ومضة جميلة
وهادفة..
لحرف أجمل التحايا
لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
ومضة جميلة
وهادفة..
لحرف أجمل التحايا
العانس محط شفقة دائما
ما الحل؟
ربما أن يتزوجوا أربعة
أحسنت القص خلود.
عمر الدلال سيدي هو عمر الاختيار
اما عن التدليل فهو يعود على الزوج بغض النظر عن العمر
والعنوسة غير مكتوبة على كل الوجوه وهذا لا يعني أن وجه العانس قبيح بل إن معظم ممن لم يتزوجن باكرا هن من الجميلات
وأنا هنا أتحدث عن المجتمع وليس عن الحالة
كل التقدير لمروركم المعطر
دمت بكل الروعة
ذات غفلة وتناس / جملة سردية تؤشر على زمن داخلي عاشته البطل ، لم تكن البطلة فيه باردة وجامدة ،بل كانت مشبعة بالحركة ومتفاعلة مع حدث أمل الزواج ، لكن مع مرور الأيام ،ودون إحساس بمرورها انحل الحدث / الزواج .. فبدا لها أن الزمن توقف ، وترك مسرح الأمل في الزواج خالياً وغير ممكن ..
بطلة كانت تعيش وضعية شبه مستقرة عن طريق التغافل والتناسي ، وقد أحسنت الساردة عندما استعملت كلمة / التناسي / بدل النسيان .. فالتناسي فيه تعمد لتجاوز الحالات والوضعيات والقبول بها ،أما النسيان فهو متروك للظروف لا دخل للبطلة فيها ..
فمن خلال العنوان / عنوسة / يمكن أن نستشف أن البطلة هي عانس فعلا ،فقد طالت عزوبتها ولم تتزوج ، ففي ريعان شبابها كانت لها عدة اختيارات في الزواج بمن يقارب سنها ، ولما أعنست الأيام وجهها وجسدها انتقلت إلى حالتين متلازمتين : تغير على المستوى النفسي ،وتغير على المستوى الاجتماعي / امتقعَ وجهُ الفرحِ بالأسى / رؤية الرجل الستيني / فكأن الساردة رسمت مسافة زمنية بين محطة عمرية يمكن اعتبارها انطلاقة وهي مرحلة الشباب والعنفوان والدلال ،فقبل هذه المرحلة لم تكن تتصور أنها سوف تنظر إلى رجال مسنين /فوق الستين / ومرحلة أخرى وهي مرحلة نهائية هي مرحلة اليأس والإحباط ..فهي لم تتزوج الرجل الستيني بل بدأت تفكر في الزواج بالرجال الذين يفوقون هذه السن رغم أنها متيقنة أن هذا قد يحصل وقد لا يحصل ..
في البداية كانت هناك عدة اختيارات مناسبة لسنها في الماضي ، ولما / أيقنت أن عمرَ الدلالِ قد لوحَ لها مودعًا/ جاءت اختيارات أخري ليست كبديل للأولى وإنما هي اختيارات ملزمة ومجبرة للقبول بها وهي الزواج بمن يفوق الستين من الرجال إن أمكن ..
نص جميل في صياغته وحبكته القصصية ،يغوص بعمق في مشكل العنوسة ، كظاهرة اجتماعية مستشرية بين النساء خاصة ، ومصطلح " العنوسة " هو مصطلح قدحي في حق النساء اللواتي سقطن في عدم الانتباه إليهن وقت سن الزواج ../كما يقال للعانس في المثل الشعبي : بنت جذعه / أخت رجال / بايرة / .. والواقع هناك من يعنسن أنفسهن طمعاً بما هو أفضل ، في حين هن لا يعرفن جيداً أين توجد سعادتهن ..فتحوم حولهن شكوك مختلفة جلها تسير نحو الرؤية الخاطئة ..
هكذا قرأت النص ،أتمنى أن تكون قراءتي لامست بعض دلالاته العميقة والتي تحتاج إلى نقاش مستفيض حول الأسباب والدواعي .. ..
تقديري ومدتي .. الأخت المبدعة المتألقة خلود ..
الفرحان بوعزة ..
رغم وضوح الفكرة من خلال العنوان
وحصرها في قضية "العوانس" ومعاناتهن.
إلا أني رأيتها في جهة أخرى مغايرة وتشبه إلى حد كبير "العنوسة ".
وهي حالة بعض الشعوب "العربية طبعا"في انتخاباتها.
فوجه فرحها وسرورها (يمتقع) دائما بالأسى
حين يعتلي "العرش" ستيني وسبعيني وثمانيني... وأحيانا أكثر من ذلك.
ونحن نرى اليوم نتيجة (قفل باب الخيارات)...
.
احترامي وتقديري
أول ما يشدني في أدبك اللغة الجميلة الثرية أختي خلود ، فهنيئا لك حرفك المطيع .
قال الإخوة الكثير مما لم يترك لي الكثير لأقوله ، غير أني وقفت قليلا على قولك "ذات غفلة وتناس" وتراءى لي أن الحدث كما فهمته يناسبه أن يقع "ذات انتباه" بعد غفلة ، فما رأيك .
تقديري وإعجابي
وأطيب تحية
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب