جَفَّ فِي الأُرْدُنِّ نَخْوَةُ يَعْرُبٍ
    وَالعَدْلُ فِي بَرَدَى يَخِبُّ أُفُولا
    وَالرَّافِدَانِ مِنَ العِرَاقِ تَبَرَّآ
    وَالزَّيْفُ فِي الفِرْعَونِ خَانَ النِيلا
    وَالزَّيتُ أَغْرَى المَسْجِدَينَ فَأَنْكَرَا
    لِلثَّالِثِ الأَقْصَى دَمًا مَطْلُولا
    بَلْوَى البِلادِ مِنَ المِرَاءِ وَذُلُّهَا
    مِنْ كُلِّ مَنْ جَعَلَ الذُّبَابَةَ فِيلا
    فَتَرَاهُمُ عِنْدَ العَدُوِّ دَوَاجِنًا
    وَعَلَى الشُّعُوبِ أَسَاودًا وَفُحُولا
    فَرَضُوا الحِصَارَ لِلاحْتِضَارِ وَإِنَّمَا
    أَحْيَا الحِصَارُ سَوَاعِدًا وَعُقُولا
    وَالأَخْرَقُ المُحْتَالُ يَسْخَرُ كُلَّمَا
    ظَنَّ المَعَابِرَ تَقْطُفُ التَّذْلِيلا
    وَالأَحْمَقُ المُخْتَالُ يَنْفُجُ عَابِسًا
    لَمْ يَرْضَ إِلا أَنْ يَكُونَ عَمِيلا
    يَا شَعْبَ غَزَّةَ وَالقَصَائِدُ فِي فَمِي
    خَجْلَى وَفَخْرِي عَبَّقَ المِنْدِيلا
    مَاذَا يُفِيدُ الشِّعْرُ مَدْحَ أَشَاوِسٍ
    جَعَلُوا الصُّمُودَ عَلَى الشُّهُودِ دَلِيلا
    الفَخْرُ أَغْنَى بِانْتِسَابِي أَحْرُفِي
    وَالنَّخْلُ أَحْنَى رَأْسَهُ تَبْجِيلا
    أَنَّى تُجَازِيكَ المُنَى يَا نَبْعَهَا
    وَمَتَى نَرَى لَكَ فِي البِلادِ مَثِيلا
    لا يُدَّعَى المَجْدُ الأَثِيلُ وَلا أَرَى
    إِلا بِأَنَّ المَجْدَ قَبْلَكَ عِيلا
    هِيَ مِحْنَةٌ لِمَنْ اسْتَقَامَ وَمِنْحَةٌ
    حَتَّى نَحُفَّ القُدْسَ مِيلا مِيلا
    أَنْتُمْ وَعِيدُ اللهِ وَعْدُ كِتَابِهِ
    وَكَفَى بِرَبِّكَ نَاصِرًا وَكَفِيلا
    لا تَعْجَزُوا إِنِّي رَأَيْتُ ثَبَاتَكُمْ
    عِبْئَا عَلَى كَيْدِ العَدُوِّ ثَقِيلا
    مَنْ كَانَ يَكْلَؤُهُ العَزِيزُ بِرُكْنِهِ
    لَنْ يَسْتَطِيعَ لَهُ الوَرَى تَزْيِيلا
    وَسَيَفْتَدِيكِ اللهُ يَا ابْنَةَ هَاشِمٍ
    وَكَمَا افْتَدَى بِالذِّبْحِ إِسْمَاعِيلا
    نفس طويل في الشعر ما شاء الله
    طبعا يحتاج تحليلها وقتا طويلا ولكن من الوهلة الأولى وفي قراءة سريعة تظهر القصيدة في ثوب ممتاز
    ولي فقط مؤقتا تعقيب على البيت الأخير
    وهو تعقيب على الواو في بداية الشطر الثاني من البيت الأخير
    أقصد أن الطبيعي أن نقول سيفتديك الله كما افتدى ,,,, دون ان نضع الواو فأرجو توضيح هذه الجزئية وهو سؤال واستفسار من أخيك محمد
    وفي النهاية أبارك لك يا دكتور على القصيدة الممتازة والحس الغيور على الأمة
    مصر

  2. #12
    الصورة الرمزية فكير سهيل قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2013
    المشاركات : 1,051
    المواضيع : 97
    الردود : 1051
    المعدل اليومي : 0.26

    افتراضي

    شكرا على القصيدة الطويلة الجميلة ونصر الله دينه.
    لي محاولة لتفسير-مجرد تخمين- ما طرحه اخي ابو كشك
    وَسَيَفْـتَـدِيـكِ اللهُ يَـــا ابْـنَــةَ هَـاشِــمٍ **** وَكَـمَــا افْـتَــدَى بِـالـذِّبْـحِ إِسْمَـاعِـيـلا
    اصلها : وَ-سيفْتديك- كَـمَــا افْـتَــدَى بِـالـذِّبْـحِ إِسْمَـاعِـيـلا
    قد تكون تأكيدا للبيت الاول او تقوية للمعنى عن طريق بيان طريقة الفداء..
    فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
    أبو عبد الله

  3. #13
    الصورة الرمزية محمد محمد أبو كشك شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 5,149
    المواضيع : 369
    الردود : 5149
    المعدل اليومي : 1.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فكير سهيل مشاهدة المشاركة
    شكرا على القصيدة الطويلة الجميلة ونصر الله دينه.
    لي محاولة لتفسير-مجرد تخمين- ما طرحه اخي ابو كشك
    وَسَيَفْـتَـدِيـكِ اللهُ يَـــا ابْـنَــةَ هَـاشِــمٍ **** وَكَـمَــا افْـتَــدَى بِـالـذِّبْـحِ إِسْمَـاعِـيـلا
    اصلها : وَ-سيفْتديك- كَـمَــا افْـتَــدَى بِـالـذِّبْـحِ إِسْمَـاعِـيـلا
    قد تكون تأكيدا للبيت الاول او تقوية للمعنى عن طريق بيان طريقة الفداء..
    وجهة نظر بعيدة جدا حيث هو قال سيفتديك في البداية فكيف يكررها ؟! لا أظن ذلك هو مقصده أخي فكير
    ولو كان كذلك فهو غريب !!
    ربما كان عند الدكتور سمير اقناع آخر غير هذا الرأي كأن تكون الواو زائدة مثلا وهذا البيت هو قفلة القصيدة وله مكانة في القصيدة كبيرة جدا ر ليختتم هذه الخريدة الماتعة الرائعة وأغبط صاحبها الشاعر الدكتور سمير العمري على طول نفسه الشعري ,,,شيء ملفت بصراحة ,, وعلى موقفه نحو أمته ولدي شعور كبير بأن عنده رأي مقنع في مسألة الواو وأرجو أن يطنب فيه ,,أنا متشوق لهذا حيث لو أقنعني ب الواو هنا فقد فتح لي بابا سهل لي به الكثير مما يقابلني حين النظم أحيانا .
    .أحيانا يكون الشاعر في أمس الحاجة لحرف واحد ويقول في نفسه ياااااااااااااااااه لو كان هناك فرصة لحركة واحدة لفعلت كذا وكذا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي...

  4. #14
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2014
    المشاركات : 638
    المواضيع : 5
    الردود : 638
    المعدل اليومي : 0.17

    افتراضي

    وطنية فاقت التفوق، وشعر فوق الشعر وأصالية فوق أصيل الأدب
    قصيدة سأقرأها كلما ذكر شعر الفطاحل، وسيقراها المنصفون كلما ذكرت ملحمة غزّة الأبية

    أسجل إعجابي وأكثر

  5. #15
    الصورة الرمزية نافع مرعي بوظو شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    الدولة : دبي
    المشاركات : 691
    المواضيع : 62
    الردود : 691
    المعدل اليومي : 0.14

    افتراضي

    سعادة الدكتور الفاضل القدير سمير العمري

    قرأت قصيدة لم أقرأ لها مثيل من قبل ولن أقرأ مثلها مهما قرأت من بعدها !
    حقيقة يعجز الإنسان عن التعبير أمام هذه الملحمة التي لم تدع قوة إلا و حشدتها .
    قصيدة تكتب بماء الذهب .

    دمت بخير ودام حرفك الأصيل .
    تقبل مروي الخجول
    لك تحيتي و إعجابي و تقديري .
    أنا طلاَّعُ مجْدٍ للنُّجومِ ولا أخشى لمن تحتَ الغيومِ

  6. #16
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 60
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.14

    افتراضي

    أستأذن الجميع فضلا في الرد على تساؤل الحبيب محمد أبو كشك للفائدة.

    هذه الواو ليست زائدة ولا هي حشو وزن فهناك أكثر من مخرج لمثل هذا ، وإنما هذه هي واو الاستئناف. وهذه تستخدم بلاغيا في عدة وجوه منها مثلا ما بدأت به قصيدة قديمة لي بعنوان الشيب والقلب وكان توقف عندها الحبيب لحسن عسيلة في هذا الرابط:
    https://www.rabitat-alwaha.net/molta...8&postcount=70

    هناك كانت الواو في بداية القصيدة استئنافا لحالة شعورية واستكمالا لما قيل في النفس قبل الصدح بالشعر. أما هنا فالواو جاءت استئنافا للحكاية وللمعنى المتعلق بها.
    الحكاية هي قصة الافتداء التي بدأت بقصة رؤيا إبراهيم بذبح إسماعيل فالتزما منهج الله فنجاه وفداه بذبج عظيم ، ثم كان الافتداء الثاني لعبد الله بن عبد المطلب بن هاشم والد رسولنا الكريم محمد والذي جاء بالهدى وبالنور المبين ، ثم كان الربط بين هاشم وغزة بما لا يخفى تاريخيا على أحد ثم حالة الالتزام بالمنهج الحق وبدين الله فكان حقا عيه أن ينصرها وبأنه بإذنه تعالى سيفتديها كما افتدى الذبيحين.
    والواو هنا كانت حالة ربط بهذا الاستئناف البلاغي لتمنح البيت معاني عدة وبعدا تاريخيا ودينيا بهذه الواو.

    بارك الله بكم وأرجو أن يكون فيما قدمت ما يفيد والله ولي التوفيق.

    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #17
    الصورة الرمزية عبدالكريم شكوكاني شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : Oct 2011
    الدولة : فلسطين
    المشاركات : 943
    المواضيع : 100
    الردود : 943
    المعدل اليومي : 0.20

    افتراضي

    في جمال القصيد فهي جميلة
    والمعاني مقاومة العدو وعنفوان المقاومة زادها جمالا
    دمت جميلا دكتور
    الأخضر العربي

  8. #18
    الصورة الرمزية محمد محمد أبو كشك شاعر
    تاريخ التسجيل : Nov 2013
    المشاركات : 5,149
    المواضيع : 369
    الردود : 5149
    المعدل اليومي : 1.29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
    أستأذن الجميع فضلا في الرد على تساؤل الحبيب محمد أبو كشك للفائدة.
    أما هنا فالواو جاءت استئنافا للحكاية وللمعنى المتعلق بها.

    تقديري
    جزاك الله خيرا يا دكتور سمير
    وصلت وصلت الفكرة ..كنت أشعر بأن هناك اجابة وافية فعلا وقد فهمت المقصد الآن ..وهي جميلة جميلة وأهم ما فيها بعد ما بينتم من ربط لحالات شعورية هو أهميتها العروضية عندي
    كم بحثت عنها هذه الواو ...هي جوهرة لمن يعي فعلانقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #19
    الصورة الرمزية صهيب العاصمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2011
    المشاركات : 1,172
    المواضيع : 153
    الردود : 1172
    المعدل اليومي : 0.25

    Lightbulb

    يا دكتورنا .. !!
    أنت عصفتنا .. وأكلتنا ..
    ما شاء الله تبارك .. ملآنة بالجَمال
    دُرَّة ..
    وممتدّة كالرمح في نحر العدا ..
    بها من الفكر الراقي والابداع ما يحمل البصمة ..
    بوركت علما خفاقا
    وجميلا يسكن الأفئدة

    ...

    ربي يرضى عليك
    اسمي: محمد العاصمي
    لقبي : الصهيب

  10. #20
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 60
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.14

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال المصري مشاهدة المشاركة
    مقعد أول أحتجزه لأكون هنا في الصفوف الأولى تكتحل عيني بفارهتك الرائعة والتي انتظرتها وكنت على يقين أنها آتية مع انتصار المقاومة في غزة العزة
    لا فض فوك أميرنا
    ولي عودة أكيدة
    تقديري الكبير
    بارك الله بك أيتها الأديبة الراقية وأشكرك على تفاعلك الجميل ورأيك الكريم!

    دام دفعك!

    ودمت بخير وعافية!

    تقديري

صفحة 2 من 7 الأولىالأولى 1234567 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. من مطولة العصف المأكول
    بواسطة مؤيد حجازي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 28-07-2020, 10:03 AM
  2. بيان رابطة الواحة الثقافية بشأن معركة العصف المأكول
    بواسطة إدارة الرابطة في المنتدى أَخْبَارٌ وَإعْلانَاتٌ
    مشاركات: 58
    آخر مشاركة: 11-10-2014, 05:28 PM
  3. العصف المأكول
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى دِيوَانُ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-08-2014, 09:36 PM
  4. توم ـ جيري..العصف المأكول..
    بواسطة معروف محمد آل جلول في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 20-12-2012, 08:28 PM
  5. العصف المأكولْ.. قصة قصيرة
    بواسطة ياسمين ابن زرافة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 26-03-2009, 04:29 PM